" 7 "

23 1 1
                                    

.

.

.

.


أتجهَ ليستريح على المقعد، لم يكمل خطتهُ بالجلوس، لِيُلاحظَ شيئا يطلق لمعاناً منه مرمياً  على الارض.

أنحنى ليجلب ذلك الشي، ثم أمسك به، ليتضحى لهُ أنها سِوار مِنْ الفضة

ظنَ أنها أنزلقتْ من يد ساڤي عندما كانتْ بأنتظارهِ لذلك لم يهتم للأمر

_____________________

8:00pm

في ڤيلا أخ السيد " كيم "، كِلا العائلتين يتناولون طعامهم بهدوءً تام، لا يوجد صوت سوى صوت الملاعق الضارّبة بالأطباق

لِردّد  السيد " كيم " صوتًا في جوفه كالكُحّة  إي تَنَحْنَحْ، لِتحدث عن يوم زفافِ ابنهِ برفقة أبنة أخيه، وهو ينظر إلى عيني أخيهِ لِأخذ بمشورتهِ

لـ يُصغي إليه الجميع، لِمَ سوف يقول

" ما رأيك أن يكون حفل الزفاف يوم الخميس الثاني والعشرين مِن الشهر الثالث، إي بعد يومان مِن الان ؟ "

لِيجيبهُ أخيه موافقًا لِمَ يقول

" نعم، انه يوم مميز "

لِيلتفتْ إلى العروسان القابعان بجانب بعضهم ليردف

" هل موافقًا على ذلك؟ "

اجابهُ الابن وهو في كامل الحياء و التوتر

" نعم مواقفان "

-------------------------------

بينما ڤيولا متجهة نحو المطبخ لتشرب بعضًا من الماء

لِتسمع صوتاً عميقاً جاءَ من خلفها

" هل ما زلْتِي مستاءةً مني "

ليطلق بعدها ضحكة ساخرة من بين شفتيهِ

لتلتفتْ ڤيولا إليه لتقول

" لا لم أعد أشعر بالإستياء بل أشعر بالإشمئزازِ مِنكَ "

ثم أكملت

" جون ها، نحن انفصلنا أدرك ذلك أرجوك "

لتعاود ڤيولا أكمال سيرها إلى المطبخ لينطق هو ثانيةً

" انني مُدركاً لذلك، لكن أريد ان نعود كما كُنا "

love is hard حيث تعيش القصص. اكتشف الآن