.
.
.
" أشعر بالتعب النفسي و الجسدي، أود البكاء، الصُراخ في كل ما أوتيتَ من قوة بِأعلى صوت، انني أعيش في فوضى عارمة، حياتي ليست كما أريدها، أصادق أُناس خاطئة. او ربما اكون في حُلمٍ موحش، في طريق طويل لا نهاية له او يكون نهايتهُ حائط. لا أعلم ماذا افعل ! ليسَ علي سوا التأقلم مع هذهِ الحياة "
أنهتْ ڤيولا حديثها، وهي لديها رغبة في البكاء الشديد. وفي ذات اللحظة تفوهتْ ساڤي لمواساة أختها
" كُلنا نمر في المشاكل، بل بالأصل نحن في دوامة من المشاكل، ولكل مُشكلة لديها لغز و أنتِ عليكِ العثور على هذا اللغز لحلو العائق. و دائما بعد كل هذهِ المأزق يأتي خير. و أنتِ ڤيولا عليكِ العثور على حل لمشكلتكِ، اذ لم تعثري عليه اليوم ربما غدًا، ولكن يوم ما سوف تنجحي بالعثور عليه، ڤيولا لا توجد مشكل تدوم للأبد "
انهتْ ساڤي كلامه لتلتفتْ إلى ڤيولا بينما أسرعت ڤيولا إلى حظنها وهي تردف
" لا أعلم كيف ساكون من دونكِ "
أمسكتْ ساڤي، كَتِفي ڤيولا لِـتردف
" هيا لنعود للداخل "
رَدّت ڤيولا عليها
" أذهبي أنتِ أولاً، وانا سألحق بِكِ بعد قليل "
بعدها بِبضعة دقائق، جاءَ إتصال على هاتف ڤيولا
أمسكتْ ڤيولا هاتفها لِترى مَنْ المُتصل
رَدّت على الإتصال لِيصدر منهُ صوت يونغي، يأمرها بالمجيء إليه
أتجهتْ ڤيولا إلى الداخل، للتوجه إلى سيارتها
وهي في طريقها لذهاب إلى السيارة، قَطَعَ سيرها جون ها.
بينما ڤيولا تُحاول تجنبه و إكمال سيرها، لِيمنعها جون ها، ثم أردف
" مَن الذي أتصلَ بِكِ مُنذُ قليل ؟ "
أجابتهُ ڤيولا
" احد اصدقائي "
سئلها جون ها مرةً اخرى وهو ما زالَ يحاول منعها من إكمال سيرها
أنت تقرأ
love is hard
Fanfictionفتاة مديرة في إحدى شَرِكاتِ وَالِدُها، تُقابل رَجُلٌ لِيَتَضِحَ انهُ أيضاً مُديرٌ لإحدى شَرِكاتِ وَلِدُها الذي ع ابواب الإفلاس.. - كيم ڤيولا - مين يونغي