🌻 إذا كان القبح شيئًا ما، فما هو في الحقيقة، إلّا قشرة الصّدئِ على عيوننا، والوقر في آذاننا 🌻
من شدة خوفها أغلقت عينيها بيديها، بينما تستذكر في نفسها، وعد هيجي لها.. { سأحميك مهما كلفني الأمر، لأنك أنت لي!!..
فتحت عينيها لتجد أولئك الرجال يطيرون في السماء، بينما رأت هيجي وعيناه قد سيطر عليها الغضب الشديد.
كان هيجي يستعمل بعض الحركات قتالية رائعة لتلقينهم درسًا.
نظر لها ليقول بغضب: كازوها هل فعلوا لك شيئا؟!!!! أقسم انني سأقتلهم بيدي
كازوها : ل.لا لم..يفعلواوقف هيجي أمامهم، ونظر بسخرية لهم، ليمسك زعيمهم من عنقه مردفًا: هل تريد المزيد من الألم؟! لا تقلق انه مجاني لشخص مثلك
الشاب الثاني: دعنا نذهب آسفون
هيجي: حقا؟؟! انصرفوا قبل ان أتخلص منكم!!
ما إن انهى جملته، ليرى أن الشبان قد هربوا.هيجي: أوغاد!
استدار ناحية كازوها ليراها جالسة على الأرض، تغطي وجهها بينما تعانق القبعة، ليردف مخاطبًا إياها بينما نزل لمستوها: كازوها! هل انت بخير؟!!عانقته الأخرى بقوة وبدأت بالبكاء.
انها ترتعش لدرجة انني اسمع دقات قلبها وهي تعانقني، اردف بين جدران نفسه، ليكمل كلامه لها: اهدئي انا هنا لا تخافيكازوها: لقد كنت خائفا كثيرا، لقد ظننت انك لن تأتي
أردف بهدوء: الا تتذكرين وعدي؟! وأيضًا لما ابتعدت عنا كثيرا؟!وصلت ران لها لتحضنها بقوة، متفحصةً لها، بينما نطق شينتشي، الذي وصل بدوره الآن: هل انت بخير كازوها؟!
كازوها: انا بخير
شينتشي: لقد افترقنا للبحث عنككازوها: لقد طارت القبعة بعيدا لذا ذهبت ورائها لأمسكها لكن التقطها بعض الرجال الذين كانوا هنا، ولم يريدوا ان يعطوها لي ولم يدعوني اذهب، كما اراد ان يتخلص منها لانها لا تناسبني، لقد غضبت كثيرا ولكمته على وجهه بقوة مثلما تفعل انت!
نظر لها الثلاثة لها بتفاجأ، لينطق هيجي: انت تمزحين صحيح؟!!
كازوها: انا لا امزح لقد حاول التخلص من قبعتك وهذا أغضبني كثيرا لذا لكمته مثلك!
لم يتمالك هيجي نفسه، وبدأ بالضحك، نظرت له كازوها بغضب مردفة: لما تضحك؟!هيجي: لم اتوقع يوما ان لديك الشجاعة لتلكمي احدًا، انت لم تفعلي هذا يوما لصالحك، والآن تفعلينه من اجل القبعة؟!
كازوها : لانني شعرت بالغضب وفعلت ذلك فجأةهيجي: لقد اضحكتني حقا، هيا لنعد للمنزل
ليحملها بينما ابتسامة ساحرة تزين محياه، لتردف المعنية بحياء: ي.يمكنني المشي وحدي!!
نظر لها بجدية بنبرة تحمل نفس كم الجدية: اصمتي انت ترتعشين من الخوفكانت ران تنظر إليهما، ليلاحظ شينتشي ذلك، ليردف بمكر: ماذا؟؟ أتريدين ان أحملك ايضا؟!
نظرت له بصدمة، مردفة بتأتأ: هيه؟!! لا..ان..ا لم...اقل شيء
شينتشي بمكر: لا تخجلي ايتها الحمقاء
ليحملها ايضا بين ذراعيه، بينما لفت الأخرى ساعديها حول رقبته.
.
أنت تقرأ
ابتسمي لي {منتهية}
Short Storyالوردة التي تزرعها بطريق غيرك، ستزهر يوما ما في طريقك♡♡ ملاحظة: هذه القصة ليست لي