5

142 12 14
                                    


____________

• قبـل 22 ساعـة ..

كـانت الساعـة التاسـعة صبـاحا حـين دخـل مكتـبه ..
وضـع كـوب القهـوة على المكـتب بجـواره سـلاحـه ثـم جـلـس بهـدوء يـبدأ عملـه ..

أحـداث ليلـة الأمـس لاتـزال عالقـة بين عينيـه يُكـررها في ذاكرته ويفكّـر فيهـا لكـن سريعـا ما أزالها حيـن إنغمـس في عملـه

نصـف سـاعة على الأكـثر ودخـل العرّيف الأول ، وقـف أمـام مكتـب آريس يُلقي التحيـة ثم راح يُلقي عليـه آخـر التطـورات في المهمات التي قُدّمـت لهم

حـتى وصل لجـزء معين

" بـدأنـا دوريات تفتـيش مفاجئة للشباب كمـا أمـرت وفي النقـاط التي حددناها ..
حيث يتجمّعـون عادة كـل ليلة "

" لم نجد شيء ســوى في الحـي الشعبي A2 .. بجوار ملعب كـرة السلة .. كانت الساعة الحادية عشر
ما إن كنا سنبدأ بتفتيش الشباب حـتى إنطلق فتـى يهـرب وتبعتـه فتـاة "

" لحِق بهمـا شرطيان ولم نتكمن من إمساكهمـا "

" الفتـى يرتدي زي رسمـي للثانـوية الخاصـة، والفتـاة لم يُثبـت شيء عنهـا سـوى أنهـا آثنـاء هروبها سألت طفلا عن مخـرج الحي إلى الطـريق العـام ، وحيـن تبعها الشرطي لم يـجدها
وكاميرات المراقبة للطريق للٱسف لم تكـن تعمـل "

في الجـزء الأخـير لكلام الشرطـي قطب آريـس حاجبيـه بتفكـير وإعتـدل بجلستـه يشابك يديه ببعضهـا

فيتفـوه :" قُلـت الطـريق العـام وأمس على الساعة الحادية عشـر ؟ "

" أجـل .. "

" هـذا الحي يبعـد عن المينـاء بحـوالي 5 كلم ؟ الطريق العام يؤدي إليه مبـاشرة " نـبس يتـذكر فليس بتمام اليقيـن من شوارع وطرقات هذه المدينة

غيابـه عنها لسنين جعلته ينسـى الكثـير ..

" أجـل صحيح .. " ردّ الآخـر

أخـفض عينـاه يحدق بسطح مكتبـه بتفكـير ثم رفـع عيناه للذي أمَامه يقـول :" صلحـوا كـاميـرات الطريق وركبوا أخـرى في الأحياء الشعبيـة بسريـة
و عيّن أحدهم يقوم بمراقبـة هذه الثانـوية ، أريد هذا الفتـى مهما يكـن "

" يمكنك الآنـصراف "

ألقى الشرطـي التحيـة وغادر بينمـا آريـس إستـعاد أحـداث ليلـة أمَس وصورة ٱبريسيتي وتذكـر حين حدّق بعينيها وملامحـها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  𝐂𝐑𝐄𝐒𝐓𝐅𝐀𝐋𝐋𝐄𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن