part 14

4.5K 79 12
                                    

{ _*1734*_ }

Part 14

إبتعد عني بهدوء ينظر لها بحواجب مقرونة كأنها هي المخطئة..لقد شعرت بالألم مكانَها فوضعت نفسي بموقفها و كم كرهت ذلك.

لمحت أعينها التي مُلِئت بسائل مالح و غطت فمها بصدمة..أنا أشعر بالذنب.

"م-ما الذي تفعلانه"
نطقت بصعوبة و كم مزق صوتها الضعيف قلبي، لم أعد قادرة على النظر لها، إنها حقا لا تستحق شخصا مثله، لا تستحق أي أنثى شخصاً مِثله.

نظرت له بتردد بينما هو يحدق بفيوليت بجمود تنهد عميقا يمسح على وجهه بكفه،
فرق شفتيه للحديث :

"م-

"أنا من قبَّلتُه"
قاطعته بسرعة و هو إلتفت لي يرمقني بوجهٍ تخلوه التعابير، بينما أنا ظلت عيناي فوق فيوليت و أكملت دون النظر له،

"أنا من سحبته..إنه خطأي.. حقا أسفة لم أكن بوعي"
أنزلت رأسي علامة عن النظر لها مُحرجةً، ثم نظرت له بحذر فوجدته يحدق بي بحاجب مرتفع بحدة و وجه شبه منزعجٍ من كلامي.

غادرت بسرعة المكان و صعدت غرفتي بقلب ينبض بسرعة، أغلقت الباب بأيدي مرتعشة.
أتمنى أن يكون تصرفي صحيحا.
لقد رأيت نظرتها المكسورة... و لن أسمح لنفسي بأن أكون سبب حزن أحد.
هي تحبه.. هذا واضح.. و أكثر مني..

لحظة !!ما اللعنة.. لما ستكون أكثر مني بينما أنا اصلا لا أحبّه؟؟؟

رغم إنزعاجي بالأول منها.. لكنها بالأخير التي ستظل على حق.. فهي خطيبته.. إنها تملك كامل الحقّ..
وضعت رأسي على الوسادة أفكر في ما إن إلتقيت بها مجددا.. لابد أن نظرتها لي ستكون مقرفة..

لكن لا بأس.. فنظرتي لنفسي باتت مقرفة أيضاً..

AUTHOR'S P.O.V

"لما تركتَها تقترب منك"
نبست بغضبٍ وغيرة حينما صعدت لورين غرفتها..
نظر لها بعدما كان يحدق بجسد لورين المغادر.. فتنهد عميقا ثم سأل :
"ما سبب إستيقاظك؟"
هي ضحكت بغضب ترد خصلات شعرها للخلف بأنامل مرتعشة.
"حقا جونغكوك؟ هذا ما يهمّك الأن؟ لمرة واحدة، فقط لمرة واحدة عاملني على أني خطيبتك"

نظر لها جونغكوك مطولا و دس يديه بجيوب سرواله دون كلمة.
"لما أتيت لهذا المنزل؟" فسألته تحاول ضبط أعصابها.

"سمعت صوت صراخ و جئت لأتفقد الأمر. أخبرتكِ أنها من مسؤولياتي إلى أن يعود أهلها"

إقتربت منه..
"جئت لتفقد الأمر و تلى بك الأمر لقبلة حميمية"

نبست بسخرية و الأخر أخرج نفسا ضيقا.
كان بمقدوره إخبارها أنه قبّلها بكامل وعيه و إرادته و لن يهتم أبدا لما ستقوله أو تفكر به.
لكن لورين وضعته بموقف كرهه.

سمحت لدموعها بنزول أكثر، ثم إستدارت خائبة الأمل تخطو مسرعة نحو ذاك الباب الصغير عائدة أدراجها إلى الغرفة.

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن