{ *_1734_* }
Part 3
-22:00 قبل منتصف الليل.
"كوني ذاتَ سلوكٍ عاقل"
حدثتني أمي و هي تمسح فوق خصلات شعري بكفها و إبتسامة خافتة تزين ثغرها بينما والدي يجلس بمكان السائق يبتسم نحوي.
فإبتعدت للخلف قليلا أسمح لأمي أن تركب مقعدها بعد أن طمأنتها بأني سأحسِن التصرف...
كما أن هذه ليست أول مرة، قد سبق و أن تركاني لوحدي عندما كنا باليابان.
حدق كلاهما بي و أنا إبتسمت ألوح لهما ثم إنطلقت السيارة و وقفت مكاني أراقب إبتعادها...
إلتفتت أطرق رأسي أرضاً و توجهت مباشرة نحو المنزل..
أخبرتني أمي أن جارنا لن يكون قادرا علي توديعهما معي بسبب عمله، لكنه سيأتي للإطمئنان علي.
السافل فليطمئن علي مؤخرته!
أنا سعيدة نوعا ما كوني سأظل لوحدي بالمنزل، سأملك الحرية التامة للقيام بأي شيء دون تعليق والداي و بالخصوص والدتي؛ كالسهر طيلة الليل بعطلة نهاية الأسبوع دون مراجعة دورسي.لكن أوصالي ترتعش كلما تذكرت ما حصل البارحة و ما من الممكن أن يحصل إذا جاء ذاك المتحرش ثانيةٍ.
و بما أن الوقت متأخر، فيجب أن أستعد للنوم كي أستطيع الإستيقاظ غذا باكرا و أذهب للثانوية.
أطفئت التلفاز بعد إن إكتفيت من مشاهدة العديد من البرامج العشوائية ثم توجهت نحو السلم.
رائع هو لم يأتي....
ربما لم يكن واعيا بما قام به البارحة و هو خجول الأن لمواجهتي؟تحليل جيد سأعلق به أمالي.... لا أريد أي مشاكل.
أتمني أن لا يعود إلي هنا مجددا و سأتناسي ما حصل رغم أنه لا يجدر بي ذلك!
إرتميتُ على سريري و أغلقت عيناي ثم لم أعد أشعر بشيء بعد أخذ النوم لي إلي عالمه.
•••
العطش. لما يجب أن أشعر كلما تمتعت بنوم هنيئ...فتحت أعيني أرمش بالفراغ إرتفع جزئي العلوي عن السرير أرمش بأعين متورمة نوما....
حتي غادرت غرفتي بإنزعاج، كان يجب أن أجلب قارورة مياه للغرفة علي الأقل.
نزلت السلم أدعك عيناي و أتفوه كل جزي من الثانية.
دخلت المطبخ دون تشغيل أنواره فقد كان ضوء الثلاجة كفيلا عندما فتحتها، حملت قارورة لتر من الماء و قد شربتها كلها تقريبا.
أنا أشرب الماء بشكل مفرط....
علقت المياه بحلقي حينما شعرت بخطواتٍ خلفي...
تنفسي إضطرب و إختل نظامه و قد سقطت القارورة من بين يداي حينما إرتجفت بشدة.يد خشنة نزلت علي طول ذراعي العاري تتحسسه ببطء بينما أنا قد تجمدت كليا...
"م-من؟!!"
كل ما إستطعت البوح به، المكان المظلم زاد من الموقف رعباً.
هل هذا لص؟!"ششش"
كل ما قيل لي في المقابل.
هذا الصوت، إنه مألوف....
إ-أنه...
سحبني بقوة نحوه و إرتطم ظهري بصدره الصلب..
"أرجوك إتركني"
همست بهلع بينما هو طوق بطني بذراعه الضخم.
أدارني لو بلمح البصر، و تقابلت وجوهنا، أستطيع رؤية وجهه بسبب ضوء الثلاجة الخافت..
أعينه الشبه نائمة أو ثملة لم أقوي علي النظر لها مطولا..
رمشت بتوتر كبير و صدري يصعد و ينزل بجنون، هو كيف دخل المنزل كيف؟؟!!
"أرجوك لا تقم بشيء سي ﻋِ--"
وضع إصبعه السبابة علي فمي يقاطع حديثي"
"كفي عن مناداتي بهذا، أنا لست كذلك"
تحدث ببطء ثم إقترب أكثر من جسديمد يده لباب الثلاجة و أقفلها ليختفي الضوء و يحل السواد.
حاصرني ضد باب الثلاجة بين ذراعيه و ألصق جسده بخاصتي أكثر، إنحني نحو وجههي لتتلامس خدودنا.
ثم تحدث قرب أذني:
"But I Wouldn't mind calling me only by my name with that soft voice of yours"
شبه همسه قرب أذني جعل معدتي تنقبض و كمية الدماء تندفع لوجنتاي.
بدأت أرتعش من شدة الخوف بسبب أنامله التي تسللت لتحت قميصي ضربت صدره أبعده أرجوه أن يفترق عني.
أمسك يدي بشدة متجاهلا توسلي، و لم أعد قادرة علي إيقاف دموعي هذا حقا خانق.....
"لا تبكِ،لم نقم بشيء بعد... وفري دموعكِ"
باغتني بحمله لي بكل سهوله فور كلامه.. مما جعلني أصرخ.
وضعني علي طاولة المطبخ التي كانت خلفه.
أحكم قبضته علي يداي الذي يضعهما خلف ظهري.أمسك بفكي و قاطع صراخي و ترجياتي بقبلة فوق ثغري، وسعت لها أعيني علي مصرعيهما.
قضم شفتي السفلي بقوة حتي أئلمني و فتحت فاهي بسبب الوجع فأدركت أنه قام بها عمدا لإقحام لسانه.
إبتعد عني بعد مدة من التقبيل الخانق و الهمجي...
لا أستطيع النظر لوجهه لكنني متأكدة أنه يبتسم بخبث."أقسم أنني سأبلغ عنك الشرطة"
قلت بصوت مهين بين دموعي و أنا أكافح ليترك يداي و هو ضحك بخفة ثم دهشني بحمله لي...
"حينما أنتهي منكِ، يمكنك إخبار والدكِ أيضا"
م-ماذا؟!
هل يمثل أنه iلا يهتم كي يجعلني أعتقد أن محاولتي لن تجدي نفعا؟
أم أنني حقا تحت قبضتي سافل لا يستهان بحقارته، فبكل دمٍ بارد يخون ثقة والدي العمياء به؟ فما الذي سأتوقعه الأن سوي الأسوأ؟
حملني علي كتفه رأساً علي عقب، قمت بضرب ظهره بقبضة يدي بينما أصرخ، و حتي هذا لم ينفع...فتح باب غرفتي و تقدم نحو سريري يرميني فوقه ينظر لي..
"الأن لنري ما لديكِ"
قال بعد أن شغل ضوء المصباح الخفيف علي الطاولة الصغيرة بجانب سريري..
رأيت ملامحه بعد الظلام الذي كان يخبأها.. نظراته الشهوانية كان أرعب شي قد سبق و أن رأيته.
لا يمكنني تخيل ما قد يحصل بعد ثوانٍ، أنا حتي لازلت تحت تأثير الصدمة أن قبلتي الأولي قد سرقت مني بذاك الشكل المقرف.
إقترب مني ببطء يعتلي جسدي..إرتعشت عندما وضع يده علي خصري يعتصره...
"خصركِ"
هسهس ثم رفع قميصي قليلا و أعينه تراقب خاصرتي...
"فاتن"
أضاف و أنا أقفلت أعيني بقوة للمسته الشديدة فوقه.
ليزال يمسك بيداي بقبضة واحدة محكمة و يرفعهما فوق رأسي، بينما يحاصر ساقاي بين خاصته الشديدة...
أنا مقيدة كليا لا يسعني سوء البكاء و التحرك بعنفان....
"كفي عن قضم شفاهك"
قال بهدوء ثم أضاف: "لا تعجبني هذه الحركة'
حركت ساقاي لأدفعه لكنه حقا كالصخر. أفلت يداي لكنه سرعان ما جعلني أصرخ عند شقه قميصي لنصفين و أظل بحمالة صدري الحمراء تلك.
" سحقا!"
تكلم بصوت غليض و أعينه تأكل ما كُشف من جسدي بكل جرأة... أمسك صدري يعتصره بقوة.
فصرخت و بدأت ضرب صدره بما أتيت من جأش أدفعه...إنعقدت ملامحه بغضب و أمسك يداي بعنف....
"توقفي"
أمر بخنق، نظرت له أرمش بأعيني المبتلة ثم فرق شفاهه للتحدث:
لم تتصرفِين و كأن شعور البارحة لم يرقكِ؟لم تتصرفين كأنكِ لست ملتهفة للإرتماء عليّ؟"
قال يراقب دموعي.. لا أفقه ما يحكيه، لكنه أضاف بخبث،
"صغيرتي، دعينا نشبع رغبتنا دون تمثيل. هذا سيروقك للغاية"
أضاف يداعب شفته بلسانه الكرزي المبتل.فاومئت بالنفي بسرعة.
"لا أريدك أن تقوم بتلك الأشياء معي أرجوك"
قلت ببكاء و هو قوس فمه بأسف.
"تواصلين الكذبِ؟"
"أنا لا أكذب!، لا تفعلها!" صرخت به بين دموعي.
"لا أفعلها؟ من أخبركِ سأفعلها الأن"
إزدردت ريقي أتنفس بصعوبة و لم أفهم شيئ مما يقوله، لكنه أكمل و هو يقترب من وجهي:
"لن إضاجعك الأن أنها ليست طريقتي... لن أتلذذ بذلك، الأن أنا فقط سأقوم بتسليتكِ"
أشار بعينه لأسفل بطني و أنا فقط وسعت أعيني أكثر من شدة الصدمة، أسمعه يقول:
"و يجب أن تسعدي لأمركِ... فلست ممن يقوم بتسلية النساء"ما الذي ينوي فعله هذا القذر!! أنزل نظره لشافهي و فور شعوري أنه يبتغي تقبلهم أخذت أبعد وجهي يمينا و شمالا و هذا قد أزعجه بحق...
"علي ترويضكِ جيدا لورين"
قال بحاجب مرتفع كلامه الذي لم يرقني و بدأ بفتح قفل حزامه.
"ما الذي تقوم به؟!! أرجوك إبتعد عني أ لا تري ما الذي تفعله؟ أنني حقا أصغرك بسنين"
قلت بوجه مترجي و خائف بينما هو ضحك علي كلامي و أخذ الحزام، يمسك يداي و يربطهما به تحت ظهري تحت إمتناعي المواصل ثم قال بعد إن أنتهي و أمسك فكي يحدق مباشرة بعيناي :
"لم يكن ليمنعني فارق سننا هذا من مضعاجتكِ... بسابعة عشر أو الثمانة عشر، جسدكِ هذا الصارخ بالإثارة هو كل ما يهمني"إنقض علي شفاهي مجددا يلتهمهما بكل عنف مباح.. لم يعد بإمكاني تحريك وجهي بسبب قبضته علي فكي.
شعرت بيده تتحسس بطني نزولا...
وصلت أنامله لأنوثتي فوق سروالي القصير و قد زارني شعور لم أشعر به قبلا...
"مبتل"
أضاف مبتسما بإنتصار و أنا فقط أقفلت أعيني بخجل و حرج و ضيقٍا.
شعرت بأنامله الباردة تتسلل لما تحت ثوبي الداخلي و رفعت ساقي بسبب لمسه لأنوثتي، الألم الذي شعرت به بمعدتي لا يمكنني وصفه كونه كان للمرة الأولي.
"توقف أرجوك"
تجاهلني كليا و أخذ ممتصا شفاهي علي حدة.
تعمق بأصبعه السبابة ذاك تحت ثوبي ثم يليه بالوسطي، لم أعد قادرة علي الصبر بسبب حركاته الدائرية فوق أنوثتي، أشعر بألم ببطني....
كان شعورا قويا لم أشعر به يوما، لقد كان مؤلما بقدر ما كان جيد.
"آ-ه أرجوك"
نطقت بصعوبة بينما هو إتخذ حالي مشهدا لأعينه.
"هذا يؤلم أرجوك توقف"
أضفت بكل وهن."أنتِ علي وشك"
و قال بهدوء..
تعالات صرخاتي مع ذاك الشعور الجيد و الألم اللذيذ الذي تملكني كليا ولا يسعني السيطرة عليهأصبعه كان يتعمق بشكل أكبر و هذا يزيد من الطين بلة. حتي لهثت عندما شعرت أنني قد تحررت.
"أحسنتِ"
قال و أنا نظرت له بأعين تعبة و ضعيفة تملأها الدموع، و رفع يده و قد إمتلائت خدودي بالدماء لشدة الحرج.
أشحت نظري سريعا من فوقه و أقفلت أعيني حينما أدخل إصبعيه بفمه يمتصهما و هو يحدق بي بشكل جرئ، هذا مقرف.
"لقد كان فقط إختبارا لهذا الجسد الذي سأتعامل معه مستقبلا"قال ينظر لي بجرأة ثم أضاف:
"أنتِ حساسه للغاية ما يجعلني أتكهن بأنني أول من لمس أنوثتك بحياتكِ"
بإبتسامة ساخرة أضاف ثم إستلقي علي السرير بجانبي، سلل أنامله لقفل الحزام و حرر يداي ثم رمي الحزام بعيدا...
"لننم الصغيرة لديها دراسة غذاً"
قال و أنا نفضت يدي عنه أنهض جالسة فوق حافة السرير أستر جزئي العلوي باللحاف أبكي. و لا أقوي تصديق ما جري و لا النظر لمن إستلق هناك...
أشعر بأنني رخيصة، رخيصة للغاية.يتبع......♡