ᴛʜᴇ ʟɪɴᴇ ʏᴏᴜ ᴄʀᴏѕѕᴇᴅ

187 12 4
                                    


شيء ما كسر في هاذه اللحضه.

كان قلبها سقط لمعدتها.

لم تكن ساتو مصدومه بل خائفة.

نظرت للرجل أمامها من يسمى والدها
كما رأت.

عينيها الزرقاء شحبت
و أنفاسها ثقلت وهي تحاول ان تفهم.

'اه يا إلهي اقتلني رجاء'

يا ألم الرأس و كأنه سوف ينفجر.

هل تعديت حدودي..؟

حين اعادت نظرها نحوه كان
بالفعل يحاول قول شيء.

شيء ما منعه.

عقدت ساتو حاجبيها بعدم رضا تماما
اقتربت منه و امسكت ياخه ملابسه بقسوه.

"اشرح.. أخبرني..تكلم..مالذي يجري..؟"

صوتها المهتز غطى الصمت الموتر في تلك
الغرفة.

"....."

"اجبني.."

لم تحصل على الرد الذي تريده.

ولا كلمه.

"اجبني اتوسل إليك.."

نظر لعينيها بهدوء و أطلق تنهيدة صغيرة
من بين شفتيه.

وضع يده على طرف ياخته و انزلها
قليلا ليكشف عن رقبته.

شيء حدث له.

هناك جرح بالطول و العرض مرسوم على رقبته
و يبدو قديما وتم خياطته منذ زمن.

"انت..؟ لا تستطيع الكلام؟."

نظرت له ساتو و تركته وهي تعقد
حاجبيها.

'كيف من المفترض أن احصل على اجابه لأسألتي..؟'

ألقت ساتو نظره اخيرا عليه قبل أن تمسك
رأسها بعصبيه.

تاهت كل الأصوات برأسها و صوت قلبها مسموع
بشدة.

أستدارت قبل أن تخرج من الغرفة
و هي تدوس على الارض بغضب تاركه صوت
عالي خلفها.

نظر لها والدها و تنهد بهدوء
و أعاد نظره نحو الصورة العائليه واضع يده
على وجه زوجته.

و عيناه تدفق بالندم و الألم
حيث انزل نظره نحو منظر ابنتيه.

قام بتغطية رقبته و عينيه ثم
توجه خلف ساتو.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BONTEN MONASTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن