.
.
أنتهى العشاء، و عادَ السيد كيم و عائلته إلى المنزل.
ذهبت ڤيولا إلى غُرفتها لتستريح بعدها تنام، لكن أوقفتها رساله على هاتفها من رقم مجهول
" بحق الجحيم، سأعرف ماذا فعلتِ "
تفاجئة ڤيولا من محتوى الرساله، لتغلق هاتفها بعدم أهتمام، و تضعه على طاولة السرير الجانبية.
_________________
أستيقظتْ ڤيولا صباح اليوم التالي، لتفعل روتينها المُعتاد، ثم تذهب إلى أستطبل الخيل.
بينما ڤيولا مُنْتَصِبةٌ تُطعم الجواد الخاصِ بها، إذ بصوتٍ جاءَ من خلفِها، لتلتفتْ هي لِترى مِن صاحِب الصوت.
ألتفتت لِترى ذلك الشاب، الوسيم، الجميل، صاحب النظرات المُخفية، و بِجَانِبهِ الجواد الخاصِ بِهِ.
لِتَفَوَّهَ ببعض أحرُف الاعتذار...
" أعتذر عما حَصَل ليلةَ أمس، لم أكن بكاملَ رُشدي "
" لِماذا أأنتَ مُختل عقلياً، أم مُنفصم؟ "
" عفواً ؟ "
" أتعتذر عن الرِساله ؟ "
" هل أنتِ مجنونة ؟ عن أي رِسالة تتحدثين ؟ "
أخرجتْ ڤيولا الهاتف من جَيْب بِنطالِها لِتضع الهاتف امام وجههِ، مفتوح على محتوى الرِسالة. لتنطق.
" هذه الرسالة الذي اتحدث عنها "
أنهت ڤيولا حديثها مع بعض السخريه، لينطق هو مُبرءاً نفسه.
" أولا، انا من أين سوف أجلب رقمك، ثانيا هذا ليس برقمي، ثالثا انا لستُ أَبْلَه لِأُرْسِلُ لكِ مثل هذه الرسالة في وقت مُتأخر من الليل "
" هل تَظُن أنني سأَصْدَقَ هذهِ الأعذار الكاذبه ؟ "
" سميها كما تشائين، لكنني أقول الحقيقة، و مشاكلك هذه حُليّها بعيداً عنيٍ "
تَفَوَّهَ بأخر كَلِمَاتهِ و لِيذهب بِرفقة جوادهِ، تاركًا تلك الفتاة تُفكر من الذي أرسلَ تلك الرِسالة اللعينه.
أنت تقرأ
love is hard
Fanfictionفتاة مديرة في إحدى شَرِكاتِ وَالِدُها، تُقابل رَجُلٌ لِيَتَضِحَ انهُ أيضاً مُديرٌ لإحدى شَرِكاتِ وَلِدُها الذي ع ابواب الإفلاس.. - كيم ڤيولا - مين يونغي
