ғɪɴᴅ ᴛʜᴇ ᴍᴏɴѕᴛᴇʀ

5.2K 270 29
                                    


༓࿇༓

غـرفـه بـارده و هـادئـه"
رائـحـه الـدمـاء القـذره تـملـئ المـكان"

حيـث تـقف مجـموعة مـن أشـخاص بـ أشـكال"
لا تبـدو بشـرية عـادية"

مـشوهـة و ذائبـة و متـجمدة"

بعضهم يلتقط أنفاسه"
و بعضـهم يـحاول الـوقوف حـتى"

تقدمـت فتـاة بالـغه و بشـكل مـرعب للاعيـن
البـشريه"

وقفـت فـي مـنتصف تـلك الكائنـات
الشـبيهة بالبـشر تقريبـا"

نظـرت لـجثث البـشر النـائمه تـحت اقـادمهم"
و فتـحت فـمها قـائـلا"

" كنا مجرد أسلحة لكم ها؟"

"لاكن احزرو ماذا- ما خلقتموه بيدكم"

"قد أنهى حياتكم"

أبتـسامه سـاخرة و كبـيرة علـى محيـاها"

كـيف وصـل الأمـر"

لـهاذه الـحالـه؟...

༓࿇༓

"M.C"

طفل في سن ال10 اكتشف عالمه الخاص
للتو..

يهدم عالمه بسماع ان عائلته الوحيدة
و العزيزة عليه.

قررت أن تتخلى عنه"

كونه ماذا؟
عـيـنه مـخـتـاره"..

هل سمعت ما قالته الام؟

"لاتقلق يا ملاكي
سوف تذهب مع أناس طيبون سوف يعتنون بك.

بنبرة ناعمه و مهتزة تقول الام
التي هي مرغمه على ان تتخلى عن من كان
برحمها تسعه شهور من أحلامها..

"لاكن ماما..

"لقد حولوني لسلاح فقط...

داخل علبه زجاجية
هي نائمه في سبات.

محاطه بمياه لزجة و باردة
مثل قلبها و عقلها.

دائما ما يدخل ما تسميه الطبيب.
لتلك الغرفه لها فقط.

دائما ما تضن انها سوف تخرج
ولو للحضه فقط..

ولاكن لاشيء من هاذا حدث.

حتى بعد ان بلغت ربيعها الـ21.
لم ترى الشمس ليومها هاذا

و ليست متأكدة من هاذا الان
هل هي على قيد الحياة حتى؟

هل هي تحلم الان؟
ماذا جرى بعقلها..

هي لا تعلم حتى ان كان هاذا
واقعيا ام لا.

....

يوم آخر من فتح الجفون
بهاذه الغرفه الباردة ذا اللون الواحد.

دخل طبيب اخر قد عينوه لها
لكي يسلب جرعه اخرى من دمها.

لكي يزرع السم داخلها.

اخرج جسدها من تلك المحاطه بالمياه
الباردة و الزجه.

ضنت ان شيء قد تغير هنا..

جسدها غير مخدر؟

اين ذالك البخار الأحمر الي يشل
جسدها في كل ساعه من زرع السموم داخلها؟

و حتما انه لمغفل اخر تراه.

و هاذا لصالحها حتما.

اجلسها على اللوح الأبيض
و غرز الإبرة داخل جلدها المبيض.

للحضه التي أدار ضهره عنها
هي تنفست الصعداء.

و نظرت له من الخلف بنظرة الحقد
و الكراهيه و كل ذالك الغضب المزروع داخلها.

رفعت جسدها من اللوح بهدوء
و جمعت اصابعها بشكل حاد و غرزتها
بضهره وهي تحرك يدها داخله بحقد و غضب.

وقع الطبيب على الارض و اغتسل داخل
دمائه الحمراء بلون النبيذ.

داست على جسده
و طبعت الدماء على باطن قدمها
لتضع ختمها على الارضيه بدمائه.

تحركت نحو الباب تاركه كل
ماضيها خلفها و غضبها و حقدها أمام كل شيء.

لا يوجد ما يخدر جسدها
لا يوجد سم يزرع داخلها بعد الان.

اضهرت وجهها من الباب
و ما رأته كان الأطباء و كل العمال
داخل الممرات.

يرتجفون تحت أنفاسهم
و البرد نزل على عظامهم.

تشجع أحدهم صارخا نحو كاميرات المراقبه.

"اغلقوا جميع البوابات!

لا يسمع سوا صوت ركضهم
و مشيها الهادئ نحوهم.

نظراتها تخترق أعينهم بالغضب
كما لو ان وقتهم قد حان.

الوقت لكي يتم وضعهم تحت
التراب.

بدأت تحرك ثقل قدمها على اخرى
و تأخذ خطواتها للأمام بسرعه.

و تترك يديها تخترق اجسادهم
مثل سياف يشق رقاب اعدائه.

وجهتها نحو المخرج من هاذا الجحيم
الأبيض.

تتخطى تلك الجثث و تلك الأبواب
التي يقبع خلفها الاسلحه و الوحوش أمثالها.

"اخيرا.. الحريه.. حريتي..

༓࿇༓༓࿇༓༓࿇༓
يبدو أنني كتبت شيئا يا جورج

BONTEN MONASTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن