أسيرة الشرير

البارت السادس

"ليلي "
اقترب منها بهدوء بخطوات بطيئة ليصعد لسرير ليعانقها بقوة كانت حقا أفكاري ضائعة لقد كان غاضبا جدا اذا لماذا هو الآن ضعيف وخاءف
ليشدد في عناقها ليتحدث بصوت ضعيف خافة مليء بالحزن
"ليلي لماذا تريدين تركي وحدي لماذا هل لاتحبيني لهذه الدرجة هل انا سيء جدا لتتركيني وتذهبي لشخص ملعون انا اسف لاتتركني ارجوكي لا لا انتي سوف ترحلي مثل امي سوف تختفي نعم لقد تركتوني وحدي سوف تبتعدين عني سوف تغادرين "
انها كلامه بهستيرية وقلق شديد
ماذا لماذا سوف اتركك يستحيل ان افعل هذا
"ريري لا انا لن اتركك"
ليصرخ في وجهها بينما ينظر لها بنظرة قاتلة
" اخرسي أيتها الكاذبة انتي سوف تتركيني انتي فقط ترحيني لتتركيني انتي كاذبة ، لاكنكي لن تستطيعي لن اتركك ابدا سوف احتجزك للابد من دون أن يعلم احد ابدا نعم لم يعلم احد لايستطيع احد ان يأخذكي بعيد عني ابدا "
ليضع يده علي وجهه بينما ارتسمت ابتسامة مختلة علي محياه ليضحك بجنون بينما اكتفت بصمت لتنزل الدموع من عينه بقوة ليعاود بعناقها
"لن تذهبي حسنا انه وعد "
يغمض عينه ليغرق في النوم او الاصح اغمي عليه في أحضانها لتنظر له بينما تتمتم
إطراب المشاعر ، المشاعر الهاءجة المتداخلة مع بعضها
لقد عادت له مرة آخرة لتدمع عينها علي حاله كان داءما هكذا منذ وفاة امي وهو يأتيه نوبات هلع انني سوف اتركه واتخلا عنه كان يبكي وأحيانا يضحك انه ليس في وعيه عندما يستيقظ لايتذكر شيء، كأنه لم يحدث ابدا
لتضعه برفق علي السرير لتنام بجانبه تضع رأسها علي صدره
لن اتركك ابدا ابدا انت كل شيء في حياتي انتي أملي وسببي ان أتقدم ارجوك ثق بي سوف اساعدك لن اجعلك تعاني بعد الان كن بصحة جيدة ياحبي
لتأخذ بلمس شعره الاسود لتختمها بقبلة علي جبينه
ليغلبها النعاس لتنام في حضنه
******************************

ليشرق الصباح ويتسلل الضوء الي الغرفة
ليتمتم ذالك الناءم
"امم ثقيل "
ليفتح عينيه ليرا يديها ملتفة علي خصره وساقها علي ساقه
نومها حقا غريب ليعتدل في جلسته ليمسك رأسه بألم
ماذا حدث متي جأت الي هنا ومتي نمت ليغادر ليذهب للاستحمام بينما يفكر
لتستيقظ الاخري بكسل وخمول
امم لااريد الاستيقاظ لتحتضن الوسادة مرة آخرة امم ناعم
ليخرج ريتشارد من الحمام يعلم انها لم تستيقظ بعد
ليربت عليها بلطف بينما يهمس
"ليلي استيقظي "
لتغمغم من محاولة ايقاظها لتفتح عيناها ببطء لتره أمامه لتعتدل في جلستها بينما تبتلع ريقها الجو حقا خانق
" ليلي لاتفعلي اي شيء دون علمي مرة اخرة ولنغلق هذا الموضوع "
تحدث بجدية هذه المرة لتقطم شفتيها بتوتر
لا لا استطيع هكذا سوف تتدمر خططي لتمسك يده
بينما تردف
" ريري ارجوك دعه يعيش معنا واعدك ان لاافعل اي شيء دون علمك انه حقا يعيش حياة باءسة "
ليقبض يده بشدة بينما يتحدث بغضب ممزوج بحزن وخيبة امل
" ماذا عنا هل تعتقدين اننا نعيش في النعيم الجميع يكرهنا ليس هناك أحد ليهتم بنا لولا انهم يستفدون منا لقتلونا منذ زمن بعيد نعيش كالعبيد لهم "
لتلين ملامحها انه محق هذا الطفل المسكين نشأ في بيئة شرسة انا اشعر بذات الشعور شعور الحرمان تضع يدها علي خده بينما تردف بهدوء
"لاكن نحن معا اما هو فوحيد يعيش في القمامة يعيش في عزلة عندما نكون معا نخفف الآلام عن الاخري مثلنا تماما لم نتلقي الحب منهم لذالك نحتمي ببعضا البعض وعندما نكبر سوف نريهم ونقتلهم جميعا "
انهة كلامها بجدية تريد أن تجعلهم يتألمون علي مافعلوا بهم لتحتضنه بلطف
"ارجوك هذه المرة فقط واعدك ان لاافعل شيء خطير بدون معرفتك "
ليتنهد بقوة يحاوط جسدها الصغير انه حقا ضعيف أمامها يكره كيف يأثر فيه هذا الشيء الصغير
"انكي حقا مزعجة "
لتبتسم علي كلامه لقد نجحت في اقناعه
******************************
يتبع