رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JK

الفصل الرابع عشر

الشروط ما قاعدة تتحقق و كل بارت
اضطر انزلو علشان القراء المتفاعلين فقط ..

قاعدين تزيدون رغبتي بتوقيف الرواية صِدقا 😔

لحقو البارت 400 تعليق

200 فوت

•••

بعد مرور ثلاثة أيام..

نائمة وسط سرير حجرتها ؛ اليوم الثالث لها طريحة الفِراش بسبب الحمى و التعب ..

فتحت عينيها بثقل بعدما شعرت بنور الشمس يزعج عينيها ؛ حتى انتفضت بخوف لتلتفت بالأرجاء خشية أن ترى الجرذان أو العناكب تلامس ساقيها أو جسدها ..

" سكارلِت عزيزتي اهدئي ؛ أنا هنا معكِ " صوت صديقتها إيما تخلل مسامعها لتجدها قربها بالفعل ؛ تستوعب أنها غادرت تلك الزنزانة الباردة و المخيفة..

هي و بسرعة انهالت تحتضنها بقوة تهمس اسمها بخفوت و تعب " ك..كان ذلك مخيفا ؛ ل..لقد قضيت ليال طويلة استمر بها بالبكاء حتى افقد وعيي لكن لا أحد قام بمساعدتي ؛ ك..كدت أتعفن بذلك السجن و انا بريئة "

عيناها امتلئت دموعا ؛ لتفصل ايما صديقتها الحضن تحيط وجنتيها " كل شيء انتهى ؛ الجميع يعلم انكِ بريئة الآن "

" ل..لكنه لا يصدقني " سكارلِت بغصة توسطت حنجرتها تمتمت تستطرد " ي..يعتقد انني أذيت ابنه و خططت لذلك "

و ايما استغربت خشية و استياء سكارلِت من موقف الملِك ؛ لما هي تهتم لذلك حتى بعد كل ما فعله ..

إلا أنها حاولت تغيير الموضوع و اخبار سكارلِت بما حدث بغيابها ؛ فطيلة هذه الثلاث ايام كانت متعبة و شبه فاقدة للوعي و اليوم بدت أفضل به ..

" سكارلِت لقد قُتِل هاري " اردفت لتقطب سكارلِت حاجبيها تشعر بنبضات قلبها تتسارع بشدة ؛ هل قتله الملِك جيون و تركها أستفكر أن هذا حسن حظ لها كونها نجت من الأمر أم سوء حظ لأنها لم تود أن يموت هاري بأي شكل من الأشكال ..

عينيها لمعت رغم كرهها الشديد له بآخر فترة إلا أن مقتله بسن صغير أمر مؤلم ..

" لم يقم بذلك الملِك جيون " و كأن ايما قرأت افكارها لتتحدث وسط صمت سكارلِت التي رفعت انظارها لها يملئ الاستغراب محياها بدل الحزن ..