1

1.2K 16 0
                                    

انا

لنا السر محجوب عمري 22سنة بدرس في كلية الطب حكايتي م بتشبه حكايات البنات

ولا زي أي حكاية بس حكايتي كانت أكبر من عمري وأكبر من انو اعيشه أو اقدر

أتحمل مسؤليته انا البنوتة الصغيرة الجنها ضحك وهظار ولعب زي الشفع

فجأة ألقى نفسي قدام مسؤلية كانت بالنسبة لي كبيرة عشان ادخلكم في تفاصيل حكايتي ح ابدأ اشرح ليكم انا

البت الرابعة في بت أكبر مني واتنين أصغر مني يتيمة ابوي السر محجوب متوفي امي القايمة بي مسؤلاياتنا

بس هي تعبانة شديد وحالنا على قدرنا دخلتة كلية الطب باجتهادي كل الناس بتقول عني ذكية وحلوة أحلى أخواتي

كلهم في نفس الحي ساكنين معانا عائلة وضعهم المادي كويس شديد ساكنين في عمارة أربعة طوابق وماشاءالله

هما معروفين عندهم ولد الأصغر من الكبير كان متزوج وزواجو كان عبارة عن حاجة كل الناس بتحكي بيهو فترة زواجو

انا حضرتو عدت فترة سنتين على زواجو وزوجتو اتوفت في الولادة وهي بتلد تيمان كان عبارة عن صدمة بالنسبة لكل

الناس والصدمة الأكبر لي مروان اللي هو الزوج دخل في حالة غريبة كل الناس بتقول عين لانو بحب زوجتو كان حب خيالي

حتى هو متزوجة عن حب في أي مكان كانو مع بعض بس القدر كان أكبر من انو حبهم يستمر عدت الفترة وهو كان في

حالة م باقي إلا يجن واولادو التوم كانو عايشين بعد الولادة وانا كنتا بقول لي امي بالجد قلبي مقطوع على الأولاد

اللي هما لسة حتى الدنيا م بيعرفو فيها حاجة والحاجة الوحيدة البعرفوها شالة منهم القدر عدت الأيام وانا مع جامعتي

وكنتا بسمع من الحلة انو مروان رافض يطلع من بيتو حتى اولادو عند امو رافض يشوفهم كنتا بقول في قلبي

ربنا يجبر كسرو بس م كنتا عارفة انو انا في يوم ح أكون جبر الكسر دا الأيام كانت بتعدي عادي وانا بين الجامعة

والامتحانات في يوم امي بالعصر قالت لي يلا نمشي ناس خالتك مريم اللي هي أم مروان نسلم عليها قلتة

ليها حاضر مشينا ولقينا حالتة صعبة كل م تعاين للتيمان تبكي سألتها قلتة ليها ياخالتو مريم سميتيهم منو ومنو

قالت زياد واياد والله حلويين لدرجة مبالغة زياد كان بيبكي بالصوت العالي سألتها قلتة ليها ببكي كدة من متين

قالت لي من أول يوم سبحان الله كأنو في حاجة خلتني امشي واشيلو رفعتو اول م ختيتو على حضني صوت

البكا العالي بدأ يوطا لحد م سكت وبقى يعاين لي في وشي وكان مركز معاي شديد وانا بحاول اعمل ليهو حركات بلساني

لحد م حسيتو عايز ينوم بقيت اهز فيهو لحد م نام خالتو مريم قالت لي غريبة يالنا انا اشيل طول اليوم يحلف لو يسكت

حتى نضال بتشيلو م بيسكت نضال دي بتها وفي العمر قدري بتقرا هندسة قلتة ليها هو شكلو ببكي عشان عايز يلعبو

معاهو وقتها حسيت بقلبي بيحن للبيبي الأنا شايلاهو دا وهو نايم ولا على بالو براءة كدة تحير ملامح حلوة وضحكة

مرسومة على شفايفو وهو نايم وانا سرحانة فيهو وبشم في ريحتو اسمع صوت امي يقول لي يلا يا لنا نمشي البيت

نيمتو جنب اخوهو وبستو على ايدو وبستة أياد على خدو وودعتة خالتو مريم وطلعنا طول الطريق بقول لي امي

م شفتي ياامي حلو كيف ودمو خفيف يتحب امي قالت لي أي والله مساكين ح يتربو من غير أم وقتها كأنو اتطعنتة

في قلبي قلتة ليها حبوبتهم ح تكون ليهم أم وصلنا البيت م عارفة ليه م قدرتة انسى ملامح زياد وانا كنتا شايلاهو

في حضني لحد م نمتة وانا بفكر فيهو الصباح ك العادة الجامعة ما بين المحاضرات والمكتبة عدت ايامي بعدها

عادي لحد م جا اليوم الجاتنا فيهو خالتو مريم

يتبع.....


اصبحت اما قبل ان ابقى اماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن