نامجون : "الا تعتقد ان هذا التدريب شاق بزيادة على شاب بعمره ؟"
تايهيونغ : "علي جعل جسده اقوى لاستقبال قوته والا تمزق "
نامجون : "ماذا ؟ "
تايهيونغ وكأنه تدارك حديثه : " هاه ؟ "
شعر نامجون وكأن المقابل تحدث بلغز ما ولم يشأ ان يحرج نفسه ويحرجه ان يسأل عن الامر لذا سأل عن شيء آخر .
"لم مسيرنا في النهار بطيء ، وغالبا ما تنام او تستريح فيه لكنك في الليل تسرع المسير ؟"
تايهيونغ وهو يراقب تدريب جونغكوك قال بعفوية " لدينا مسافرون لا يبصرون جيدا في الضوء "
نامجون بعدم فهم " ماذا ؟ "
تايهيونغ وهو ينتبه لما قاله "ماذا ؟ "
صمت نامجون ايضا وعاد ليقرأ بكتابه لان يعرف الان وفي هذا الوقت من النهار تحديدا لن يتقدم تايهيونغ اكثر وغالبا اما نائم او يدرب جونغكوك ، ليتذكر فجاة .
"صحيح ! ، لا زال يؤرقني شيء واعذر فضولي وسؤالي عن ذلك ، هل سممت جونغكوك عمدا بالفطر الارجواني ؟ "
تايهيونغ بنوع من الغضب التفت ناحية نامجون وقال " لقد اخبرتك مرارا انه ازرق ! "
"ايعني ذلك بأنك كنت تعلم انه نوع من انواع الفطر السامة ومع ذلك اعطيته لصديقك ؟ "
"اعلم بأنه فطر سام ، اجل ، انا من اعطيته للابله ،كلا "
"لكن لقد كنت تعلم ما يحتاجه وربما ببعض الاسعافات الأولية او جعله يتقيء بسرعة ، او لا ادري ، لا اشعر انك شخص ببلاهة ان يترك صديقه يصل ال ما وصل وهو ويتضح في النهاية انه يعرف التشخيص ويعرف العلاج ! "
نهض تايهيونغ وراح يستل سيفه من غمده ، اعتقد نامجون لوهلة انه اثار غضبه وهنا تكمن نهايته ، ببساطة انه لا يفهم اي شي حول الدفاع عن النفس او القتال لذا انه فريسة سهلة ، الا ان تايهيونغ اندفع بسرعة راكضا بأتجاه المدعو جونغكوك ، رد فعل ايجابي من جونغكوك بالتحرك بسرعة والدفاع عن نفسه بالرمح خاصته .
لم يفهم نامجون ان ذلك المشهد كان متعمدا من تايهيونغ لعدم الاجابة عن اسألته العميقة الدالة عن نسبة ذكاءه وملاحظته الشديدة ، بل انه فوت عليه ذلك السؤال الذي كان يحضره نامجون كسؤال اخير مهم ..
نامجون وهو يحدث نفسه " لقد رغبت بسؤاله عن ما اذ كان زار هذه المنطقة قبل سنوات عدة ... ، انه يشبه كثيرا اول شخص اعطاني كتاب للطب .. كلا كلا ، هذا مستحيل ، تلك الذكرى كانت منذ ١٥ او اكثر من السنوات لابد ان عقلي زيف الذكرى ! ، وان هذا الفتى يبدو في بداية ربيعة ال٢٠ ... الا ان تلك النقوش لتلك العباءة ..يستحيل ان لا يوجد منها اكثر من واحدة صحيح ؟"
أنت تقرأ
قتام / KTH
Ficção Históricaفي زمن انتهى به السبيل ان يقضى على ثلاث ارباع البشرية ليبقى الربع الاخير ، في حادثة غامضة انتشر فيها غبار اسود في انحاء الكرة الارضية ليقتل ما قتل ويبقى القليل فقط من استطاع منهم النفوذ والعيش بطرق ما . لكن ما كان لافت لنظر هو اختفاء ذلك الغبار فجا...