part 11

5.7K 98 29
                                    

{ _*1734*_ }

Part 11

AUTHOR'S P.O.V

"أسف لكنني فقدت سيطرتي" شعرت بأنامله تفتح عقدة حمالتها، حتى قالت بحنق، "منذ متى و أنتَ تسيطر على نفسكَ أصلا؟"

"دائما.. إلا معكِ"

"أفلِتني"
قالت بحدة و قام بتجاهلها كعادته، رمى حمالة صدرها خارج الحوض ثم أدارها له يحدق بها بشهوة و الحمرة تصبغت بوجنتيها.

تأمل وجهها الجميل حتى إنحنى يطبق شفاهه ضد خاصتها و أصابعه يمسك ذقنها و يده الأخرى تداعب نهديها برفق.

و بعد دقائق من التقبيل الآسر لها هي إبتعدت في محاولة لإلتقاط أنفاسها و أسند الاخر جبينه ضد خاصتها.

سلل أنامله تحت الماء ينزل يده أسفل ما ترتديه و إضطرب تنفسها قليلا كأنها المرة الأولى.. رفع نظره نحوها بعد أن شعر برعشتها.
و نادى،
"لورين"

همهمت بالكاد تحدق به و ترمش بتوتر، لازلت لا تقدر على النظر لأعينه بشكل متزن.
"لم أعد أحتمل"
إزدردت ريقها بعد كلامه ثم سألت بالكاد،
"ما ال-ذي تعنيه؟"

رسم بسبابته فوق كتفها العاري دوائر وهمية مما أرعشها،
"أريدكِ على فراشي"
نبس بكل هدوء و صوت خفيض رجولي، خفق قلب المعنية بشدة بعد أن ترامت بعض التخيلات لعقلها..
ثم عقدت حاجبيها مجيبة بــ :

"بأي صفة تريدني؟ بصفتي عاهرة كالذين سبقوا؟ أو مجرد شيء ستفرغ نزواتك به؟"

الأخر قابل كلامها فقط بصمت..كلامها يدور بدماغه..
لما فجأة يشعر بأنه لا يملك جوابا ليقوله؟
هي نوعا ما على حق هو فقط يعتبرها كأي واحدة مرت لكن لما لا يستطيع أن يأكد لها هذا؟

تنهدت و همت النهوض من الحوض لكن يده التي ضغطت على فخذها منعتها.
"من أخبركِ أن تنهضي؟"
بجدية تحدث و هي إنزعجت.

"دعني"
قالت بتملل لكنه تجاهلها كليا و قربها من جسده، إحتك صدرها ضد خاصته و اقتربت وجوههما اكثر.
"يجب أن تعلمي أنني حينما أريد شيئا أحصل عليه غصبا أو العكس"

تكلم بينما لورين فقط تحاول أن تبتعد عنه.

"ليس معي"
أجابت بشجاعة مزيفة و هو إبتسم على جنب.

"ذلك لم يقرر بعد"
رفعت حاجبها و هو أمال رأسه يمسح على شعرها.

"بما أنكِ مميزة عن من مروا من قبلكِ، فأنا سأعطيك أحقية القرار"

أكمل و أعينه تتأمل كل إنش بوجهها.
هي أرادت الإبتعاد لكنه شد على خصرها أكثر.
"ما اللعنة الذي تقولها؟ لا أفهمك"

"أنتِ من ستقررين متى ستكونين على فراشي، و تحت جسدي بإرادتك الخاصة ستطلبينني أن أكون الأول و الأخير"
أضمرت صامتة للحظة تستوعب كلامه ثم غادرت ضحكة ساخرة من فمها.
"الأول و الأخير؟ أين؟ في أحلامكَ؟"

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن