كنتا بوافق على كل حاجة من غير م أتردد كانت في حاجة جواي هي السايقاني كأني كنتا مخدرة أو م حاسة انا بعمل في شنو العرس كان بالنسبة لي ناس بيتنا كأنو م عرس بت عايزة تتزوج لأول مرة حاجة كدة كئيبة حتى العريس الأنا
ح أكون عروستو لا شفتو بعيني ولا حتى مجرد لمحة كل الحصل اني اتكلمتة معاهو مرة واحدة بس بالتلفون
وكان مكالمة م اكتر من ستة دقايق بيقول لي فيها اديني رقم حساب لو عندك أنزل ليك فيهو القروش عشان
تجهزي الحجات البتخصك كان نفسي اصرخ في اللحظة الأنا بتكلم معاهو فيها وأقول ليهو انا م عايزة قروش اكتر
م عايزاك انت تحسسني اني عروس زي زي أي بت عايزة تفرح بلهفة عريسه ليها نفسي كان اقول ليهو حسسني
بالاحساس دا لانو هو إحساس بيجي مرة واحدة وبس لكن كنتا بقول هو اصلا م معاك لا عقلو لا قلبو ولا هو اصلا
اختارك ولا كان بيفكر فيك كنتا بقول هو جايبك عشان أولاد م عشان خلصت مكالمتي معاهو وانا بقول يالنا كيف ح
تقدري تعيشي مع إنسان حتى شكلك هو م عارفو كيف وهو م حافظ ملامحك بس برجع بقول لي نفسي لما تكوني معاهو
في بيت واحد ح تقدري تخليهو يحبك يالنا كنتا بجهز وانا م بفكر إلا في مروان وح أتعامل معاهو كيف الفترة المفروض
اخده عشان اجهز نفسي فيها وناس بيتنا يرتبو فيها للمناسبة خلصت اصلا هي م مناسبة كانت عبارة عن عقد م اكتر
الناس عقدت وخلصت على كدة لا حنة لا جرتق لا زفاف بالنسبة لي م كان في وجع اكتر من كدة م شفتة مروان خالص
لحد م جا الوقت الامشي فيهو البيت المفروض بقى بيتي حتى شهر عسل ماف يعني م ح أحس حتى بإحساس اني أكون
عروسة طبيعية حتى الحق دا اخدو مروان مني بس ساعتة كنتا راضية كان جواي طاقة رضا عجيبة حتى امي كانت م رضيانة
بس انا كنتا حاسة بالرضا البيت اللي ح يكون بيتي اصلا هو الطابق التاني وماما مريم اللي من لحظة م بقيت زوجة مروان
بقت أم بالنسبة لي هي ونضال في الطابق الأول وانا ومروان والأولاد ح يكون بيتنا الطابق التاني ومصطفى وزوجتو سولارا
واولادو في الطابق التالت والرابع كان فاضي سولارا زوجة مصطفى نص سودانية ونص مصرية من ابوها سودانية وأمها
مصرية حلوة شديد من أول يوم حسيت بيها م حبتني ولا حتى كانت طايقاني بس م كنتا مركزة معاها ساقوني من ناس
امي عشان امشي البيت الجديد بالنسبة لي وعالم جديد وصلتة في أقل من خمسة دقايق سابوني لوحدي كنتا بحاول افتش
على مروان بعينوني جوة البيت م شايفاهو فجأة طلع لي من غرفة على أيدي اليمين كنتا بعاين ليهو مرة ومرة أنزل عيوني
كان واقف في مكانو ومربع ايديو اول م شفتو في حاجة كأنها اخدتني ليهو م بعرف حسيت كأنو هو دا فعلاً قدري الاتكتب
علي وح يكون هو الإنسان الأنا ح اكمل باقي حياتي معاهو للحظة قرب مني ومسكني من أيدي وقعدني في الكنبة قال لي
عاوز أتكلم معاك قلتة ليهو اتفضل وقتها بدأ يقول لي لو سالتيني ح اقول ليك انا مستغرب بت في عمرك كيف تقدر توافق
على إنسان زي لسة م قادر يتعافى من صدمة انو فقد زوجتو وعندو تيمان اتنين لسة في شهورهم الأولى بس يالنا أي
كان السبب الخلاك توافقي خليك متأكدة انتي كدة جنيتي على نفسك وحرمتيها من حقوقه لأني لما وافقتة اتزوجك بس عشان
أولادي م يكونو من غير أم وانا صدقيني عن نفسي م عايز منك حاجة ولا ح اقدر أقدم ليك حاجة ولا حتى حقوقك ك زوجة
ح تقدري تعيشي معاي كدة لحظتها حسيت انو آخر حق من حقوقي فقدتو حتى الحاجة البتحلم بيها كل بت اتخدت مني
ح أعيش معاهو ك اسم م اكتر وبعدها أشر لي على غرفة قال لي دي غرفتك واللي جنبك غرفة إياد وزياد قلتة ليهو
زياد واياد ح يكونو معي في نفس الغرفة لأنهم لسة صغار قال لي اللي ح تشوفيهو ومشى خلاني قاعدة في مكاني
مذهولة ومكسورة في نفس اللحظة الليلة البتحلم بيها أي عروس ح اقضيها في غرفة لوحدي وهو في غرفة والفاصل
بينا م اكتر من كم متر
يتبع.....