رواية جونغكوك التاريخية || رُغماً عنكِ || JK

الفصل السادس عشر

يا جماعة أنا مكنتش فاضية كليا
للكتابة الفترة الماضية و خبرتكم ظروفي

فمشكورين عالتفهم ..

لازم تشوفون آخر بارت حتى تتذكرون الأحداث

قراءة ممتعة ..

لحقولي البارت 400 كومنت ❤️❤️

تنويه خاص

[[أعتذر اذا كان البارت مشتت شوي لأني كتبته بشكل
متفرق يعني لأكثر من شهر قاعدة اكتب بكل اسبوع جزء ما بسبب ظروفي الي صارت مقدرتش اكتبه مرتب فافكاري شوي تلخبطت اتمنى تفهمون هاد الاشي فمو كلشي يكون بيرفكت ديما ..
إضافة أنه قريب ع 6000 كلمة كتعويض عن الغياب و فشجعوني بتعليقات حلوة ]

▪︎▪︎▪︎

" رئيسة الخدم أخبرتني ان نجهز حقائبنا أنا و انتِ لأننا سنرافق حضرة السلطان و سمو الأمير لرحلة ما "

" ما..ماذا ؟؟"

" كما تسمعين سكارلِت ؛ الملِك يريد اصطحابكِ معه لتعتني بالأمير و أنا لا أعلم ربما لأنه تم تعييني مرافقة لكِ يتوجب علي الذهاب معكم " ايما نبست حديثها بينما جسد الأميرة بدأ يرتعش ؛ فكرة أن تلتقي بالملِك بعد جميع هذه الأحداث تخيفها ..

تكره كيف أن جسدها يرتعش بمجرد ذكره و رؤيته تصيبها بالارتباك الشديد فما حدث بينهم آخر لقائاتهم بدا مزعجا لها و مثيرا لنبضاتها بشكل مرهق و سيء و غريب ..

" ل..لا أريد الذهاب معه ايما علي رفض ذلك "

" لكن لا يمكنكِ الاعتراض لأنها أوامر السلطان و حضرة الجنرال اوصى السيدة كيارا بذلك " تحدثت ايما بهدوء لتتنهد سكارلِت تبتلع ريقها بعجز ..

تخشى هذه الرحلة بشدة ؛ تخشى أن رغبة الملِك بها خارج رغبته برعاية سمو الأمير..

" فلتجهزن حقائبكن فبأي لحظة سيغادر سمو الملِك " صوت رئيسة الخدم خلفهم دوى لتومئ كلتيهما و تفترقا عند ذلك المكان ..

بعد ساعة ...

غادرت سكارلِت حجرتها بعد تجهيز حقيبتها لتتجه لجناح الأمير..

تتوقف عن البوابة لتأخذ إذن الدخول بعدما سمح الأمير بذلك ..

دلفت هنالك لتجده جالس مكانه يمسك لوحا و بعض الفُرش و الألوان امامه ليقوم بالرسم ..