أسيرة الشرير

البارت الثالث عشر

لقد كنت داءما وحيد فتي صغير لم يعرف طعم الحنان قط المرأة التي فعلت المستحيل لتتزوج الامبراطور لتتمتع بالثورة والرفاهية ، لتحمل في بطنها ولي العهد المستقبلي وتعزز نفوذها لتصدم مما رأته طفلها الذي انجبته لديه علامة جمجمة علي ذراعه علامة اللعنة الأبدية
لقد كان حقا خبر صادم علي القصر جميعا
كما لو كان عار ،سجن في ملحق قديم مع مربية في مهده لقد أدركت والدته انه لا فائدة منه فتخلت عنه كما لو كان نزوة
"هذا العالم لايرحم احد لاتلمني فالقوي يأكل الضعيف حتي واذا كان ابنه "

نتقط كلماتها بجفاء وكانت هذه آخر لقاء بينهم بالطبع لم يكن هناك وريث للعرش
كان يجب علي الامبراطور ان ينجب وريث لاكن اصاب الامبراطور العقم من التسمم المفاجأ اصبح موقف الطفل مجهول وتقرب كثيرون من العرش خاصة الدوق كاسين ،

برغم ان ثيودور مصاب باللعنة الي انه الاحق بالعرش لذالك كان محط للأغتيال منذ الخامسة من عمره كانت مربية تحبه داءما رغم لعنته لتموت في سبيل انقاذه
"جلالتك ارجوك اهتم بنفسك جيدا "

لتودعه في عمر السابعة وقف ذالك الطفل الصغير أمام جثة مربيته ببرود ليلتف حوله ظل اسود يهمس له بسخرية
"اذا ماذا سوف تفعل ايها الطفل لقد ماتت مربيتك "
لينظر نحوه ببرود
"اذا ماذا ".
تفأجا الشيطان الذي خلفه
"ألم تكن تهتم لأمرها "
سخر ثيو منه لتلمع عيونه الخضراء بحدة
"القوي فقط من يبقي وايضا انها مجرد خادمة ماذا سوف تقدم لي "
انهي كلامه بجفاء لتمتليء عيونه بالدموع بسرعة وسط صراخه الشديد
"اه ها ها اه اه اه اخخخخ مربيتي مربيتي "
أخذ يشهق ويبكي بشدة وسط دهشة الشيطان
"هاي ايها الطفل ماذا تفعل "
لم يعره اهتمام ليظل يبكي بشدة لفترة من الوقت لينطق
" لقد رحل اخيرا "
ابعد شعره الفضي عن عيناه الخضراوتان
بملل ليبتسم بجنون
"هاء لماذا تنظر لي هكذا الطفل المختلف يجب التخلص منه لاكن عند التصرف كشخص عادي لن يلاحظ احد مثل ذالك المغتال "
نعم لقد كان ثيو يعيش كمنافق لديه وجهان يتصرف مثل شخص لطيف هاديء لاكنه في الحقيقة شيطان جشع يحب رؤية الدماء انه ابعد شخص عن مشاعر رقيقة مثل الحب .
في يوم رأي فتاة صغيرة في السادسة شعرها الاورجواني الجميل وخدودها البيضاء المحمرة وعيونها الزرقاء الفاتنة تطلب منه ان يساعد ابن الدوق الأكبر
'لماذا، لماذا تعرض نفسها للخطر لأجل ابن غير شرعي '
لتقترح تلك الصغيرة ان يعيش معهم
حسنا لم يكن له مكان يعيش به انه افضل من الموت جوعا
اتبع تلك الطفلة الصغيرة ليقابله ،ريتشارد كاسين ابن الدوق الأول واكثر شخص يحترمه
عندما قابله للمرة الأول اعتقد انه مجرد طفل يريد الإحتفاظ بدميته الصغيرة فقط لاكن خيب كل توقعاته ذالك الفتي اكتشف انه يخدعه ، شخص يشبه بل اسوء شخص مجنون يعشق القتل والدماء لديه طموح

عالية عبقري لايترك ابسط التفاصيل شخص شرير لايعرف الرحمة لاكنه يحمي من يحب، اجل من يريد حمايته هو ليلي وهو حتي لو ركع أمام من يبغظه لن يتراجع