لم اكن لأفعل بك هذا | I would've never done this to you

60 8 2
                                    

وصلت الى الشقة ، لكن المكان كان مظلما ، ظننت انه مختبئ في مكان ما هنا ، لكنه لم يكن في اي مكان بعد ان اشعلت الانوار ، نظرت حول المنزل ، لكن حين دخلت اكثر لفث سمعي صوت غريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصلت الى الشقة ، لكن المكان كان مظلما ، ظننت انه مختبئ في مكان ما هنا ، لكنه لم يكن في اي مكان بعد ان اشعلت الانوار ، نظرت حول المنزل ، لكن حين دخلت اكثر لفث سمعي صوت غريب ... صوت مألوف عقلي لا يريد التعرف عليه .

لاحظت ان نور غرفة النوم مشتعل ، و الباب مفتوح قليلا ، و لكما اقتربت من الغرفة كلما زاد الصوت ، صوت شخص يتألم ... صوت ارتطام متكرر ، فتحت الباب على مصرعه و ما رأيته لم احلم في حياتي بأن اراه ، حتى اسوء كوابيسي لم تكن بهذا السوء !

امامي مباشرة ، فوق سرير واحد ، يوغيوم و فتاة ما ، في وضع لا داعي لوصفه حتى تعرفوا ما هو ، لم ينتبه لي يوغيوم في البداية ، لأن الرجل كان مستمتعا ، لكنني متأكدة ان الفتاة رأتني و قررت الاكمال ، وقفت و انا عاجزة عن استوعاب ما اراه ، لم اعد اسمع شيئا حولي من شدة الصدمة ، الى ان لمحني يوغيوم ، و ملامح وجهه تلك لن انساها في حياتي ، استقام من مكانه يلف حوله اي شيء ، كنت انظر اليه في البداية ، احاول استوعاب ان الشخص الذي رأيته للتو هو نفسه يوغيوم الذي كان ينسيني كل الم الحياة ، الرجل الذي كنت اتخيل حياتي معه ، و وقعت عيني على من كانت فوق السرير ، سحبت فوق جسدها الغطاء ، و دون اي خجل ، تنظر الي بإبتسامة شيطانية ، و بعد ثوان تعرفت عليها ، كانت هذه ايڤوري ... حبيبي يخونني ، مع من ؟ مع اختي !

هرع الي يوغيوم و هو يتلعثم في الكلام.

"د~دعيني اشرح لك!" قال و هو يهم بإمساك يدي لولا ان تراجعت للخلف و اتمنى فقط لو يختفي من امامي.

"ماذا ستشرح ؟ انك في وضع مخل مع من ؟! مع اختي انا !" قلت بصوت مسموع و انا انظر اليه انتظر منه كلمة تجلني لا اصدق ما رأته عيني ، لكن اي كلمة و اي خطاب سينكر ما رأيته !

"اقسم لك انني لا ادري كيف حصل هذا ايبوني ... فقط قفي و استمعي لي !" قال و هو على وشك الانحناء امامي ، لكنني خرجت من المنزل دون ان استدير ، اذا به يوقفني امام الباب.

"ابتعد عني ! لا تلمسني !" صرخت بقوة و انا اسحب يدي من قبضته !

"فقط لا ترحلي ! فقط ابقي اعدك انني سأخبرك بكل شيء !" قال و هو يتوسل الي بصوت مهزوز.

"يوغيوم انا لا اريد سماع اي شيء منك ابدا ! كل ما اريد منك معرفته ... هو انه في حياتي لم اكن لأفعل بك ما فعلته بي الليلة ، و لن انسى ما صنعته بي في حياتي." و هذه المرة لم اسيطر على الدموع ، حيث نزلت اثنتان فقط مفسدتين مساحيق التجميل التي وضعتها ، ثم رحلت تاركة اياه شبه عار في الشارع في منتصف الليل.

AUDACITYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن