"لقد اتت الينا ايڤوري و هي تبكي بحرقة و تحكي لنا انك في السجن بعد ان اعتديتي عليها ! و قالت انها حاولت سحب القضية لكن كانت لديك سوابق كثيرة !" قالت الفتاة و الصدمة لا زالت تملأ وجهها.
و لا عجب ان درجة الحقارة ستصل بها لفعل فعلة كهذه ، لكن لما لا مخرب عليها السعادة قليلا.
"انا ؟ سجن ؟ ها انا ذا امامك ، لا بد انها جنت !" قلت و انا اضحك ضحكة سخرية.
"يا الهي هذه الفتاة حقا يخاف منها ! كيف استطاعت اطلاق اشاعة كهذه عنك !" قالت الفتاة.
"لا عليك ، لن تستفيد شيئا بعد اليوم ، ارادت يوغيوم و حصلت عليه ، لنرى ما الذي ستفعله بعدها."
"صحيح ، كنت اريد اخبارك ... ان زفافهم غدا !" قالت الفتاة ظانة انني لا ادري.
"اعلم ... و قد قدمت لي دعوة كذلك !" اجبت الفتاة بكامل ارياحية.
"و قد طلبت منا ان نجهزها غدا قبل الحفل." قالت الفتاة.
"جيد ، ارجو لكم التوفيق ، لا تخبروها بأنني هنا ، اريد مفاجأتها غدا!" اكدت على الفتاة التي اومأت لي.
اعدت مفاتيح الشقة اليها بعد ان نقلت اشيائي منها الى منزل ونوو.
قبل ان يحل الليل ، اتى الي ونوو.
"ايبوني ، يجب ان تقدمي استقالتك للصالون." قال ونوو.
"لماذا ؟!" سألت بعدم فهم.
"اخبريهم انك ستسافرين ، فقط افعلي ما اقوله لك." قال ونوو قبل ان يخرج من الغرفة.
تنهدت بهدوء ، ثم انطلقت الى الصالون ، تعجبت صاحبته في البداية ، لكنها تقبلت استقالتي بوداع لطيف.
حل الصباح ، و كمية الثقل التي كانت على صدري لا تصدق ، لست مستعدة لرؤية مظهر يوغيوم و ايڤوري في الزفاف ! هل لأنني لا زلت احبه ؟! الف لا ! هل لأن طعنته لا زالت مؤلمة ؟ لا بد ان هذا هو السبب!
اتت الي الخادمة كي تخبرني بتجهيز نفسي ، فالزفاف قريب ، و هذا ما فعلت.
اخدت حماما سريعا ، و ساعدتني الخادمة على تجفيف و تركه منسدلا كتسريحة ، ثم ساعدتني على ارتداء الفستان و تنصيقه مع مجوهرات اقتناها دون علمي ، كانت الماسا ! كم انفق هذا المختل ! ما اشتراه لي في ظرف يوم يفوق كل هدايا يوغيوم بثلاث اضعاف او ربما اكثر !
أنت تقرأ
AUDACITY
Fanfic"You're Too Beautiful To Be In A Place Like This With People Like This... But Here You Are!"