حل اليوم التالي ، و اليوم لدي دراسة ، لهذا سيكون العمل مساء.
جهزت نفسي للذهاب الى المعهد ، ثم انطلقت عبر الحافلة ، طيلة الطريق كنت استمع الى الموسيقى في صمت ، الى ان وصلنا اخيرا الى المعهد.
مرت الحصص بسلاسة ، خصوصا انني لست من النوع الذي يملك صداقات كثيرة ، فلا شك ان معضم من في معهدي لا يدرون عني.
توجهت بعد الدراسة مباشرة الى الصالون ، حيث انهيت هناك بقية اليوم ، ثم عدت ليلا الى المنزل مباشرة الى غرفتي.
حل يوم آخر ، لكن لا دوام فيه ، فقط عملي ، عدت منه في الظهيرة ،و توجهت مباشرة نحو الطابق تحت الارضي ، هناك اتدرب كل مرة و اقوم بتمارين رياضية ساعدتني كثيرا على الحفاظ على رشاقتي ، و لا انكر كذلك انها مهرب لي من الواقع المبكي الذي كنت اعيش حينها.
امامي كيس ملاكمة محشو بالرمل ، استمررت هذه المرة بلكمه طويلا ، و لم اتوقف الى ان شعرت بالتعب و الالم في يدي.
حملت الحبل و بدأت بالقفز قليلا الى ان حان وقت عودتي الى الغرفة ، وضعت كل شيء في مكانه و صعدت الى غرفتي ، اخدت حماما سريعا و جلست في غرفتي افحص هاتفي بعبث .
وصلني اتصال من يوغيوم من العدم ، اخبرني فيه ان اجهز نفسي ، فهو ينتظرني في الاسفل.
ارتديت ملابس عادية للغاية و خرجت لأجد في انتظاري تحت انظار السيدة تشوي و ايڤوري ، صعدت دراجته لينطلق بعيدا.
توقف يوغيوم في الحديقة كعادته ، و حالته كانت اسوء من السابقة ، هذه المرة كانت من الواضح انه منزعج للغاية، و هذا كان مرسوما على وجهه ، كان شاردا طول الوقت دون اي يحتسي اي رشفة من القهوة التي كانت في يده.
"يوغيوم ... يوغيوم ؟!" قلت و انا اهز كتفه.
"هاه ... اسف ، كنت شاردا" قال و هو يمرر يده على وجهه.
"ما خطبك يوغيوم ؟ هل كل شيء بخير ؟!" قلت و انا احاول جعله ينظر الي ، لكنه لم يكد ينظر.
"انا فقط متعب ." اجاب و كان من الواضح ان الامر ليس هكذا.
"اذن لماذا قررت زيارتي ، كان من المفترض ان ترتاح قليلا و تكتفي بالاتصال ، انا اعلم الظروف التي تمر بها ، و لست امانع لو ارتحت يوما او يومين ، في النهاية هذا ما اريد." قلت و انا اربث على كتفه.
أنت تقرأ
AUDACITY
Fanfic"You're Too Beautiful To Be In A Place Like This With People Like This... But Here You Are!"