البارت الخامس

807 23 3
                                    



"ماذا "

لتستمر في الحديث
"اريد ان أراه "
لتتمتم بغضب مكتوم
"لماذا "
لتضم شفتيها انه غاضب لتردف بتوتر
"ااريد ان اكون صدقته "
ليهمهم ريتشارد بتفهم
"اوه تردين مصادقته يال طيبت قلبك "
ليهمس في اذنها بنبرة شديدة البرودة
"غير مسموح بهذا ابدا "
ليبتعد عنها تعتلي ثغره ابتسامة لطيفة يربت علي رأسها انا ذاهب الان سوف انام مبكرا اليوم "
ليذهب ريتشارد تحت خوف الاخري
لماذا هو غاضب ايها الاحمق انا افعل هذا لمساعتدك انه لم يسمح لي لذا سوف اتسلل لتشرق ابتسامة ليلي مجددا
******************************
"حسنا أين انا الأن "
لتنظر الي المكان من حولها لم تري سوا الخراب حسنا انه شخص ملعون بطبع لم يهتمو به لتري غرفة لاحياة فيها لتسمع صوت خشن من وراءها
"من انتي "
لتلتفت اليه ليضع السكين علي رقبتها لتتوتر ليلي ماذا هل يوف الموت هنا لااستطيع لتسمع شتات نفسها لتردف بهدوء و ثقة
"ولي عهد ارجو ان تنزل السكين انا لم اتاتي لاغتيالك اريد اخبارك بشيء مهم "
انها تبدو في السادسة لااعتقد انا جاسوسة
لينزل السكين يتحدث بهدوء
"اذا ماذا تردين "
لتبتسم هذه فرصتي
"ولي العهد اريد عقد شراكة معك "
ليرفع حاجبه بتعجب
"شراكة "

"اجل سوف اساعدك لتستعد منصبك مقابل ان يصبح ريتشارد كاسين الدوق "
اذا استطعت اقناعه سوف يصبح الدوق ولم يطر ان يستخدم اي شخص ولن يموت
نعم سوف يعيش لا عليه ان يعيش
لينصدم منها كيف تريد طفلة في السادسة
ان تساعده وايضا تضع شرطا
"أليس الابن الغير شرعي لدوق "
لتوميء براسها علي كلامه
"وكيف سوف تساعديني "
لقد ابتلع الطعم
"وضعك الان ميؤس منه اذا واصلت هكذا سوف تموت "
ليظلم وجهه انها تقول الحقيقة
"ماذا تلمحين اليه "
لتمد يدها نحوه بابتسامة
"تعال معي انا اعيش في ملحق في منزل الدوق سوف يتوفر لديك التعليم والطعام والمسكن ولن يلاحظك احد سواء مت وأم لا لن يهتم احد وعندما تصبح بالغا سوف تحصل علي انتقامك وتقتل الدوق "

انهة كلامها بابتسامة خبيثة انها افضل صفقة
انها صفقة جيدة اذا ذهبت معها لم اقلق مجددا من الطعام وعندها سوف اقتله
ليتعتش بشدة لفكرة قتل الامبراطور
"حسنا سوف اذهب معكي "
لتشرق ابتسامة ليلي اخيرا
"حسنا خلالا يومان سوف اخذك الان علي الذهاب لقد تأخرت "
ليوميء برأسه بتفهم ليردف بهدوء
"لم تخبريني بعد عن اسمك "
لتبتسم له بلطف بينما تذهب
"ليلي ليلي كاسين "
لتذهب تحت صدمة الاخري أليس لدي الدوق ابنة واحدة وهي روز

_________________________________

لقد تأخرت كثيرا ذاك الدوق استمر بالثرثرة مع الامبراطور الي ان تأخرة العربة لابد أن ريري ينتظرني لتفتح الباب ببطء بينما تقطم شفتيها بقوة
"أين كنتي "
صوت اجش قليلا ونبرة باردة استقرت في اذني لتري ريتشارد أمامها ينظر ببرود لها
لتتوتر سوف يعاقبها اذا علم
"روز نعم لقد كنت عند روز طلبت مني ان اساعدها في التجهيز لحضور الحفلة "

ليقترب منها بخطوات هاديء بطيئة هدوءه هذا زاد الرعب في قلبي اكثر ليتلمس خدها بلطف وابتسامة حلوة تعلو وجهه

"لاكن روز مريضة ولم تذهب للحفلة "
سقطة هذه الكلامة نزلت علي مثل السيف
مماذا لم تذهب
ليقبض علي فكها بإحكام وملامحه بانت عليه البرود ليدقق علي كل حرف
" أين كنتي "
لأبتلع ريقي بخوف مماذا افعل الان
" ذهبتي لرؤيته صحيح "
لتنظر له بعدم تصديق ككيف عرف
"لماذا "
تحدث بصوت عميق منخفض يأمر ان تجيبه
"اانا "
ليثبتها بقوة اكبر ليردف بقوة
"قلت لكي لماذا "
لتضم شفتيها بقوة
" لاساعدك "
خف الضغط علي جسدها ليمقها بحيرة
"مساعدتي "
لتكمل بثقة
"ريتشارد اذا ساعدنا ولي العهد في ان يصبح إمبراطور سوف يساعدك في ان تكون الدوق وبهذا لن تلجأ للحيلة والخداع
وسوف نكون سعداء معا "
اخفض ريتشارد رأسه بهدوء بينما عمت الفرحة ليلي لابد انه أدرك الأمر الان
"هل انا عاجز لهاذه الدرجة "

"ايه "
ليرمقها بنظرات حادة
"هل انا عاجز لدرجة ان تذهبي وتطلبي المساعدة من شخص ملعون ان تعرضي نفسك للخطر فقط لمساعدتي الاتثقين بي "
اندهشت مما قال لا انا فقط كنت اريد المساعدة لم أكن اريد ان تتركني
"لا اانا لااقصد "

"اذن ماذا تقصدين اجبيني "
لم تنتق حرف واحد هذه أول مرة يكون فيها هكذا يخاطبها ببرود ممسوج بالجنون وعيونه القرموزية اظلمة بشكل غريب
"اانا "
ليسحبها بقوة يسحبها وهي وراءه لاتعلم الي اين تذهب
"رريتشاد الي اين "
ليبتسم بجنون اكثر
"الي غرفة سوف تعجبك "
مماذا لتري غرفة واسعة بها سرير كبير هناك علي اطرافه سلاسل من حديد
"رريتشاد "
ليسحبها نحوه السرير ليبدأ في تقيدها لا يسمح لها بالفرار
قيد يديها وقدمها وعنقها كذالك
"ريتشارد ماذا تفعل "
ليبتسم لها بمكر
"اعاقبك لكي لاتذهب بعيدا عني مرة آخرة سوف تقضين اليلة هنا "
ليتركها في الغرفة وحدها لتبدأ البكاء تضم قدميها تحت ذقنها وتدفن رأسها لماذا أنا لم أرد سوا مساعدتك فقط
لتمر ساعات ليدق احد علي الباب لترتعد من نومها علي الصوت
من يكون ليفتح الباب لتري ريتشارد أمامها ينظر إليها بعيون نصف مفتوحة
"ليلي"
لينطق اسمها بصوت ضعيف مليء بالرغبة

_________________________________

يتبع

 أسيرة  الشريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن