ᴛʜᴇ ʟᴀѕᴛ ɢᴀᴛᴇ

187 17 2
                                    

أطلقت تلك الممددة على سرير ابيض
هدير ناعم و منزعج وهي تعقد ملامح وجهها.

فتحت زرقاوتيها بهدوء
و ألقت نظرتها حول محطيها.

' هممم؟ '

وضعت كفيها للخلف لكي تستند
و ترفع جسدها من محارم السرير الناعمة.

ألقت نظرة على الجدران البيضاء
و على تلك الأسلاك التي تدخل في شريانها.

تستطيع شم رائحه الأدوية و المعقمات
ذات الرائحه الحارقة للأنف.

فركت بين عينيها بخمول
ثم نظرت للجهه الأخرى حيث اتسعت
عينيها.

' تاكيميتشي؟ '

تمتمت لنفسها وهي تراقب
اخاها بالدعو مستلقي مع قناع الأوكسجين
و المغذيات حوله.

بدون ان تفكر بذاتها نهضت
من مكانها بسرعه تاركه اسلاك تقطع
من ذراعيها و الدم يتسلل خارج تلك الثقوب
الناعمه.

اقتربت منه و القلق يتغلغل داخل
جسدها و قلبها.

' ماذا حدث؟ مهلا..؟ '

جائتها لحضه ادراك
جعلت جسدها يتخدر لثانية.

' لقد عدت؟ جسده بالغ؟! '

أطلقت شهقه طويله
و عينيها تتسع بصدمه بينما تضع يديها
على خديه.

' هل نجح؟ ماذا فعل؟ وكيف؟ '

لازالت افكارها تهتز داخل
رأسها وهي تحاول التفكير بتفسير صغير.

"مهلا لقد عدت حقا؟ هاذا ليس الماضي؟.

اخيرا حصلت على فكره لما يحدث
و ابتسمت بارهاق ثم تراجعت للخلف
و عادت للسرير.

"هل نجح 022 حقا..؟.

دعت نفسها ترتاح قليلا
و افكارها اعتدلت مره اخرى.

' لاكن..؟ لما نحن في المستشفى.؟ '

نظرت حولها بهدوء ثم حكت
شعرها بلطف.

توقفت عن الحركه عندما لاحظت شيء
اخر و مهم جدا.

' الوشم؟ اين هو؟! '

كادت ان تفقد نفسها قليلا
وهي تدقق النظر بيدها التي اختفى منها
وشم العقد بينها و بين تاكيميتشي.

' اهاذا يعني؟! '

نظرت للمكان وسط صدرها
بسرعه.

BONTEN MONASTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن