بعد مشي لمسافة يوم سقط الجميع من التعب ، فلم يتركهم تايهيونغ ان يباتو حول النار هناك ، فجاة وبعد ان هدأ الجميع اخبرهم .
"هيا علينا الرحيل ! "
استغرب الجميع امره ، ولكن قد رحلو فأنه وقت تكثر فيه وحوش الداينمو فيه وذلك بسبب عدم وجود نهر او بحر او اي مصدر للماء ،الا انه استمر بالالحاح عليهم .
"لا نستطيع البقاء هنا اكثر سيجذب دماء وجيفة الداينمو اصحابهم عن قريب "
استمروا بالمشي قرابة اليوم ، وقد اهلكهم التعب فتوقفوا بالرغم من الحاح تايهيونغ ان يستمروا الا ان اولهم جونغكوك الذي استلقى على الارض قائلا .
"لا يهمني ! ، سأنام هنا ! ، وان بدأت الشمس بالغروب وحتى اذا جائت وحوش الداينمو لاكلي فالتأكلني وانا نائم ! ، اكاد اهلك من النعاس والتعب ! "
جلس الاخرين بجوار الذي مدد جسده واغمض عينيه وغفى بالفعل ، اقترب تايهيونغ منهم وزفر هواء صدره بأستسلام وراح يتمدد بجانب جونغكوك مغمض عينيه .
تحدث بينما هو مغمض العينين .
"صحيح ! ، لم لا زالت فتاة القميص المزركش تمشي معنا ؟ "رد عليه نامجون .
"الم تكن انت من ارجعها بعد هروبها ، لذا هي من بعد استيقاظها وكل ما مرت به ورأته جعل منها لا ترغب بالافتراق عنا "تايهيونغ :"لسنا حراس شخصيين لفتاة هاربة مزركشة تحمل معها الكثير من الاسرار والغموض "
نامجون : "على ذكر الاسرار والغموض انظر لمن يتحدث ... ، ايضا لم تقول هذا وقد كنت تبدي اهتمام كبير عندما وجدناها اول مرة ... الم تعد تثير اهتمامك الان ؟ "
تايهيونغ : "اجل ! ، ذلك لانها ليست آريس الان "
نامجون : "ماذا تقصد ..؟ ، اعتقد انها قالت ان اسمها ميرفا ؟ "
صمت تايهيونغ ولم يرد ، عرف نامجون هنا انها اللحظة الذي لن يجيبه تايهيونغ بعد لذا اتخذ الصمت ايضا وراح يتمدد هو الاخر ، اما سون جمع بعض الخشب الذي من حولهم بما تيسر ليشعل نار ومن ثم يعود ليجلس بجانب الحكيم .
كانت ليلة هادئة تماما غط الجميع بنوم عميق لم ينهض احدهم حتى الصباح .
في الصباح الباكر كان الجميع قد استيقظ على صراخ تايهيونغ لحثهم على اكمال المسير ، ما باليد حيلة لقد نهض الجميع الا مدلل تايهيونغ كما يسميه نامجون ، وبلا سابق انذار وصدمة نامجون كان قد استل سيفه تايهيونغ بسرعة ولّوح به ليستقر عند رقبة جونغكوك ، لينطق تايهيونغ بكل جدية .
أنت تقرأ
قتام / KTH
Fiksi Sejarahفي زمن انتهى به السبيل ان يقضى على ثلاث ارباع البشرية ليبقى الربع الاخير ، في حادثة غامضة انتشر فيها غبار اسود في انحاء الكرة الارضية ليقتل ما قتل ويبقى القليل فقط من استطاع منهم النفوذ والعيش بطرق ما . لكن ما كان لافت لنظر هو اختفاء ذلك الغبار فجا...