وسعت فاليري عيناها عندما رأت الشخص الواقف أمام الباب أما جونغكوك فبقي ساكن و ملتزم الصمت و يشاهد ببرودحتى صرخ صوت أنثوي و لم تكن إلا حبيبة جونغكوك التي قالت:جونغكوووووك ما الذي تفعله هذه العاهرة هنا
جونغكوك:هييي من أنت أصلا لتدخلي لمنزلي بهذه الطريقة الهمجية و أيضا هي ليست عاهرة بل السيدة جيون فاليري
لتقول كل من فاليري و فيوليت في نفس الوقت:ماذ؟؟؟؟؟
جونغكوك:ما بكم تنضرون لي هكذا ألا نحب بعضنا فاليري قال ليقبلها على تغرها
أما هي فلا زالت تحت تأثير الصدمة
فيوليت:ما هذه المهزلة جونغكوك هل تمزح معي أم ماذا و هل والدتك تعلم بهذا
جونغكوك:أولا هذه ليست مهزلة و تانيا أنا لا أمزح معك و ثالتا و أخيرا أمي لا تعلم و لكن سوف أذهب و أخبرها أنا و حبيبتي أليس كذلك فاليري
أرادت أن تنفي و لكنه أسكتها مرة أخرى بقبلة خفيفة قرب ثغرها
فيوليت:و هل أنت يا عاهرة فرحة الآن لقد لعبتي بعقله جيدا و أنا متأكدة أنك قمت بإغرائه
فاليري:هل جننتي صحيح أنني أشتغل بملهى و لكن هذا لا يعني أنني عاهرة
فيوليت:ممم حقا و لكن المنضر الذي رأيته فور دخولي لا يأيد كلامك
نضرت فاليري لجونغكوك لأنه السبب في هذا
ليقوم جونغكوك و يمسك فيوليت من يدها و يخرج خارج الغرفة
فاليري:يا إلهي ما هذه الورطة التي أنا بها الآن
ننتقل إلا فيوليت التي دفعت جونغكوك للحائط فور خروجهم من الغرفة ثم لفت يديها حول عنقه لتقول بإثارة:جووووني أنا أعلم أنك فقط تستمتع بها فأنت لا تحب غيري
مسد جونغكوك على وجنتيها ثم شعرها لتصرخ الأخرى بعد أن أمسك شعرها بقوة ليقول و هو يرص على أسنانه:
إسمعي أنا أحذرك من أن تزعجيها هل فهمتي و لا تذهبي عند أمي لتشتكي لها هل فهمتي و أيضا أضيفي لمعلوماتك أنني لم و لن أحبك قط و الآن أخرجي من منزلي
قال جملته الأخيرة ثم دفعها على الأرض
و ذهب للغرفة عند فاليري و التي وجدها نامت فتسطح بجانبها و ضمها له
في الصباح:
تستيقظ فاليري بعبوس بعد أن ضربت أشعة الشمس في وجهها الجميل
فترى جونغكوك يحاوطها بيديه لتقول:يا إلهي كم هو لطيف عندما يكون نائم .و اللعنه ماذا أقول أنا
جونغكوك :
أنت تقرأ
رواية 69
Romanceتتحدت الرواية عن الأيدول المشهور و الذي يخبأ هويته الأخرى التي هي رجل مافيا الملقب بزعيم الضلام أما البطلة فهي فتاة يتيمة تشتغل بملهى لكسب مصروفها الشهري و لكن يأتي يوم و تقلب حياتها كلها بسببه