-تفتكري بعد كُل دَ هيفرق معايا وهوافق!
قولتها بعد تنهيدة طويلة ونفس كدَ وحاولت أكون مُبتسمة بس طلعت باهته.
-انتِ مُتأكدة من كلامك دَ! يعني خلاص مبقيتيش عايزة مش كُنتِ بتحبيه وبعد ما جه خلاص مُتأكدة مِش هتاجي تقولي أجبرتوني وكدَ ودلوقتِ هتقدري توافقي علىٰ العريس التاني!
-لا خلاص يا ماما مش عايزاه وموافقة علىٰ غيث ومرتاحة كمان.
-تمام يا حبيبتي مع السلامة.
كُنت واقفة وقتها مع صاحبتي في الجامعة بصتلي بقوة وقالتلي:
-خلاص يا رنا معقول بعد كُل السنين دِ والدعاء بيه مش عايزة مِش فاهماكِ.!
رديت عليها وأنا مُبتسمة بهدوء:
-أتأخر أوي يا زينب كُنت قُدامة عُمر بحاله يمكن مجمعناش كلام نهائي بينا لأن أحنا كُنا قرايب والعيله كُلها يمكن كانت ملاحظة دَ من طريقتهُ معايا بس فعلًا لأول مرة أحس إني مرتاحة ومبسوطة تخيلي حاسة إني مش ليه أنا مُجرد واحدة كبرت علىٰ أنهم بيقولوا أننا لبعض.!
-انتِ بعقلك بجد يعني عايزاكِ تفهميني إزاي معلش!
-هقولك إزاي أنا عُمري ما كلمته كان كُل اللِ بينا سلام أهل عادي يدوب كُنت بدعي رغم كُل اللِ كان بيحصل أنا أتمناله حياة سعيدة بس بعيد عني اللِ ميعرفش ياخد خطوة علشان اللِ بيحبها ومفكر أنها هتفضل يبقىٰ غبي الواحدة مننا بتستحمل كتير اه بس لما طاقتها بتخلص بتمشي من غير ما تبُص وراها.
-فعلًا معاكِ حق بس هو جه في الآخر بعد كُل اللِ حصل من بيتهم وإعتراضهم جه يعني معقول هتعرفي تشوفي غيره وتحبي غيره بردو!رديت عليها بشوية عصبية بس طلعت كُل اللِ جوايا.
-جه! ضحكتيني بجد جه بعد أي احنا بقالنا كام سنة قوليلي كدا جه في الوقت اللِ طاقتي خلصت فيه أستحملت من بصات أُمه كتير كانت كُل ما تشوفني تقولي عُقبالك كانت محسساني إني السبب في اللِ إبنها فيه وهو هو مجاش الخطوة مقدرش ياخُدها هتقوليلي ضغط أهله هقولك يبقىٰ ضعيف الشخصية وأنا ميلزمنيش حد ميعرفش يقف قُدام أهله يبقىٰ بعدين هيعمل أي! ولو وافقت هرمي نفسي في طريق كُله مشاكل وحياتي هتبقىٰ زفت الحُب مش كُل حاجة يا زينب في حاجات كتير أهم لأول مرة لما فكرت فيها عرفت فعلًا أن أنا مش في أمان وبالنسبة لهعرف أتأقلم ولا لا هعرف أنا واثقة في غيث وصليت ووافقت ومرتاحة وخلاص تجرُبة وطالما ربنا حطه في طريقي فهو الخير وأنا واثقة في ربنا أنا معصيتهوش وواثقة إن ربنا هيعوضني.
-خلاص براحتك بس مكُنتش فاهماكِ خلينا في المُهم يا عروسة هتعملي الخطوبة علىٰ أمتىٰ!؟
- يوم الجُمعة دا آخر حاجة قالوها وأكيد لو في جديد هعرفك ويلا نروح بالله علشان فصلت.*****
-يلا علشان نمشي الناس تحت ومستنينك تحت.
-تمام يا ماما نازله أهو.
نزلت مع ماما كُنا رايحين نجيب الشبكة وهنرجع نلبس الدبل علىٰ الضيق وحاجة بسيطة يعني نزلت لقيت كُله واقف مستني ركبنا في عربيتين وهو ركب جنب خالي قُدام واحنا ورا والباقي في العربية التانية وصلنا هناك كُنت خايفة يكون مُتحكم ومن النوع اللِ بيعترض ندهنا لصاحب المحل بهدوء وطلبنا منهُ اللِ كان عاجبني.
-اللهم بارك جميل جدا ذوقك حلو ولو في حاجة جديدة نزلت نشوفها يمكن يعجبك حاجة.
-اه يا فندم فيه هجيب لحضرتك.
جاب لينا علشان نتفرج بس معجبنيش ولا حاجة لقيتُ بيقول:
-عاجبك حاجة ولا.
كُنت خايفة ارد يكون هو عجبه حاجة فقولت:
-أنتَ عاجبك حاجة؟
ضحك وقال:
-يا بنتي هو أنا اللِ هلبس وعمومًا يا ستي لا مش عاجبني غير الأول اللِ قولتي عليه لكن لو في حاجة عاجباكِ مفيش مُشكلة هنجيبها.
رديت بإبتسامة وأنا كُل يوم بتأكد من عوض ربنا
-لا مفيش حاجة عاجبتني غير الأول بردو.
-تمام عايزين الأول.
خرجنا بعد ما أشترينا وروحنا وقالولي أدخل أغير وكدا هنهيص شوية فدخلت ولقيت زينب ورايا وعينها مدمعة فجريت عليها.
-في أي مالك انتِ بتعيطي ولا أي!
-دي دموع الفرح غيث بيحبك أنا لاحظت دَ في عينيه وهي بتلمع وهو معاكِ أنا يمكن كُنت خايفة عليكِ بس أنا دلوقتِ أتطمنت عليكِ خلاص هو شخص كويس وانتِ تستاهليه وأنا مُتأكدة أنك هتحبيه في يوم.