ɪ ᴋɴᴇᴡ, ᴠᴇʀʏ ᴡᴇʟʟ

257 16 27
                                    


هي نظرت للقمر وسط ليلتها الهادئه
و المريحه لعينيها الزرقاء.

"اذن هل دعوتني لأجل هاذا الموعد ايها الشاعر؟

هي نظرت نحو الثعلب و هي
تبعد مضلتها عن وجهها قليلا.

"في الواقع .. دعوتك لانه من طلب مني هاذا.

"هو طلب منك دعوتي؟ لما؟

"اعذريني فيري ليدي لا علم لي لما.

كلاهما نظر للقمر بهدوء.

هي اعادت نظرها و نظرت
حولها بهدوء.

"هل هو يراقب هاذا الان؟

"نعم.

رد عليها بهدوء
وهو يهز ذيله بلطف.

هي تنهدت بهدوء
و اغلقت مضلتها و ضربت كعبها
الخشبي على الارض.

"لما لا يخرج اذن؟

"هاذا شيء لا علم لي به ايضا.

أدار وجهه نحو أشجار الكرز
و ارتعشت اذنيه بلطف.

"يلعب دور الغامض الان؟

هي أنزلت رأسها و أخرجت
ضحكه خفيفه.

نظر لها الثعلب و
امال رأسه قبل أن يبتسم لضحكتها.

"دعيه يفعل ماهو مرتاح عليه من فضلك.

ابتسم لها الثعلب و مشى أمامها نحو
شجره كرز صغيرة.

مد يده وهو يتلمس
بتلات الكرز الناعمه و الصغيرة.

"بالطبع .. ليس كأنني سوف اغضب
على شخص مثله.

"نعم شكرا لك.

نظر لها الثعلب و انزل اذنيه
بقليل من الحزن.

"هل .. سوف تذهبين الان؟

"نعم لاكن يمكنك مقابلتي مره اخرى.

"حقا؟؟ يمكنني؟؟

رفع اذنيه بحماس
ترمش بعدم تصديق.

"نعم يمكنك.

هي قهقهت بلطف على
حماسه المفاجئ.

"هل تعرف مكان 006؟

"نعم قابلتها.

هي اقتربت منه
و امالت نفسها نحوه لتصل لمستواه.

"لنقم بلقاء معا نحن الثلاثه بيوم ما.

BONTEN MONASTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن