رواية 69

part 26

تحرك بسيارته و ها هو يذهب إلى وجهة لا أحد يعلمها غيره هو فقط

عند فاليري :

كانت لتو قد نامت و بصعوبة لأنها لم تستطع النوم بقوة التفكير فيما حصل اليوم

حتى سمعت خطوات تقترب من غرفتها لقد كانت جد خائفة كانت الخطوات تقترب شيئا فشيئاً من باب غرفتها إستحود الذعر عليها و لم تقوى على الحراك ففيليكس نائم بغرفته و هي تعلم أن نومه جد ثقيل

إنفزعت عندما تلك الخطوات توقفت ليفتح ذلك المجهول باب غرفتها هي كانت تغرس أضافرها في يدها من شدة الخوف ليضهر أمامها خيال ضخم مخيف كانت تقول في نفسها أنه لص بدأ ذلك الخيال يقترب منها حتى ضهر جسم ذلك المجهول و وجهه و قد فتحتت فاهها من الصدمة

فاليري:جونغكوك و اللعنه عليك لقد أخفتني

جونغكوك:اوه آسف لقد ضننت أنك نائمة

فاليري :كيف دخلت و أيضا ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر ؟؟؟

جونغكوك:لقد دخلت بطريقتي فاليري هل نسيتي إنني زعيم مافيا أما عن ماذا أفعل هنا فأنا أتيت لآخدك معي

فاليري و هي تضحك:ها ماذا ههه أضنك جننت أو شربت شيئا فكم مرة سوف أخبرك فيها أننا لن نعود كما كنا و أيضا أنا أحب سوهو و كثييييرا فعلى الأقل هو لن يتركني مثلما فعلت أنت سيد جيون جونغكوك

صرخ جونغكوك حتى فزعت فاليري و هو يقول:و اللعنة أصمتي و لا تذكري اسم ذلك العاهر أمامي

جونغكوك:حسنا إذا لا تريدين أن تأتي معي برضاك إذا سوف آخذك بالقوة 

و قبل أن تقوم فاليري بأي حركة كان جونغكوك قد وضع منديل على أنفها و به منوم ليغم عليها على الفور

ليحملها و يقول:أنت من أجبرتيني على هذا مشاكستي

نزل الدرج بحذر ثم خرج من المنزل بأسره ليضع إسمك في السيارة و يتوجه إلى المطار

بعد ساعه 🕒 :

ها هو يحملها بين يديه و يصعد طائرته الخاصة جلس ثم وضعها في حضنه لتقلع الطائرة إلى مكان مجهول يمكن أن يغير مستقبل شخصين و يمكن أن يجمع بين قلبين و من يعلم ما يخبأه الزمن لهم و خاصة تلك النائمة التي لا تعرف حاليا ما يحصل حولها

كان الآخر سعيد جدا لأنها معه الآن ضل يتأمل وجهها الطفولي و يبتسم بلطف على شكلها و هي نائمة

بعد ساعات:

ها هي أقدامه تلمس الأرض و أخيرا و في دولة غير بلده الأصلي و لكن لحضة إنها المالديف يا ناس نعم لقد كانت هذه الدولة المالديف