part 24

652 27 23
                                    

مسك جونغكوك بسرعة هاتفه و ها هو يتصل بيونتان

جونغكوك:أريدك أن تجد لي الآن و في الحال كل المعلومات التي تخص فاليري أين تعيش هل تدرس هل تشتغل الهمه كل شيء يخصها

يونتان:حسنا و لكن لماذا ألم تمت فاليري منذ سنة

جونغكوك:إنها قصة طويلة يونتان و المهم أنها لا زالت على قيد الحياة

يونتان:حسنا أمهلني فقط ساعة و سوف أبعت كل المعلومات عبر البريد الإلكتروني

جونغكوك:حسنا أنا في انتضارك لا تتأخر

اما فاليري فلقد كانت مسطحة فوق سريرها و لا تزال تحت تأثير الصدمة و غير مصدقة أنها واجهت جونغكوك بعد سنة و أشهر من إختفائها لقد ضنت أن قصتهم انتهت قبل سنة و لكن تبين أنها مخطئة فهو لم يستطع نسيانها أبدا و لكن هي غير مستعدة لمسامحته حتى أنها تضن أنها من المستحيل أن تسامحه أو تعود له

كان فيليكس خائف على حال صديقة طفولته فلقد كان يراها تتألم أمامه و عاجز و لا يمكنه فعل شيء لها يراها تتحطم في كل ثانية رغم أنها تبتسم و لكنه يعلم أن وراء تلك الإبتسامة حزن و هم كبير

دق فيليكس على الباب ليسمع صوت الأخرى التي تحته على الدخول

دخل فيليكس و جلس على مقربة منها فوق السرير

فيليكس:فاليري لا تحاولي إخفاء حزنك عني فأنا صديقك الوحيد و إن لم تشكي همك لي فلمن سوف تشكيه أنا أعلم جيدا أنك تتألمين و لكن تحاولين أن تضهري تلك الصورة لفاليري التي لا تنكسر أبدا و لكن في الآخر أنت أيضا إنسان و لديك مشاعر كباقي الناس و لا تحاولي تكبتيها بل أفرغيها لأنك إن لم تفعلي ففي يوم سوف تنفجري من كثرة الهم و المأساة

تنهد تم أكمل:فاليري أنا أتفهمك جيدا في أنك لا تريدين مسامحة جونغكوك على ما فعله في الماضي و لكن ألا تري الندم بعيونه ألا ترين كم هو يحبك لدرجة أنه لم ينساك أبدا رغم ضنه أنك متي ألا تري ألمه بفراقك ألا تري الشوق بعينيه كلاكما تتعدبان فاليري عدم مسامحتك لجونغكوك سوف تأديك أنت اكثر أنضري فقط إلى حالك

بدأت فاليري تدرف جواهرها حتى بدأت تتعالى شهقاتها

فاليري:انا أعلم نعم أنا أعلم أنه ندم و يحبني و أعلم أنني كذلك أتعذب لحالنا هذا و لكن ما باليد حيلة فأنا حقا لست مستعدة لمسامحته في الوقت الراهن فعقلي مشوش و لا أستطيع التفكير أشعر أنني أريد الهرب إلى مكان خالي من الناس أكون وحيدة به و أختلي بأفكاري. أريد أن أهرب من هدا العالم القاسي المليئ بالهموم و المشاكل لو علمت أن الحب شيء يؤلم لهذه الدرجة لما وقعت به من البداية أنا أشعر أن إبتسامتي و تعاستي في يد جونغكوك فقط لا أعلم إن كان الحب شيء كهذا و لكن هذا ما أشعر به أنا

رواية 69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن