.
.
.
أستقام يونغي من على المقعد الخاص بـ المكتب، مُتجهاً للجلوس على الاريكه الموجودة بالمكتب
لكن لاحظ شيء بعد أستقامته من على المقعد، ثم أردفَ متسائلاً عن الشيء الذي لاحظه.
" مُنذُ متى و أنتِ لديك شَّامة تَحتَ عُنقكِ؟ "
فُوجئة ساڤي مما قالهُ، ثم أجابتهُ
" لا عليك، لقد وضعتها بِـ مستحضرات التجميل "
أومأ بتفهم، ثم أكمل سيرهُ إلى الأريكه، ثم أردف وهو يؤشر لها بالجلوس
" كيف العمل معك؟ "
قُطِعَ حديثُهما دخول السكرتير الخاص بـِ يونغي، تفاجئ السكرتير من أن ساڤي متواجدة هُنا و هو رأها قبل قليل في المقهى الذي بجانب الشركه مُنتظرة حضور يونغي لِـ يكملوا ما كانوا يتحدثون بهِ بالأمس.
أنحنى السكرتير لهما الاثنين ثُم أردف موجهاً حَدِثهِ إلى يونغي
" سيدي، السيد كيم مُنتظركَ هو و بعض المُدَراء في قاعة الاجتماع "
أومأ يونغي لسكرتير مُتفهماً لِمَ قالهُ، ثم أمرهُ بالخروج
أستقام يونغي من على الأريكة ثم ألتفت إلها مُكملاً حديثهِ
" سوف أغادر الآن لِـ نُكمل حديثنا في الغد "
أستقامة الأخرى ثُم أردفتْ
" هل استطيع أن أنتظرك هُنا إلى أن ينتهي الاجتماع ؟ "
" حسناً كما تُريدين "
أبتسمتْ لهُ أبتسامة لطيفه، لِـ قبوله طلبها
أسرعَ الاخر بالخروج من المكتب، و هو في حالة فوضى
___________________
في المقهى..
دخلت ساڤي إلى المقهى لِـ تجد أختها قابعة في إحدى مقاعد المقهى كما هو متفق عليه بين الطرفين
أكملتْ ڤيولا سِيرها نحو أختها، بعد أن لاحظتْ وجودها
جَلستْ ڤيولا مُقابل أختها، لِـ تردف ساڤي متسائله ببعض القلق
" ماذا حَدَثَ معك ؟ "
بَقِيتْ ڤيولا صامته لم تتفوّه بشيء، لما زاد من قلق أختها
ثم أردفتْ ساڤي مرةً ٱخرى
" هل كَشفكِ أحد ؟ "
" لا لم يكشفني أحد "
" اذا ما الذي حصل ؟ "
" لم أجد الاوراق "
" لقد عَلمتُ ذلك "
تفوهتْ ڤيولا
" و الآن ماذا سوف نفعل ؟ "
" لا أدري، سوف نجدهم مهما كلف الامر "
" كيف ؟ "
" خطتنا البديله ڤيولا "
_______________________
بعد ساعة أنهى يونغي من الاجتماع و عادَ متجهًا إلى المكتب الخاص بهِ
وهو متوقع من أن ساڤي لازالت متواجدة هُناك ليعرض عليها الخروج معاً و شُرب القهوة المفضله لديهم هم الإثنان منذ زمن.
دَخَلَ المكتب يبحث عن ساڤي لكن لم يجدها، بعدها
أتجهَ إلى مقعد المكتب، و هو يحاور نفسهُ" لقد كُنتُ متوقعاً ذلك "
أمسكَ بهاتفهِ لِـ يتصل بساڤي، لكن وَجَدَ منها رِسالة
" لقد جائني أتصال من العمل وانا في أنتظارك، لذلك اضطررت المغادرة، آسفه "
لم يظهر أي ردة فعل أتجاه الرِسالة و كأنه كانَ متوقعها
أتجهَ ليستريح على المقعد، لم يكمل خطتهُ بالجلوس، لِيُلاحظَ شيئا يطلق لمعاناً منه مرمياً على الارض.
أنحنى ليجلب ذلك الشي، ثم أمسك به، ليتضحى لهُ أنها سِوار مِنْ الفضة
ظنَ أنها أنزلقتْ من يد ساڤي عندما كانتْ بأنتظارهِ لذلك لم يهتم للأمر
_____________________
.
.
.
كان نفسي اكتب اكثر بس تعبت و فقدت الشغف
👩🏻🦲لاتنسوا الڤوت 🤍
باي
أنت تقرأ
love is hard
Fanfictionفتاة مديرة في إحدى شَرِكاتِ وَالِدُها، تُقابل رَجُلٌ لِيَتَضِحَ انهُ أيضاً مُديرٌ لإحدى شَرِكاتِ وَلِدُها الذي ع ابواب الإفلاس.. - كيم ڤيولا - مين يونغي