قضية لا تموت
البارت ٢٢
زينب العبودي
راح اعينج
-والمفروض مني هسه اصدك يعني
-مجبورة تصدكين إذا تريدين تخلصين من الذلة
وإذا مجبرتي روحج تصدكين راح تخسرين فرصة عمرج
-الخسارة ألي أنت بيها طرف راح تكون ربح صدكني
-براحتج ردت اريح ضميري لا أكثر ولأ أقل
أغلق الخط في وجهها، وكانت في حيرة من أمرها. فهل عينها بصدق أم أراد وثائقها لأغراض مجهولة؟ ارتبكت نسرين مما حدث لها، فقامت على الفور بالاتصال بصديقتها عواطف وتحدثت معها عن إتصال مجاهد
-برأيك ما غرض مجاهد؟ بهذا العرض،
غضبت عواطف لأنها أضاعت فرصة ذهبية لن تتكرر مرة أخرى.
فطلبت منها أن تصحح الوضع وترسل على الفور ما طلبه منها مجاهد
توترت أكثر نسرين قائله:
-ما أكدر أتصل عليه بعد مكاعد اصدك ماعنده غرض سيء
-عنده أو ماعنده دزي المستمسكات بلله صدك تعيين يا غبية،وبعدين شيسوي مثلاً بمستمسكاتج فتحي دماغج وفكري بعقل
-حتى إذا فكرت بعقل مثل مكلتي ،فات الاوان رفضت وسمعته كلام محلو ، إذا اتصلت هسه يتعيقل عليه ويرفض ما أريد أفشل روحي
-فشلي روحج بنتي هذا تعيين الناس تتظاهر ويطيح حظها وتدفع فلوس وممحصلته
-هاي أنت كلتيها شي صعب ليش يقدمه أليه بسهولة
-لإن رفضتي يا غبيه يسوي إي شي بس حتى يوصلج الزلم كلشي يتحملون ماعدا ترفضهم بنيه
-هاي أنت كلتيها يعني عنده غاية و كالها أبو المثل الباب التجيك منها ريح سدها واستريح
-سديها بس بعد متتعينين، وهاي هو كلج دزيلي مستمسكات يعني مطلب مقابل، دزي مستمسكاتج ولتخافين ميكدر يسوي بيهن شي وأني عندي فكرة الج إذا تخافين يسوي بيهن شي شنسوي هسه اجيج ونروح نبلغ ضاعن المستمسكات حتى خاف يبقه خوف بكلبج يطفى، ومن ناحية ثانية إنتي متضيعين هاي الفرصة من ايدج
-ولج عواطف شنو هالدماغ إلي عندج أنتِ كارثة
-دزيله المستمسكات يلله وجايتج هسه اني
-ما ادز شي اني عود إذا رجع خابر ادزهن
-لا والله مو يتوسل بيج هو ، بنتي أنتي بعد ميخابر لو تطلع نخلة براسج
-ما أنزل نفسي أله، إذا خابرته راح يتمادى هسه ويطلب مني مقابل والله
-راح تموتيني
-ما اخابر خلي يولي التعيين
-زين عندي فكرة اتصلي وقطعي الإتصال بسرعة ومن يرجع يتصل كليله بالغلط بلكت يرجع يفتح الموضوع وكبل إنتي استغلي الفرصة
-بلله مفتح الموضوع مره ثانية
-سألي شنو التعيين وكليله انت جاد بهذا الموضوع
-ما أريد
-نسرين ولي مني تعبتيني والله بودي اكطعج هسه فد متعافيه أنتي
قررت عدم الاتصال مرة أخرى وأنهت المكالمة مع عواطف ، لكنها ما زالت في حيرة من أمرها. فكرت في خطتها مرة أخرى وفعلت ما طلبته عواطف. اتصلت بمجاهد وعلى الفور أغلقت الخط وظلت تنتظر مكالمته، لكنه لم يعاود الاتصال بها. ثم اتصلت بعواطف لتخبرها بأنها نفذت خطتها، لكنه تجاهل اتصالها. وبعد ذلك طلبت منها عواطف الانتظار إذا لم تنجح الخطة. ننتقل إلى الخطة الثانية. فوجئت وسألتها ماذا تعني بالخطة الثانية
أنت تقرأ
قضية لا تموت
General Fictionكاتب للروايات تسرق فتاة عقله بغموضها وقضيتها وحكايتها تشوش العقل ! قالت لهُ لا تتجاوب معي إهمل رسائلي لأنني سأحولك لشخص مريض لا يثق حتى في نفسهُ وانتم كذلك أيها المتابعين إن دخلتهم وتعمقتم بسطور هذهِ الرواية ستجعل منكم شخص لا يثق حتى ف...
