البارت التاسع

587 20 4
                                    

أشعة الشمس الصافية المنتشرة تتسرب من تلك النافذة تظهر ملامح تلك الفتاة في تلك الغرفة المظلمة قليلا بشرة بيضاء شاحبة لايشوبها شاءبة نظرة هاديء احتلت علي تلك العيون الزرقاء مثل بحيرة ساكنة بدون أمواج وذالك الذيل المرفوع ذو اللون الارجواني الملون وتلك الضفاءر علي الجانبين قوامها متناسق في مرحلة المراهقةارجل بيضاء ناصعة فوقها تنورة زرقاء قصيرة زاهية تظهر مدي جمال ساقها
"ا.انا مم.عجب ب.ك "
صوت مرتجف خرج مع كلام متقطع اذنيه تشتعل من الاحمرار وتلك الخصلات البنية الجميلة وعيونه الفيروزية وبعض الأزرق حول حدقيتها ابن الكونت الشاب يعترف لها
زفرت الهواء بتعب لا تريد أن تجرح مشاعره لاكن ان أظهرت له الود سوف يسيء فهمها
"اسفة لاكن انا لاابادلك نفس المشاعر "
صوت بارد كالجليد اخترق قلبه قبل اذنه
"يمكننا أن نكون اصدقاء علي الاقل "
ارتبكت ملامحه انه يريد حقا ان يكون بجوارها حتي لو لم تبادله لاكن ماسمعه حطم سقف اماله
"لا ومن الأفضل الاتخاطبني مجددا "
لتهرول بالرحيل تاركة وراءها محطم ومدمر

في وسط تلك القاعة الضخمة تناشرة الاخبار بينهم
"اسمعتي لقد تم رفض أليكس "

"حقا مع انه حقا وسيم وذو مكانة كبير رفض بقسوة "
"نعم لقد سمعة ان الزهرة رفضته "

"انها حقا مغرورة تعتقد نفسها الأجمل وتتحدث بغطرسة "
"نعم انها حقا لاتطاق اكرهها وبالاخص برودها وعدم اهتمامها بالآخرين "
تفاقمة الأحاديث تعبيرا عن مدي حقدهم وغيرتهم منها "
"لاكن رغم هذا لقد رأيتها ذات مرة تضحك وتصنع تعبير مشرق
التفتوا جميعا الي صديقة بصدمة
"متي متي اخبرينا "
لتردف بهمس ونبرة مليئة بالحماس
"عندما قابلة رئيس مجل.."

"ريري"
صوت لطيف استقر في اذانهم ليلمحوا ليلي الفتاة الباردة قابعة بين أحضان رئيس مجلس الطلبة
شهقوا من الصدمة 'غغير معقول '
عيون لطيفة منحنية من السعادة تنظر نحوه بكل حب ومودة يبادلها بابتسامة مشوهة غريبة يربت علي رأسها وتتجه اصابعه البيضاء الطويل نحو ذقنها يلاعبها مثل جرو صغير بينما هي غارقة في دفيء وحلوات لمساتوا
ليشد خصرها نحوه يلاصقه به لتكشف تلك التنورة القصيرة فخذاها البيضاء الطرية ثقب هذا المشهد نظرات الشباب التي تتنمي حتي ولو نظرة واحدة
"لاتنسي ان تذهبي الي غرفة مجلس الطلبة "
صوت اجش حلو اخترق اذنيه لتنضج بالاحمرار
"ااه ري.."
"رئيس انت هنا انك تبدو وسيم اليوم هل يمكنك أن تحتسي الشاي معي "
لتتشبس في ذراعه فتاة شقراء جميلة وعيون كرستالية جميلة تتحدث بكل لطف ممزوج بالأمر له ان يذهب معها لتتجمع الكثير من الفتياة حوله بلهفة
"رئيس ارجوك درسلي"
"رئيس مارأيك في ملابسي "
"رئيس اخرج معي "
رئيس مجلس الطلبة الأول في السحر صاحب اعلي الدرجات يعتمد عليه المدير كثيرا في أمور المدرسة شخصة لطيفة وابتسامة ودودة داءما علي ملامحه شخص يعتمد عليه ومن السهل التكلم معه وبجانب سحره الاخاذ ومظهره المبهر وجه وسيم ببشرة بيضاء شاحبة شعره الاسود مثل العقيق يغطي جبهته بخصلاتها وذالك الذيل القصير جراء تطويله لشعره الناعم وتلك العيون الحمراء الزاهية العميقة تجعل من الصعب قراءتها وطوله الذي وصل ل١٧٧ في عمر ١٨ باختصار الشاب المثالي لأي فتاة
نظرت لهم ليلي بإنزاعج واضح علي محياها من تصرفات تلك المزعجات
سحب يدها بكل رقة وليونه ليقربها من شفتيها الحمراء ليختتمها بقبلة علي ظهرها شهقة الفتاة من الصدمة وتحولت انمالها لحمراء محتقنة ليهمس بذالك الصوت المغري وفيها لوعة والابتسامة مازالت محفورة عليه
"بطبع يااميرتي انتي الأجمل والارقي يسعدني قبول دعوتك بصدر رحب "
شهقة الفتيات وتلفوا حوله
"ماذا عني يا رئيسي كيف أبدو "
ليلعب بشعرها الاسود الحريري ويطبع قبله عليه وعيونها القرموزية منحنية بعمق
"بالطبع انتي هي قطتي الصغيرة "
ليظل يغريهم بصوته الخاذ المنخفض
لتتركه ليلي وتذهب
'احمق انه حقا احمق '
ظلت تسببه طول الطريق منذ ان أصبحوا جزيء من تلك الاكادمية اللعينة ولم يتوقف عن التغزول بالفتيات
'لماذا لماذا تفعل هذا حسبت انني الوحيدة التي تحب لماذا تهتم لكل هؤلاء الفتيات '
المها حقا قلبها انه يعتصر لتدمع عيونها بقهر
يد كبيرة امتدة من خلفا لتغطية عيناها
"لماذا تبكين عزيزتي "
صوت عميق مغري علق في اذنها لتلمح تلك الخيوط المنسوجة من الحرير الأبيض وتلك العيون الخضراء كما لو كانت مرج في الربيع وذالك الحلق المثبت في اذنه اليسرا
وملامح هاديء لاكن جدية اعتلت وجهه
"مرحبا ثيو "
اردفت بهدوء تحيه بابتسامة حلوة

 أسيرة  الشريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن