🌻 بعض الأخطاء تأخذنا الى الأماكن الصحيحة 🌻
.
.
.
.
.كازوها بصراخ: آاااه
يضغط هيجي على المكابح بقوة، فتتوقف سيارته امام كازوها على آخر لحظة،...
ينزل من السيارة، ويقول: أوي انت!! هل انت على ما يرام؟؟؟!!كانت كازوها جالسة على الارض من شدة الخوف هيجي: إنها ..أنتِ؟؟!!
تنظر اليه بعيونها الغارقة بالدموع
هيجي: ما الذي تفعلينه في الخارج، في هذا الجو؟؟!!! اصعدي للسيارة
كازوها: لا يمكنني، آسفة علي الذهاب للمنزل
هيجي: انا سأوصلك اصعدي
كازوها: لا شكرا، سأتدبر امريهيجي: لما انت عنيدة هكذا؟!! انتِ بلا مظلة و لا ترتدين حتى معطفا هيا اصعدي!
كازوها: اشكر لك كرمك! لكن انا حقا استطيع تدبر أمري
هيجي: آه، لم تترك لي خيار آخر.
ليتجه ناحيتها، يحملها عن الأرض، ويجلسها داخل سيارته..
.
.
.
.
.
.كان صمت سيد المكان، فلم يكن أحد من الإثنين يتكلم.
حتى عطست كازوها، معلنة بداية مرضها بالزكام.نظر لها هيجي قليلا، لينطق من بين شفتيه: تفضلي، ارتدي معطفي لتشعري بالدفئ قليلا
كازوها: لا شكرا لك! (تعطس)هيجي: اللعنة! (فيحاول ان يلبسه لها، بينما تتجنبه من جهة الى اخرى) ما الذي تفعلينه بحق السماء؟!! انت تجعلينني اغضب!! ارتديه وحسب! ما المشكلة في ذلك؟؟!!
كازوها: انت لطيف جدا معي و لكن لا أستطيع، لا يحق لي ان ارتدي شيئا يخص الآخرين، (لتكمل بحزن) وخاصة من الطبقة العالية.
تفاجأ هيجي من كلامها، ليجيب: لا تكوني حمقاء (يربت على رأسها) الاختلاف بين الطبقات لا يعني شيئا بالنسبة لي فنحن بشر لا نختلف عن بعضنا لذا قومي بارتدائه
لتجيب كازوها بنوع من الدهشة المختلط مع الخجل: شكرا لك..حقا هذا لطف منك.هيجي: ما الذي كنت تفعلينه في هذا الوقت في الخارج؟؟
تردت كازوها من إخباره، لكنه قال:
أجيبيني انا اكره الصمت
كازوها: كنت أعمل لدفع مصاريف المنزل، وادوية امي
هيجي: أمك مريضة؟؟
كازوها ببعض من الأسى: أجل ...ليردد هيجي داخل عقله: أشعر بالأسف اتجاهها يا للمسكينة! (ليكمل وكل ما إياها) ماذا عن أختك؟؟
كازوها: هي ايضا تعمل، ولكنها تنتهي قبلي، لكي تطبخ العشاء و تعتني بأمي
هيجي: فهمت..ماذا عن أبيك ؟؟
كازوها: توفي عندما كنا صغار
هيجي بإندهاش: آسف لسؤالك عن ذلك
كازوها: لا بأس ! لا تعتذر مني.
أنت تقرأ
ابتسمي لي {منتهية}
Kısa Hikayeالوردة التي تزرعها بطريق غيرك، ستزهر يوما ما في طريقك♡♡ ملاحظة: هذه القصة ليست لي