ʟᴇᴛ ᴍᴇ ʙᴇ ʏᴏᴜʀ ғᴀᴍɪʟʏ

897 84 63
                                    


تتسلل اشعه الشمس عبر ستائر النافذه
و صوت العصافير الصغيره التي تطلب وجبه
الصباح من امها.

و هناك اخوان كما يدعيان كل واحد في غرفه
لاكن واحد مستيقظ و الأخر لا.

يخرج الفتى صاحب الشعر الفحمي
من الحمام بعد ان غسل وجهه و ذهب لكي
يقظ الكبرى النائمه بعمق.

طرق الباب بهدوء ضن انها سوف تفزع
من نومها لاكن لم يسمع اي رد سوا صوت
وقوع شيء ثقيل على الارض لم ينتضر و فتح الباب
من خوف.

ليرى صاحبه الجسد الأكبر ملتفه ببطانيه كبيره
و فقط شعرها خارج منها.

شعر الأصغر بالخوف في الأمس
كانت صغيره الان هي كبيره.

ارتجف جسده قليلا
و تنفس الصعداء قبل أن يصفع نفسه
داخليا.

قبل أن يقترب منها قليلا لكي يوقظها مد يده
نحو رأسها لكن احس بيد امسكته اولا.

ساتو":
صباح الخير ميتشي.

صوتها الناعس و الهادئ كان كافي لكي
يجعل الأصغر يبتسم ابتسامه كبيره و يرد عليها
بوجه مفعم بالحياه.

تاكيميتشي":
صباح النور ساتو.. نيتشان!

ابتسم بهدوء خديه تحمر قليلا
من الاسم الي أطلقه عليها للتو.

وجهه و ابتسامته جعلها تبتسم ابتسامه
ناعسه و هادئه.

تثأبت بلطف فركت اعنيها بهدوء.
ثم نظرت له و أبعدت البطانيه عن جسدها.

ساتو":
هل تناولت فطورك؟

قالت بينما تنهض من مكانها
و تمدد جسدها بلطف.

تاكيميتشي":
كلا أردت تناوله معك و أيضا...

خدش خده بلطف و نظر للارض
بخجل.

ساتو":
ماذا ايضا؟

هي رفعت حاجبها و امالت رأسها بفضول.

تاكيميتشي":
جسدي الصغير لا يسمح لي بدخول
المطبخ و الطبخ اطلاقا اسف..

تنهد و نظر لها بأحباط و اسف.

هي نظرت له بهدوء و قهقهت بخفه قليلا
ثم مدت يدها و عبثت بشعره بلطف.

ساتو":
اذن انتضر قليلا سوف اعد الفطور لك

تاكيميتشي":
ايهه؟ حسنا!

BONTEN MONASTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن