قضية لا تموت
البارت١٥
حاولت ان تبعده عنها نبتت أظافرها على يديه بينما كان يمسكها بإحكام. كان قلبها يتسارع، وعقلها مليئ بالارتباك والخوف. كيف يمكن أن يفعل هذا لها؟ كيف يمكن أن يكون بهذه الدنيئه؟ لقد كافحت ضده وحاولت تحرير نفسها من قبضته. لكنه كان قويا جدا بالنسبة لها، وقبضته تشتد مع كل لحظة تمر. يمكن أن تشعر بأنفاسه على رقبتها، وجسده قريب على جسدها.
-راح انطيج أسبوع تفكير، راح أنتظر الرد ،بالمناسبة اعتبري الكاميرا واللابتوب جزء من المقابل
تركها مجاهد بعد ان انهى كلماته الاخيره ، حاولت ان تاخذ نفس عميق تستعيد به طاقتها آلتي نفذت، بعدها نظرت اليه بنظرة اشمئزاز
-مشكلة الناس الوصخة تظن كل الناس وصخة مثلهم
بصقت في وجهه وغادرت على الفور، ولم تلتقط أنفاسها حتى وصلت إلى الشارع، بكت بصوت عالٍ ونظرت إلى الوراء، غير قادرة على التخلص من شعور الخوف،
أما مجاهد فثبت في مكانه كالصخرة وعلى وجهه ابتسامة واضحة بصوت عالٍ
-ستسقط الثقة وسيظهر الوجه الحقيقي، لا بأس ننتظر انتهاء الدرما
مر أسبوعًا على الحادثة، ولا تزال نسرين منعزلة تعاني من الخوف الذي زرعه مجاهد، وتحاول احتضان نفسها والانغلاق على نفسها وعلى أطفالها.
إما مجاهد لم يصدر منه صوت ولم يشعر بالندم للحظة واحدة على العكس كان ينتظر نهاية الأسبوع،
-خلينه نشوف يا ست نسرين لشوكت راح تبقين مستغنية عن الكاميرا، وهي مصدر رزقج
وفي اليوم الثامن لم يصدر صوت من نسرين، ولم ينكر مجاهد اهتمامه بالهاتف لأنه كان ينتظر مكالمتها، حتى لو كانت المكالمة رفضًا أو توبيخًا منها .
.............................................
هل تدرك ما معنى أن لا يكون للإنسان مكان يذهب إليه؟"
أكثر نص أردده قريب عليه كأنما دوستوفيسكي يتحدث عني، أكثر مره الزم ورقة وقلم وأريد احجي عن ألي بداخلي، بس أفشل " أفشل بالتعبير"والأصعب أني بحاجة
للحديث عن إلي بداخلي ، لا مكان الجئ اله ولا قلم يعيني
شككت الورقة العاشرة بعد ما فشلت عن كتابة ما يجول في خاطري
فتحت باب الغرفة ام زوجي ضميت الأوراق بسرعة
-ولج يمه نسرين شنو سالفتج حالج ميعجبني، تولي الكاميرا حتى إذا ضاعت شنو تموتين روحج
مجاوبت ملت مني وطلعت كالت راح أروح اتسوك تريدين شي كتلها" سلامتج "
ماكو أقل النص ساعة اندكت الباب فتحته ريان سمعت صوت عواطف كلا سألت عليه وكلتلها ريان"ماما بالغرفة"
دخلت عواطف كمت بوستها وهي تبوسني
-صدك جذب شبيج يمعوده هسه شفت خالتج وكالتي حابسه روحج علمود الكاميرا ضاعت، طبها طوب يمعوده بالكزيز ولا بالعزيز اعتبريها دفعة بلاء
أنت تقرأ
قضية لا تموت
Ficción Generalكاتب للروايات تسرق فتاة عقله بغموضها وقضيتها وحكايتها تشوش العقل ! قالت لهُ لا تتجاوب معي إهمل رسائلي لأنني سأحولك لشخص مريض لا يثق حتى في نفسهُ وانتم كذلك أيها المتابعين إن دخلتهم وتعمقتم بسطور هذهِ الرواية ستجعل منكم شخص لا يثق حتى ف...
