البارت السابع

670 28 1
                                    

^البات يجتوي علي مشاهد دموية ^

احمم ماذا يحدث من المفترض انهم مجرد أطفال لاكن لماذا الأمور متوترة هنا يقف ريتشارد أمام ولي العهد ثيودور وملامحهم مظلمة كليا
لتحمحم ليلي
"ريري انه ولي العهد ثيودور آل فود أليكس ولي العهد انه ريتشارد كاسين ابن الدوق الأكبر  "
ليمد ريتشارد يده
"سررت بمقابلتك ولي العهد "
ليمسك يده بقوة
والنظرات الحارقة تشع في عيونهم
بالمناسبة ماذا يحدث انه اول لقاء بينهم لاكن يبدو انهم يكرهون بعضهم البعض لتحمحم بتوتر
" ريري لديك لقاء مع الدوق الان "
علي ان افصلهم عن بعضهم
ليهمهم ريتشارد
عليه ان لاينسي واجباته ليربت علي رأسها بلطف
"سوف اتي قريبا حسنا "
لتبتسم له بلطف
"ام اتمني لك التوفيق "
ليخرج ريتشارد من الغرفة ليظل ولي العهد وليلي
لتنظر له بجدية
"حسنا لنحدد بعض القوانين للعيش معا
اولا عليك أن تختفي عن الانظار وبما ان لااحد يعرف
وجهك ابدا لاتخبرهم انك ولي العهد اخبرهم انك ابن خادم مات حديثا وانك بدون مأوي
ثانيا سوف تبدأ من الغد بأخذ دروس مع معا لم يهتم احد بوجودك لاتقلق
ثالثا غرفتك في آخر الرواق سوف تسكن بها ولاتقلق من ناحية الملابس والطعام فأنهم موجودون
ورابعا اتمني ان نتفق معا "
ابتسمة له بإشراق انها تتمني هذا حقا ان يصبحوا معا
كعاءلة متناغمة
لينظر لها بهدوء ويتحدث بنبرة شك
"لاكن من انتي ان الدوق له ابنة واحدة وهي ليست انتي هل انتي أيضا  ابنة غير شرعية  وبالاضافة ان الطفل العادي سيفكر في نفسه اولا لماذا كنتي تردين مجيء "
لتبتسم علي كلامه من الواضح انه ليس غبي وهذا جيد
لتلتفت له بينما تردف
"سوف اريك الملحق بينما اجيب علي اسألتك "
لم يكن له خيار لذالك اتبعها انه حقا يشعر بالفضول عن علاقتهم
بينما كان يتجولون كسرت ليلي الصمت
"انا وريري اشبه بعاءلة "
ليضيق عينه بعدم فهم
"اشبه بعاءلة الستي اخته "
لتبتسم بحزن لتهز رأسها بالنفي
"ريري هو ابن الدوق لاكن انا لا انا اكون ابنة صديقة والدته لاكن للأسف انني يتيمة منذ الولادة ووالدته هي من اعتنت بي لذالك اننا عائلة"
ليهمهم بتفهم
"لاكن أين والدته "
ليشحب وجه ليلي وبدا عليها الحزن الشديد
"لقد ماتت لم يتحمل جسدها المرض "
ليتفهم ثيودور الأمر
"ولي العهد انا اخبرك بماضينا لأنني اثق بك لقد حلمت انني افقد ريري ان هذا اكبر مخاوفي لذالك ارجو ان تتعاون معنا بما اننا نمتلك نفس المصالح لنستطيع العيش "
ليردف بجدية
" لقد اعطتيني مأوي وطعام لذالك انا مستعد لتعاون معك "
لتشرق ابتسامة ليلي
"اتمني هذا اه لكن هل تستطيع أن تصبح صديق ريري
انه حقا لطيف وطيب "

ليغلق الباب بينما يتذكر كلمات ليلي
لطيف طيب سخر ثيودور من هذا
انه ابعد ما يكون لهذا استمر نظراته الحارقة تتفحص كل انش منه هالة السوداوية تعج بالظلام
كيف لاتستطيع رأية هذا
بالإضافة انه ليس هناك خدم علي الإطلاق حتي ان الطعام هم من يعدوه بالإضافة ان الملحق ليس فخما
حتي انه حقا يعيشون حياة باءسة مثلي اعتقد لهذا ارادت التعاون لأننا نشبه بعض حقا
********************************************
ليحل الليل علي الجميع وبينما ليلي تنام في غرفتها بعمق لتهتز النوافذ وتتحرك الريح بقوة ليتسلل اثنان من النافذة ليقتربوا من الناءمة بعمق
"انظر انها جميلة جدا برغم من انها لاتذال طفلة "
يلعق شفتيه بقذارة بينما ينظر إليها
ليربت صديقه علي كتفه
" هاي ياصاح انها تبلغ السادسة لاتفكر في هذا بالإضافة
سوف اجلب لك إمرأة جميلة ، علينا قتل الطفلة الان "
ليعبس الاخر
"لاكنها أجمل من ان تقتل لاكن مارأيك تن نستمتع قليلا قبل أن نقت...."
لم ينهي كلامه حتي احس بضغط كبير والعرق البارد يتسرب منه بينما السكين علي عنقه بقوة ليتكلم القابع خلفه بصوت يقشعر منه الأبدان بينما يرتجف الاخري
" تحرك أمامي الان او سوف تري عنقك الحبيب يترحرج علي الأرض
نفذ كلامه وخرج من الغرفة
بينما زميله لم يكن في أحسن من حاله حيث انه كان مهدد أيضا .

 أسيرة  الشريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن