ماضٍ

290 16 16
                                    

🌻تخل عن كل الأفكار التي لا جدوى منها، ولا تستدير ابدا، دع كل شيء يذهب، وامضي قدما...🌻

كازوها: لا يمكنني! لا املك الشجاعة لفعل ذلك ولا حتى أختي لو كنا كذلك لفعلناها سابقا!! لكن لما تفعلان كل هذا من اجلنا؟!!

هيجي: هذا لأننا..(لتظهر ملامح الحزن والتأثر على وجهه) لأننا!!..
لم تفارق علامات الدهشة وجه كازوها أبدا.

هيجي: لأننا!!!...قد مررنا بنفس حالتكم وأسوء منها بكثير!!
كازوها بانصدام: ما الذي... تقوله؟!!

هيجي: لقد كنا نعاني من هذه الازمة في الماضي، اللعنة لما انا ابكي؟!!
كازوها: كيف... خرجتم منها؟!!! أ..أعني أن حالتكم الآن تُكذب كلامك

هيجي: لقد كانت هناك عائلة طيبة قدمت لنا المساعدة، لقد كانا زوجان رائعان، ولديهم فتاتان على ما أذكر، لقد كنت انا وشينتشي في الخامسة من عمرنا لذا نحن لا نذكرهم جيدا، لقد كنا نعيش في أمريكا ثم اختفوا، ولم نرهم مجددا، لقد سمعت انهم عادوا لليابان لذا عدنا نحن ايضا، نريد ان نلتقي بهم لنشكرهم

اقل ما يقال عن تعابير كازوها أنها مصدومة.
هيجي: لذلك (يمسح دموعه) انا أساعد كل من يحتاج للمساعدة، وشينتشي أيضا، واكره من يحتقركم لانني اُحتقرت ايضا عندما كنت صغيرا
كازوها: لم أكن.. اعلم ان ماضيك مؤلم هكذا آسفة لأنني كنت وقحة معك

هيجي: أوي!
كازوها: م.ماذا؟؟!
هيجي: اياك ان تخبري احدا أنني بكيت
لتضحك الأخرى على انقلاب شخصيته
بينما كان ذلك الاسمر ينظر الى ضحكتها الرائعة، الخارقة للطبيعة بالنسبة له

كازوها: حسنا انا لن اخبر احد اعدك، وعد الخنصر؟
هيجي: حسنا."
ليشابكوا اصابع اياديهم، دلالة على قيامهم بالوعد.
.

.

.

.

.

.

.

في هذا الوقت، عند ذلك الثنائي الآخر، شينتشي وران

شينتشي: لقد تذكرت شيئا
ران: ما هو؟
شينتشي: اعطني رقم هاتفك ورقم اختك، لتتصلوا بنا عند الحاجة
ران: ليس لدينا هواتف

شينتشي: آه فهمت (يفكر) حسنا لقد وصلنا، نلتقي غدا
ران: كازوها وهيجي وصلا ايضا، شكرا لك أخي شينتشي.
لتنهي كلامها بابتسامة امتنان
شينتشي : لا شكر بين الأصدقاء
.

.

.

.

.

في المنزل، بعد ان أنهوا الأختان روتينهم اليومي.
كازوها: لقد اخبرني هيجي شيئا لم اتوقعه ابدا.
لتخبرها بكل ما حدث.

اردفت ران بعد أن اعتلت الصدمة وجهها: ماذا؟!! حقا؟!!
كازوها: نعم، آه (القت بنفسها على السرير، لتكمل) يجب أن ننام، تأخر الوقت.
.

ابتسمي لي {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن