____
كـسـر لحظة الصدمـة والصمـت التي أحاطت بنـا وقـوف ذاك الكاهل مدير هذا المكان
بسـرعة مـا أدى لسقوط كرسـيه وراح يركـض للخـارجومـا إن تابعـت إثـره بعينـاي بإرتبـاك وهو يخرج
صدمـني نيـكولاس وهو يقفـز يصعد المكتـب، أخـرج كـيس أسـود من جيبـه ثم وضعه فـي درج المكتـبكـيس المخـدرات !
بنفـس سرعتـه أخرج هاتـفـه .. لم يكن هاتفه الخـلوي وإنما هاتف العمل خاصته صغير الحجم وذو طراز قديم جدا ..
" ما تفعـل؟ لنهـرب بسرعة " تفوهت ٱقترب منه أكـثر وبدأت أشعر بالألم في بطني من شـدة التوتر
عمـلت لسنوات في هذا المجـال لكنها المرة الأولى التي أتعرض فيها لهذا الموقـف
أشعـر بالخوف !!
" لننظـف أنفسنـا أولا " قال وفتح الهاتف يُخرج الشريحـة
كسرها على نصفيـن ووضعهـا في فمه
فأخذ كـأس الخمر الذي كان يرتشف منه ذاك الكاهل فشـربه كله يدفع بأجـزاء الشريحة لمعدتـه !
" هاتفـكِ أين ؟ " سألني فأجبت أفتـح حقيبتي أتأكـد مـما تحتويه وقلت :" جلبت هاتفي الخاص فقط ، هاتف العمل تركتـه في المسكـن "
" جـيد " نبس وعيناه تمسح أجزاء الغرفة حتى انتبه لشيء فسار اليـه..
كانت مزهرية ضخمة فيها ورود اصطناعية ..
علمت ما سيفعله فقلت أنبهـه :" سيفتشون المكان ويعثرون عليه "
" ما الدليل أنه ملكي؟ " قال وعاد الإقتراب مني ليمسك طرف فستانـي ويمسح على الهاتف جيدا فيمحـي بصماته السابقة
فالآن كان يرتدي قفازات ..
رمى الهاتـف على الأرض يُمسك عضدي فينبس :" هيـا بكعبـك "
فهمت عليـه فضربت بكعبي شاشة الهاتـف بكـل قوتي مـا أدّى لكسـرها..
الهاتف قديـم وهذا ماسّهـل المهمـة ..
كررت مافعلتـه لمرات ثـم إنحنـى يإخـذ الأشلاء فيرميـها داخـل المزهرية تزامنـا مع علو صرخـات المتواجدين في الخارج أكثــر ..
أنت تقرأ
𝐂𝐑𝐄𝐒𝐓𝐅𝐀𝐋𝐋𝐄𝐍
Romanceالسعـادة والألـم وجهـان لعُملـة الحُـب .. • قـد تحتـوي الرواية على ألفاظ لا تنـاسب الجميع لكـونها تُنـاقش بعض المواضيع الحـساسة وشكـرا ..