part 8

5.1K 99 26
                                    

{ _*1734*_ }

Part 8

أقفلت أعيني بقوة حينما سحب ثوبي الداخلي لأضحو عارية الجسد تحد بدنِه. سمعت إصداره لتنهد خفيف بعدها لأقصم فمي بقوة عند شعوري بأصبعه الوسطى يمر فوق منطقتي.
إلتصق صدره مجددا بثدياي و همس قرب أذني قائلا :

"سأعاقبكِ"
قضم شحمة أذني و مرر عليها لسانه المبتل.."لكن ليس بشدّة" أضاف.

ثم صدر أنين خفيض من فمي حينما باشر حركاته الدائرية فوق أنوثتي. موضع شفتيه فوق حلمة صدري لا يقوم بشيء سوى تعذيبها بقضمها بأسنانه كأنه يريد إقتلاعها من مكانها.

حاولت المقاومة لكنني مكبلة.. لن أنكر أن ما يقوم به أصبعه أسفلي يروقني.. يروقني بشكل مقرف لا أريده.
أذرف دموعا بسبب ذلك لكن لا يسعني التحكم به.

أبعد يده بعد أن كنت على وشك القذف.. لم أحب هذا أبدا.. إبتعد عن صدري و قابل وجهه بخصاتي وقد رسم إبتسامة ماكرة..

"ليس الأن"
نبس ثم نهض من فوقي..

إبتعد من فوق السرير و توجه نحو درج بعيد يأخذ منه شيئا أسود اللون..شبكت حاجباي بعد أن عاد أدراجه نحوي إقترب مني و انا لازلت احاول معرفة ما بيده..

لكنني علمت الأن..
لأنه غطى عيناي بها..
هو لا يريدني أن أرى ما سيقومه بجسدي..

أنا أشعر بالرعب..


- AUTHOR'S POV -

أضحت لعبته الخاصة.. إبتسم يتأمل حالها و وجهها المرتعب الذي يخبئ عينيه تحت ذاك الوشاح الاسود.. يستطيع رؤية شفتيها المرتعشة.. هو متلذذ بحالتها هذه.

عاد يجلس على ركبيته فوق السرير يحاصر بينهما ساقيها.. وضع أنامله على حزام سرواله يفك قفله و أعينه السوداء تأكل كل إنش من قوامها التي تفيض منه أنوثة و إثارة تجعله مثارا فقط في ثانية من رؤيتها.

إنحنى نحو جسدها و لمس مؤخرتها بيده الخشنة ثم صرخت حينما صفعها تاركا أثار أصابعه الحمراء عليها.
"هذا لأنك لم تخبريني أنك ستغادرين المنزل"
إمتعضت ملامحها مِن الألم و هذا لم يمنعه من صفعها مجددا لكن بشكل أقوى، فصرخت مما سبب بسمته الواسعة.

"صراخك ضعيف، أصرخي عاليا"
تزامن حديثه مع صفع مؤخرتها مجدداً.

"أرجوك توقف عن هذا"
ترجت بوهن بين شهقاتها المكتومة، قضم شفته بنشوة و هو يرى ضعفها و ترجيها له
توقف فمها عن الإرتعاش حينما شعرت به يفك قفل السلاسل التي تكبلها.
لوهلة ظنت أنه سيحررها.

نهض من على السرير بعد أن فك قيدها و هي سارعت للجلوس على ركبتيها و إنتزاع الوشاح الذي يغطي عينيها لكنه فزعها بقوله :
"إنتزعيه و ستجنين على نفسك ما هو أسوأ بضعفين"

أنزلت يدها بتوتر و هلع.. و هو عاد لأخذ شيء أخر من تلك الأدراج مجددا...و قد كان هذه المرة سوطً..

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن