{ *_1734_* }
Part 6
"ما رأيكِ بجولة فوق مكتبي؟ ستكون تجربة فريدة من نوعها علي مكتب شرطي."
ما اللعنة التي يهذي بها؟!؟
نهضت بسرعة نحو الباب و وضعت يدي علي مقبضة أحاول فتحه متجاهلة ذاك المتكئ علي الباب ينظر ناحيتي بهدوء.
أنا حتى لم أحاول فتح الباب بعد أن رأيته يقفله.
وضع يده علي كتفي وسحبني للخلف يبعدني عن الباب و أنا نفضتت يده بوحشية.
"لا تلمسني أيها المقزز، أنا حقا لا أصدقك، هل أنت مجنون؟ أ لا تملك أية إحساس بالمسؤولية اتجاه عملك؟ علي الأقل إحترم منصبك"
صرخت به أنهج بجنون بينما هو فقط يحدق بي بهدوء شديد، دس يديه بجيوب سرواله، ثم خطي خطوة نحوي.
خطوتان.......و عند الخطوة الثالثة أنا خطوت للخلف....
إصطدمت بمكتبه و بسبب تحديقاته المريبة المباشرة نحوي لحفني التوتر الشديد.
"هل أثرت غضبكِ؟"
بهدوء قال يحاصرني بيديه الذي وضعهما علي الطاولة من كلتا جانبي جسدي.
إنحني بجذعه يحدق بأعيني التي أرمش بهما بإضطراب، "لماذا أنتِ هنا؟"
"و تسألني بجدية؟ إنني هنا للتخلص منك" قلت بغيض أصرخ، و هو تأملني بصمت.
إزدردت ريقي بسبب قربه و ها أنا ذا أحاول تجنب النظر لأعينه بشكل مباشر.
حتي دفعته بقوة.
"إفتح الباب"
قلت بكل جدية وغضب ظاهر.
"تأمرنني أم ماذا؟"
سأل بعد إن إتكئ هو علي مكتبه يرفع حاجبه.
"إفتحه و إلا صرخت"
هددته بأعين غشتهم حمرة الغضب.
بينما هو قام بنفي رأسه بكل برودة......حسنا إذن....
فتحت فمي لأستهل سلسلة صرخاتي، لكنني سحبت من معصمي بقوة و صعقت بإطباق شفاهه فوق خاصتي.
أمسك وجهي بين كفيه و كتمني بقبلة أوسع أثرها علي أعيني علي مصرعيهما بينما هو مقفل العينين و حواجبه معقودة.
أردت دفعه ضربه لكنه لا يتزحزح، دفعني للخلف و لم يقطع قبلتي بعد، إصطدم ظهري بالباب و أدخل لسانه بجوف فمي قسرا يداعب به خاصتي و دموعي تسيل.....
لم أعد أشعر بشفاهي لشدة قضمه و إمتصاصه لهما.
إبتعد و أخيرا بعد مدة يحدق بي بأعين مرتخية.
صدري يصعد و ينزل بوحشية.....لقد سرق الأكسجين مني.
وضع إصبعه تحت ذقني يرفع رأسي الذي أطرقته بسبب إرتفاع درجة حرارتي من الغضب نظرت لأعينه بغل وهو فرق شفاهه شديدة الحمرة ليتحدث، "لن تتخلصي مني إلي أن أصل لمُبتغاي"
صمت يتأمل أعيني المحمرة والباكية، ثم أضاف:
"سأفتح الباب و ستخرجين بهدوء تام، ستدخلين سيارتي و ستنتظريني هناك"
قال بهدوء يوجهني....ثم أضاف، "مفهوم" بوجه هادئ.
أنا ضحكت بسخرية بين دموعي....
"تريدني أن أنفذ كل هذا؟ واثق من نفسك ها؟"
إبتعد عني للخلف و بالصدفة إصطدم بصري عندما أنزلته بشيء مستقيم تحت سرواله الأسود ذاك....
أشحت نظري بسرعة و خدودي ستنفجر.
"أ رأيتِ ما أحدثتِ من متاعب؟"
نبس بهدوء و أنا إلتفتت بسرعة أقابله بظهري أحاول فتح الباب.
شددت علي المقبض الفضي حينما شعرت بجسده يلتصق بخاصتي، أنفاسه الساخنة تتضارب ببشرة رقبتي و شفاهه تحتك بأذني.
"ستنفذين ما قلته و بدون أي إعتراض"
أقفلت أعيني حينما تلمسني.
لم أجبِ....حتي أدخل يدده بجيوبه، و أخذ مفتاح الباب يفتح القفل بهدوء....
أردت فتح الباب للمغادرة لكنه منعني بإمساك يدي، حدقت به بإستغراب و هو تقدم بي نحو مكتبه يحمل مفاتيح السيارة و أعطاهم لي.
"غادري الأن" أمسكت بالمفاتيح غصبا و هو أفلتني، فتوجهت نحو الباب و خرجت بسرعة من المكتب لم أنظر لأي أحد...
مباشرة نحو السيارة اللعينة.
و بعد دقائق من الجلوس بهذه السياره المملوئة بعطره، شعرت بالباب جانبي تفتح، لم أنظر له و هو ركب بكل هدوء.
رمي حقيبتي علي فخدي و أنا أدركت لتو أنني تركتها بداخل المركز لشدة توتري و فقداني لتركيزي، بسببه.
رميت أنا أيضا مفاتيحه على فخده لكنها سقطت بأرض السيارة قرب المكابح دون قصد
لم أعر هذا إهتماماً و وضعت رأسي على زجاج النافذة....
لكنه كسر الصمت بقوله،
"إنحني و ضعيهم مباشرة بيدي"
شبكت حاجباي لما قاله و نظرت له بعدم الفهم.
"ماذا؟"
هو دفع بلسانه ضد خده، و مللمحه كانت حقا مستاءة.
"لقد سمعتِ ما قلته"
رمشت مليا، "لماذا س-
لكنه صدمني بمقاطعته لإعتراضي بضرب المقود بقوة و صراخه بوجهي:
" المفاتيح اللعينة إنحني و ضعيهم بيدي الأن!!"
تضاعفت نبضات قلبي و أنا أنظر للذي إنقلب هدوئه لهيجان بلمح البصر.
ما به بحق السماء؟!! بإمكانه أخذهم بنفسه!!
إقتربت غصبا تفاديا لمزيد من الصراخ المرعب، وضعت يدي علي فخده كي أستند...
مددت ذراعي تحت المقود و أمسكت المفاتيح.
أردت العودة للخلف إلا أنني صرخت حينما خلل أنامله بخصلات شعري و سحبني أتقابل مع وجهه الغاضب عن قرب.
"لست زميلكِ بالثانوية لورين، كوني مطيعة كي لا تري مني الأسوأ"أمسكت بالمفاتيح غصبا و هو أفلتني، فتوجهت نحو الباب و خرجت بسرعة من المكتب لم أنظر لأي أحد...
مباشرة نحو السيارة اللعينة.
و بعد دقائق من الجلوس بهذه السياره المملوئة بعطره، شعرت بالباب جانبي تفتح، لم أنظر له و هو ركب بكل هدوء.
رمي حقيبتي علي فخدي و أنا أدركت لتو أنني تركتها بداخل المركز لشدة توتري و فقداني لتركيزي، بسببه.
رميت أنا أيضا مفاتيحه على فخده لكنها سقطت بأرض السيارة قرب المكابح دون قصد
لم أعر هذا إهتماماً و وضعت رأسي على زجاج النافذة....
لكنه كسر الصمت بقوله،
"إنحني و ضعيهم مباشرة بيدي"
شبكت حاجباي لما قاله و نظرت له بعدم الفهم.
"ماذا؟"
هو دفع بلسانه ضد خده، و مللمحه كانت حقا مستاءة.
"لقد سمعتِ ما قلته"
رمشت مليا، "لماذا س-
لكنه صدمني بمقاطعته لإعتراضي بضرب المقود بقوة و صراخه بوجهي:
" المفاتيح اللعينة إنحني و ضعيهم بيدي الأن!!"
تضاعفت نبضات قلبي و أنا أنظر للذي إنقلب هدوئه لهيجان بلمح البصر.
ما به بحق السماء؟!! بإمكانه أخذهم بنفسه!!
إقتربت غصبا تفاديا لمزيد من الصراخ المرعب، وضعت يدي علي فخده كي أستند...
مددت ذراعي تحت المقود و أمسكت المفاتيح.
أردت العودة للخلف إلا أنني صرخت حينما خلل أنامله بخصلات شعري و سحبني أتقابل مع وجهه الغاضب عن قرب.
"لست زميلكِ بالثانوية لورين، كوني مطيعة كي لا تري مني الأسوأ"
تحدث تحت أسنانه المرتصة و أنا شعرت بالذعر من أعينه السوداء المرعبة و عبارته تلك التي خلفت صدي بأذناي.
أفلت شعري بعد أن دفعني لأعود لمجلسي و أخذ مفاتيح السيارة من يدي بعنف، أمسكت شعري بينما أطبق شفاهي ضد بعض أحاول قدر الإمكان أن أكبح دموعي التي تراكمت.
بأي حق هو يعاملني بهذا الشكل، بأي حق هو يتلمسني و يتحرش بي كلما أراد ذلك.....أ لهذه الدرجة الأنثي لا شيء بالنسبة له؟ مجرد شيء لإشباع نزواته المقرفة والمهينة؟
وضعت رأسي على زجاج النافذة و لا زلت أكافح كي لا أذرف دموعي....تحركت السيارة ينطلق بأقصي سرعة... و أنا فقط أتنفس بضيق...
أشعر بأن قلبي يطعن بالسكين كل ثانية.
•••
بشكل مباشر صعدت لغرفتي و رميت حقيبتي أرضا بعنف.... إرتميتُ على سريري أحشر وجهي بالوسادة و ثم سمحت لشهقاتي التي كبحتها طيلة الطريق أن تتعالي.أخذت أمسح فمي بوحشية و رقبتي كذلك... أشعر بالقرف من بنفسي من كل منطقة لمسني بها...
أشعر بالضعف وقلة الحيلة، من سيصدقني؟ من سيصدق لورين سيلڤاتور إذا قالت أن شرطيا يتحرش بها؟
لقد رأيت سلطته و هيبته فقك مع مدير مدرستي.
هذا كفيل ليجعلني أتنبأ بما سيحصل لي إذ أردت إخبار الناس عن مشكلتي.
هم لن يصدقوا فتاة غريبة أتت حديثا لبلادهم، هم سيصدقون شرطيهم المغوار البطل.
بكيت كثيرا حتي جف جفني و شعرت فقط أنني أريد أن أنام إلي الأبد.
أريد أمي....
•••رنين الهاتف أيقظني، عبست بملامحي و أخذت أبحث بسترة اللباس المدرسي حيث تصدر رنة الهاتف.. نظرت للمتصل و قد وجدتها أمي.
إعتدلت بجلستي و دعكت بعيناي، أنا في مزاج سيء للغاية. "مرحبا"
قلت بصوت ممبحوح و هي إستهلت سلسلة صراخها المزعج،
"لما لم تتصلي بي؟ و لما لم تجيبي قبل ساعة لقد إتصلت بك لألف مرة، هل أنتِ بخير؟"
"أمي لقد كنت نائمة"
أجبت بكسل و هي زفرت خلف الهاتف،
"كيف حالك و كيف حال السيد جونغكوك؟"
إنعقدت معدتي فور ذكر إسمه شددت قبضة يدي و فرقت شفاهي للحديث، "أمي أريد أن أخبرك بشيء"
قلت بعزم و هي همهمت لأكمل.
تنهدت مطولا.
لا زالت جرأتي غير كافية لا بد و أنهما يعلمان أنه شرطي..... هل سيصدقاني؟ أنني إبنتهم يجدر أن يصدقاني.
يجدر أن نصدق الضحية دائماً!
لكن.... أذكر ما قامت به أمي قديما....
هل تذكر هي أنني لا زالت أذكر؟
أصدرت تنهيدة و زفيرا مطولا قبل أن أتحدث.... ثم فتحت فمي لأتكلم،
"السيد جونغكوك إنه
" آخخ!! لقد وصل والدكِ قبل دقائق سأتصل بكِ لاحقا إنه لا يكف الصراخ و مناداتي... والدكِ حقا متوتر بشأن العمل عزيزتي.. ما رأيكِ أن نتحدث لاحقا عن هذا الأمر؟"
رمشت بالفراغ.. ثم أومأت حتي و إن لم تكن ستراني... "ح-حسنا.."أغلقت الخط، و أنا رمقت الشاشة طويلا.
رميت الهاتف فوق السرير بغضب و نظرت للساعة المعلقة، لقد نمت كثيراً.
تركت سريري منكمشة الملامح فتحت خزانتي أغير ثيابي ثم جلست أقابل المرآة... أتأمل وجهي مطولا، أتحسس بشرة وجهي و خصلات شعري...
ما الذي جذبه بي؟ لما ينتهز كل الفرص ليقترب مني؟ هل أنا جميلة لهذا الحد؟
أملك ما تمتلكه كافة الفتيات.
لا أظن أن شيئا مميز قد جذبه بي، هو قال أنني لست الوحيدة لقد قال أنه يفعل كل هذا ليهينني.
جمعت شعري ذيل حصان و وضعت بعضا من مرطب الشفاه، أنا لا أعلم إذا كان بالأسفل، لا أريد أن أري وجهه.
سحب شعري صباحا بشكل مؤلم لازلت أستشعر الألم للأن، تنهدت أنظر لإنعاكسي بالمرآة. فقط ما الذي من الممكن أن يردعه عني؟
أي شيء لأجعله يبتعد عني و لا يقترب مني.
إتكئت علي الكرسي أحدق بمستحضرات التجميل الموضوعة أمامي.
حتي وسعت أعيني لما زار ذهني من تفكير.
نهضت بسرعة من علي الكرسي و إبتسامتي تتسع شيئا فشيئا.
أنا عبقرية!
فتحت باب غرفتي لأنزل بحثا عن شيء آكله حتي و أن وجدته فلدي الأن ما أخبره به... و لن يتجرأ علي الإقتراب مني!
هو حتي كيف له أن حصل علي مفاتيح المنزل؟ من المستحيل أن يعطيه والدي المفاتيح!
فتحت باب الثلاجة و ظهرت فجأة فقاعات علي شكل قلوب فوق رأسي بسبب ما رأيته من أكل شهي، هذا لم يكن هنا من قبل.
مددت يدي أخذ كل ما رأته أعيني دون إستثناء و وضعتهم علي الطاولة جانبي ثم جلست ألتهم كوحش ضار، أصوات التلذذ من الممكن أن يسمعها سكان الحي.إنعقدت القضمة بحلقي حينما تسلل لمسمعي صوت فتح باب المنزل و حركة المفاتيح.
نظرت بسرعة لهاتفي الموضوع قربي أتفقد الوقت.
لقد إعتدت هذه الأيام علي أن يأتي بمنتصف الليل و ربما يتأخر بسبب عمله. لما أتي الأن باكرا....
تجمدت كليا أتصنت لخطواته كفليم رعب...
و فمي لا زال مملوئا أحدق مباشرة بباب المطبخ أتطلع لظهور هيكله في أي لحظة.
و بالفعل دخل.
لم ينظر لي حتي.
مباشرة فتح باب الثلاجة و أخذ منه قنينة ماء، شرب نصفها ثم أعادها لمكانه و الأن قد إستدار و نظر مباشرة لي.
إبتلعت طعامي بصعوبة أرمش به، بدت ملامحه صارمة كأنه غاضب، تحرك من مكانه نحوي ليزداد إضطرابي.
ثم جلس بالكرسي قربي.
مد يده لطبق البيتزا و أخذ منه شريحة.
بدأ تناولها بهدوء متجاهلا تواجدي.
"أ لا تملك منزلا ؟ لما لا تنفك عن مضايقتي بمجيئك لهنا؟" هو لم يبدي أي رد فعل بل مد يده لمشروبي الغازي لكنني منعته.
"إنه خاصتي" أوقفته بحواجب معقودة و هو فقط تجاهلني و أخذ يرتشف منه بهدوء.
"يمكنكِ الحصول علي واحد آخر من الثلاجة"
قال ببرود و انا ضحكت بخنق أشيح نظري عنه...
مَن مِن المفترض أن يقول هذا الكلام؟ أنا أم هو!؟
نهضت من علي الطاولة أجمع أطباقي.
ثم خرجت المطبخ كأنه ليس هناك، فقدت شهيتي.يجب أن أحظر واجباتي، صعدت لغرفتي و فتحت حقيبتي بسخط، فقط تواجده حولي يشعرني بالإمتعاض و الإنزعاج.
وضعت أدواتي علي مكتبي الصغير و بدأت بحل واجباتي... أنا لا أجيد اللغة الكورية ما هذه الطلاميس!
لما علي تحويل هذه الجملة الإنجليزية إلي كورية؟
حككت رأسي بغباء.. لكن لما تصعبين الأمور دائماً لورين؟
سأستعين بالترجمة الفورية!
و قد فعلت و كتبت علي دفتر الحلول ما أخبرني به جوجل... ثم أقفلت الدفتر برضي....
رغم أن ذلك سيكون خاطئ لا أهتم....
هذا كل ما لدي.. أعني توجد بعض التمارين الخاصة بالرياضيات لكنني لست بمزاج لحلها.
أنا دائما لست في مزاج جيد لحل واجبات الرياضيات.
إستدرت بسرعة أنظر لباب الغرفة الذي فُتح و دخل منه ذاك الرجل.
"ما الذي تفعله هنا؟"
حدقت به بوجه متهجم، بينما هو رمش بي ببرود.
إتكئ على جانب الباب و نظر لي يربع يده فوق صدره و قال:
"أطمئن علي من أوصاني بها والديها"
إبتسمت بسخرية،
"تصرف نبيل من شخص منك" تمتمت أعيد بصب إهتمامي لأدواتي.
لكنني ضغطت بقوة علي القلم الذي أمسك به حينما شعرت بخطواته المقتربة مني.
هو إنحني و وضع ذقنه فوق كتفي فتجمدت الدماء بعروقي و أنا أتصنت لأنفاسه الساخنة.
أقفلت أعيني بقوة حينما مرر أصبعه وراء رقبتي يتحسسها.. و قال و أعينه فوق المكتب،
"ما الذي تجهزينه؟"
لم اجب فقط أنصت له، و هو قد مد يده لدفتري يقلب الصفحات.. تفقدا للجمل التي كتبتها ثم قال:
"الجمل أغلبها ذات معني حرفي... سترسبين باللغة الكورية إذا إعتمدتِ على هذه الترجمة الخاطئة"نظر لجانب وجهي ثم أضاف:
"دعيني أساعد"
لم أجبه و هو أخذ قلمي من قبضتي و قام بالتشطيب علي الجملة الكورية التي كتبتها أنا و أخذ يكتب أسفلها أخري.
رمشت بخط كتابته الجميل، أنصِت لشرحه بصوته الهادئ أستشعر نفسه الساخن من خلفي...
حتي وضع القلم منتهيا... لم يقل شيء سوي أنه أخذ هاتفي، وددت منعه لكنه أشار لي أن أصمت.. فترقبت ما يفعله..
إلي إن وضع أمامي الشاشة بعد أن ظهرت صورة كتاب بحث عنه بجوجل و قال:
"قد يساعدكِ هذا الكتاب علي تحسين لغتكِ"
رمشت كثيراً بالشاشة... حتي عقدت حاجباي و قلت بغضب،
"لا أحتاج مساعدتكَ... و لا أريد تعلم لغة يتحدث بها لعين مثلكَ"
شعرت به يبتسم و قال قرب أذناي، "يُقال... أن علي المرئ تعلم لغة عدوه"
إرتجفت عند شعوري لأنفه ضد رقبتي يستنشق خصلاتي، لكنني لم أستسلم و إلتفتت بسرعة أدفعه عني و وقفت.
"لا تقترب مني هذا مقرف"
قلت أمسح رقبتي و أنا مستعدة للقيام بخطتي التي فكرت بها، هو إعتدل بوقفته يدس يديه بجيوبه مميلا رأسه.
"فقط دعيني أتولي الأمر و لن تجدي ذلك مقرفا بعد الأن.. لا تصعبي الأمر علي كَلينا.. سيروقني القيام بالأمر و أنتِ راضية أفضل من كل هذا صحيح؟"
إرتفع ضغطي محددا مع كلماته...
"و إذ لم أكن راضية؟؟ هل غصبا أيها القذر"
"إء لم تكوني راضية... سأجعلكِ ترضين أجلا" إمتعضت بشدة فقلت..
"أنت لا تفهم"
نبست أنظر له بتقزز و هو رفع حاجبه، "لا أفهم؟ "
هززت رأسي بسرعة و قلت كاذبة بتوتر:
"أجل، لأنني.. لأﻧ-ني أفضِل النساء"
دام الصمت بعد ما قولته...
نظري لي مطولا دون حراك أو كلام..
ثم صدمني بردة فعله و هي الضحك...
أفرج عن ضحكة أراني خلالها إصطفاف أسنانه اللؤلؤية.
ما المضحك الأن؟و لما عسي أن تكون ضحكته جميلة ؟ لما تصرافته الخبيثة لم تجعلني عمياء بعد عن عدم ملاحظة وسامته؟
فرغم كل شيء لا يمكن نكران أنه فقط جميل للغاية.
يدس يديه بجيوبه يرفع رأسه ينظر لسقف لوهلة ثم تنهد ينظر لي مجددا بعد أن توقف عن الضحك... و تنهد يحرك رأسه كي يبعد خصلات شعره التي تمردت علي أعينه.
هو لازال يكبح ضحكته و ينظر لوجهي الغبي مباشرة.
"شاذة إذن؟''
أنا فقط متجمدة أنصت له بينما هو يحرك ملامحه مع حديثه بهدوء، حسنا هل كذبتي مبالغ بها؟
إزدردت ريقي عند خطوه خطوة تجاهي و أنا قلت بغضب:
" مِثلية و ليست شاذة! "
هو أستضحك بخفة كأنما يستخف بكلامي ثم قال:
"حسنا ما رأي صغيرتي بأن أصحح لها ميولها الجنسي بدل أن تعيشي في هذه الأكاذيب؟"
تجعدت ملامحي بسبب كلامه لأقول: "عفوا لا يمكنكَ أن تصحح ميولي هل أنتَ على ما يرام؟"
خطوت للخلف و إرتطمت بمكتبي عندما خطي نحوي، هو وقف شبه ملتصق بي و مكملا كلامه متجاهلا حديثي :
"الليلة؟"
سعلت بقوة و دفعته قليلا.
"فقط إبتعد عني، الميول لا يمكن تغيره"
خطوت نحو سريري أهرب منه.
سحب يدي يقاطع ذهابي و أعادني لماكني لأقطب حاجباي.
"أترك يدي، و إذهب لمضاعجة نساءك الأخرين" لكنه نفي.
"كلا أريدكِ أنتِ"
نظرت ليميني أضحك بسخرية ثم حولت أعيني له مجددا.
"أنا مِثلية ألا تفهم؟"
لازالت متشبته بكذبتي و هو دفعني أكتر ضد مكتبي يضع يديه علي الطاولة يحاصرني بين ذراعيه."خُلق جسد المرأة ليمتلكه رجل لا إمرأة أخري"
تكلم بصوت أجش.
"فقط كف عن الأحتكاك بي"
تمتمت بصوت خفيض لكنه تجاهلا كلامي مكملا حديثه :
"أخبريني أين المتعة في مضاجعة جسد يشبهكِ؟ علي ما أظن أن هذا هو المقرف إن أصح التعبير"
ختم حديثه بقبلة علي خط فكي مخلفا رعشة بأوصالي و تصبغ وجنتاي بالأحمر بعد كلامه.
"إذا كانت ميولات الناس هي ما تراه أنت مقرفا... فعلي الأقل هم لا يتصرفون بهمجيتك هذه و إنحطاطك"
قلت بعد أن تشجعت..
و هو تنقل بين أعيني، ثم أضفت أنا، "أ لا لست رجل قانون لما تتصرف بهذه الدنائة؟"
سألت أنظر له بجدية ممزوجة بإنزعاج، إختفت ملامحه اللعوبة مستبدلا إياها بأخري صارمة ليجيب:
"أ لأنني رجل قانون فلا يحق لي المضاعجة أم ماذا؟"
أطلنا النظر لأعين بعضنا البعض لمدة...
حتي قلت،
"لا يحق لكَ التحرش، أما المضاعجة ضاجع حتي الحائط إذا أردت"
"لندع لكِ الحائط أيها المِثلية'' أجاب ببرود.
فوسعت أعيني عندما إستنبطت معني حديثه و دفعته فجأة أخطو مسرعة نحو سريري.
" فقط لا تحلم بمضاجعتي أنا "
نطقت أقابله بظهري و أغطي جسدي بالغطاء.
ثم أكملت:
"علي ما يبدو تملك الكثير من النساء يمكنك مضاجعتهم و إهانتهن و ترك مؤخرتي"
سمعت تنهيدته الطويلة من الخلف.. هو مجددا خطي نحوي يعتلي السرير و سحبني من كتفي لأنام علي ظهري بعدما كنت نائمة علي جانبي...
تقابلت وجوهنا مجددا، حدقت بوجهه الذي يعتلي خاصتي، فقال:
أنتِ مميزة، و مختلفة عنهن، كلهن سهلات المنال، فقط بإشارة من إصبعي يجلسن فوق رجولتي"أشحت نظري من فوق أعينه بسرعة حينما نطق كلامه الأخير.
هو لا يخجل، أ لا يعلم أنه يفسد أخلاقي بهذا الشكل...
شعرت بإبتسامته بعد أن نظرت لسقف بدلا من وجهه و هو أكمل بعد أن تمرد بيده يرقص بها فوق ثنايا جسدي :
"هن لا تتوردن خدودهن بهذا الشكل حينما أقترب منهن، لا يسعن التفوه بكلمة واحدة بِحظرتي، أنا أأمر و هن يطيعن، بينما أنتِ.. أنتِ تجاوزتي الحدود في أيام قليلة و-
" أوه! و كأنك لم تتجاوز الحدود"
قاطعته واضعة يدي علي يده التي تتلمس جسدي بهدوء أمنعه.
فرفع حاجبه،
"لا تقاطِعيني بينما أحاول كسب ودكِ"
قال و أنا جفلت به بصدمة.
العاهر!!!
دفعته ليرتمي علي السرير قربي.
"لا تقترب مني! سأخبر حبيبتي"
هو لم يستطيع كبح ضحكته التي أطلقها فجأة بعد كلامي، و انا إستدرت بسرعة أخبئ وجهي المحمر.
ما الذي تفوهت به للتو!!!
"كم كذبة ستخبريني بها الليلة؟ ماذا الأن هل ستأتي إلي حبيبتكِ لتعاركني؟"
صرخت داخليا أخبئ وجهي أكثر، هذا محرج محرج محرج!.!
"فقط توقف عن الحديث أرجوك"
نبست بصوت خفيض للغاية كوني أحشر وجهي بالوسادة.
أشاح الغطاء من علي و دهشني بإعتلاء جسدي فجأة و قابلني معه مجددا.
"أنا مستعد لأريكُ أشياء سأجعلكِ مستقيمة بلمح البصر، ماذا عنكِ؟"وسعت أعيني و هو عاد للخلف قليلا نزع قميصه الأسود و ظهر صدره المثالي عاريا.
تسارعت نبضات قلبي و هو عاد يتكئ بذراعيه علي السرير قرب جانباي رأسي.
هو يعلم أنه مثير!! و أنا أكره أنني قادرة علي الإعتراف بهذا!
"هذه الخطوة الأولي"
أخذ يداي و شبكهما بخاصتي.
أطبق شفاهه ضد خاصتي و باشر تقبيلي بكل هدوء كلما أردت إشاحة وجهي بعيدا عنه يعض شفاهي إلي أن أصرخ بفمه.
إبتعد عني بعد مده يلهث و أنا نظرت له بعبوس عكس من إبتسم،
"وجهك الغاضب أجمل بألف مرة من وجهك العادي"
إعتراف غريب...
لكن سرعان ما إنقبضت معدتي أكثر حينما سلل يده تحت قميصي و نزعه دون سابق إنذار.
"الخطوة الثانية"
هسهس و أنا أقفلت أعيني بقوة حينما قبل بطني بفمه الدافئ.
شعرت برفعه لرأسه ينظر لي و فتحت أعيني أحدق به.
"رعشتكِ لا تصف شذوذكِ أبدا"
تزامن حديثي مع وضع يده علي صدري معتصرا إياه..
"هذا لأنكَ تلمس جسداً لا صخرة.. طبعا سأقوم برد فعل لكل لمسة مقززة أستقبلها"
قلت بغضب.. و هو إرتفع يقابل وجهه مع وجهي عاقدا حاجبيه.
"تطاول لسانكِ هذه الليلة أم يتهيأ لي؟"
سلل يده خلف ظهري و فتح قفل حمالة الصدر بكل سلالة... أراد نزعها لكني منعته سريعا مترجية.. "لا تفعلها"
هسهست بوهن و هو تجاهلني
"إذ لم أنزعها ستكون مجرد مضيعة للوقت"
نزعها غصبا و أنا أقفلت أعيني حينما ظللت عارية الجزء العلوي تماما.
أصبح وجهي أحمر كليا و هو صعقني بوضع شفاهه فوق صدري يمتص حلمتي بشكل أئلمني.
نزل بلسانه من صدري بشكل بطيء وصولا لأسفل بطني.إبتلعت ريقي بصعوبة حينما وضع يده علي سروالي مهمسهسا ب "الخطوة الثالثة"
وسعت أعيني حينما أراد إنتزاعه ثم دفعته بقوة...
"إياك و القيام بها مجددا"
تأملني مستمتعا بإضطرابي ثم عاد لتشبيك فراغات يده بخاصتي يرفعها فوق رأسي مقتربا من وجهي.
"و من سيخلصكِ من شذوذك الجنسي همم؟"
قال يحرك شفاهه قرب خاصتي يستفزني و أنا كذلك أردت إجابته... توقفت بالأول كون شفاهي تتضارب بخاصته لكن ما من حل،
"لا تحاول فلن تخرج بنتيجة ترضيك.. أنت فقط تغصبني علي شيء لا أريده.."
صمتت أتنقل بين أعينه ثم أضفت،
"إذا كنت تريد أن تخلصني من شيء.. فخلصني من نفسكَ"
إبتعد عني... للوراء... تأمل وجهي طويلا... كأنما شيء ما يجري بدماغه الأن..
حتي إرتمي علي السرير خلفي يأخذني داخل صدره يحتك به ظهري العاري و غطي صدرى بذراعه يضمني إليه.
"أ سأنام هكذا أما ماذا؟" سألت بفظاظة.
"همم"
كانت كل ما كلف نفسه به و تزامن مع شده لي أكثر نحو صدره.
•••"هذا كل شيء لحصة اليوم"
تزامن كلام المدرس مع الجرس.
ثم جمعت كتبي و خرجت من القسم بهدوء.
لم أراه منذ تلك الليلة التي مر عليها أسبوع.
لما إختفي فجأة دون إعلام؟
لكن أنا سعيدة بهذه.
و ما زلت متشبته بكذبتي، رغم قوله أنني لن أتخلص منه إلا أنني سأكذب أكثر و أكثر إلي أن يستسلم.
وصلت إلي خزانتي فتحت قفلها أضع بها بعض كتبي.. إلتفتت ليميني حينما سمعت أحدهم ينادي بإسمي... أقفلت الخزانه أعقد حاجباي.. حتي إبتسمت له.
لقد تعرفت علي هذا الفتي المدعو ب سوبين منذ خمس أيام.
إنه لطيف للغاية و قد بدأت أستلطفه بشدة.
"كيف حالك لورين؟"
وقف قربي بعد إن إنحني يضع يديه علي ركبته يلتقط أنفاسه كونه كان يجري.
"إلهي لما كنت تجري؟"
سألته مبتسمة و انا أفتح حقيبتي لأناوله قنينة ماء، أخذها مني مبتسما يرتشف منها مطولا ثم مسح فمه.
"كنت أركض ورائكِ، أنتِ تتمشين بسرعة"
ضحكت بخفة و خجل نوعا ما.
"هل ستذهبين بالحافلة؟"
سألني يمدني بقنيقنتي و أنا أمسكتها.
"أجل، لما؟"
تساءلت و هو حك شحمة أذنه بحرج.
"أحم كنت أفكر في م-أ-ن"
"لما تتلعثم".
قاطعته أضحك على شكله و هو ضحك أيضا بحرج أكبر.
ك-كنت سأقول ما رأيك أن نتمشي قليلا معا؟"
تشكل فمي كحرف o أضمرت لوهلة أفكر بطلبه...
ثم هززت رأسي موافقه بإبتسامة صادقة.
خرجنا الرواق الأبيض متجهين للباب الرئيسي لثانوية، هو لا يكف عن الحديث و هذا شيء أحببته به.
عادة أحب الناس الثرثارة لأنني لست مثلهم، و يتكلفون مكاني عناء بدأ الكلام و المواضيع.
خطونا خارج الثانوية و قد صدمنا بسبب الرياح العتية، لقد كانت رياح قوية بعثرت شعري كليا."أحب الرياح القوية"
نظرت لسوبين الذي كان يتمشي و ينظر للأمام.
"كنت سأحبهم أيضا لو لم يكن شعري طويل و أرتدي تنورة قصيرة"
قلت ساخرة و مازحة بالآن ذاته هو نظر لي ليجدني في حرب مع خصلات شعري.
توقف و أنا لاحظت هذا فإلتفتت له مستغربة و هو تقدم نحوي.
مد يده لشعري و رد خصلات وراء أذني بهدوء... رمشت به.. هو طويل للغاية...
هذه المرة إقترب مني أكثر و جمع شعري وراء ظهري و ربطهم بشيء كان يرتديه حول رسغه، إبتسمت له ممتنة و هو ظل يحدق بي كذلك مبتسما.
"شكرا لك" أضفت أتحقق من شعري و هو أجاب، "العفو" همسا.
أكملنا مشينا تحت حديث لطيف و معلومات أسمعها لأول مرة من سوبين.
لكن فجأة قد تم إيقافي بسبب قبضة يد قاسية حاوطت رسغي.
إلتفتت بحواجب معقودة و مرتاعة و كذلك سوبين..
لأوسع أعيني محدقة بضخم البنية الذي يرمق سوبين بنظرات لا تبشر بالخير.
"ما الذي تقوم به؟"
صرخت بهمس خفيض و هو فقط شد علي قبضته أكثر.
"ما الذي تقوم به معها؟"
سأل الذي يمسكني سوبين بفظاظة و أنا وسعت أعيني لطريقته الوقحة.
سوبين حك مؤخرة رأسة بإلتباس "عفوا؟"
جونغكوك سحبني نحوه أكثر "هل أنت معجب بها؟"
سأل بشكل مباشر مما سبب صدمة لكل مني و سوبين الذي تصبغت أذنيه بالأحمر..
رسم جونغكوك بسمة ساخرة ينظر لي هذه المرة.
ثم قال هزؤا،
"أنصحك أ لا تضيع وقتك معها، فهي مجرد شاذة جنسيا للأسف"وسعت أعيني علي مصرعيهما و سوبين نظر بسرعة نحوي منصدما بشكل مفرط.
حدقنا ببعضنا البعض لثوان مرت كالدقائق، لكن سحب جونغكوك لي قاطع إتصال أعيننا.
فتح باب سيارته السوداء و رماني بها.. انا لازالت تحت تأثير الصدمة، تنفسي لم يعد منتظما و هو ركب السياره يتحرك بأقصي سرعة و لم أتحمل حتي صرخت : "لما قمت بذلك؟؟ بأي حق أيها اللعين!!"
جرحت حلقي بسبب صرختي العالية و هو فقط أجاب بهدوء يزيد من غلياني:
"ما الذي قمت به؟ أ لم تلاحظي كم الأعجاب بأعينه؟ تريدين تضييع وقت شاب وسيم مثله مع شاذة مثلك؟"
عضضت شفتي بإختناق، كذبتي تنقلب علي بشكل مزري.
توقفت السياره قرب منزلي و نزل هو ثم أنا صافعة الباب، دخل هو المنزل دون النظر لي و انا تتبعته فاقدة أعصابي كليا.
صفعت باب المنزل خلفي و هو إستدار ينظر لي بحواجب معقودة إثر صفعي القوي للباب.
إقتربت منه بهجيان و ضربته بقوة علي صدره مع كل كلمة تخرج من فمي أضرب صدره بكامل قواي:
"لقد تماديت بتصرفاتك الغير مبررة، بأي حق ستستوقفني بالطريق رفقة زميل لي بالثانوية؟ بأي حق تقترب مني أصلا ؟ توقف عن الأحتكاك بي أرجوك، إختفيت فجأة لتعود و تصطحب معك سفالتك مجددا؟ فلتمت أيها اللعنة!"
صمتت أنهج و الدموع سلكت طريقها فوق خدودي.. ظل جامدا كالصخر و كأن لا أحد علي وشك الإنفجار بجانبه و يضرب صدره الصلب.
أمسك يداي بقبضة واحدة فوق صدره الواسع حدقت به بأعيني الحمراء الغاضبة و الدامعة.
سحبني لحضنه فجأة يضمني و أنا صدمت كليا، تصنمت لا أفهم.. لكنني فقط بكيت أكثر و هو وضع يده علي شعري يمسح فوقه و يطبطب عي كتهدئة لي.
و ذلك لم يدم..
فقط تأوهت بألم حينما شد علي خصلات شعري بعد أن سدله و رمي ما جمعه به سوبين أرضا."لا أحد يملك الحق للمس شعرك، أو لمسكِ غيري"
تسلل أنين التوجع من حلقي بسبب شده علي شعري بعنف، قابل وجهي بوجهه و أنامله لا زالت مغروسة بخصلاتي بقسوة.
إتصلت أعيني بخاصته التي بدت الأن مغتاظة عكس قبل،"و تسألين عن من مدني بهذا الحق؟"
رفع حاجبه متسائلا ثم أجاب بنفسه،
"أنا من مددت نفسي بهذا الحق، أنا أمتلك كامل الحق لإمتلاكك "يتبع.......♡