أنهيت كأس حُبَّه

البارت الثاني

أنهيت كأس حُبه
البارت الثاني

وأجعلني عبداً صالحاً تحبهُ وترضي عنهُ
عبداً تحب لقاءُه ياربّ.🫶

"_______________
صلوا ع الحبيب المصطفي"صلي الله عليه وسلم"
_______________"

وصلت امام مستشفتها سريعا ونزلت منها وهي تصرخ ف الممرضين حتي يسعفوا المريض الذي معها
قرب منها ممرض وهو يجر الترولي بسرعه كبيره وساعدوها ف نقل الشاب من السياره ووضعوه ع الترولي ودخل الي غرفه العمليات سريعا وذهبت "حياه" تجهز نفسها حتي تدخل معهم الي غرفه العمليات فقالت للممرضه سريعا:
شوفو هويه المريض واتصلي باي حد من اهله
نظرت لها ممرضه اخري بالموافقه وقالت:
حاضر يادكتوره
ودخلت "حياه" غرفه العمليات سريعا حتي تنقذه مع باقي الممرضين والدكاتره
.....
كانت تقف امام غرفتها تدق الباب عليها ولكن بدون فائده
" روح".. ممكن تفتحي الباب
لم ترد عليها "روح"
ولكن فضلت "جويريه" واقفه امام الباب وبعد عده دقائق فتحت لها "روح" وعينيها منتفخه من كثره البكاء
"جويريه" بصدمه من منظرها:
ايه دي "روح" انتي كنتي بتعيطي
"روح" بكدب عليها:
لا ابدا مكنتش بعيط ولا حاجه دي حاجه دخلت ف عيني
قالت "جويريه" بتوتر فهي تعلم ان "روح"الان تكدب عليها :
عليا انا بردو" رعد" عمل ايه معاكي
"روح" دون النظر الي وجه"جويريا"
ولا حاجه هيعمل ايه يعني
قالت "جويريه" بجديه:
" روح" نبطل استعباط انا بتكلم جد دلوقتي

"روح" بضيق ونرفزه:
اخوكي عندك روحي اسأليه هو
"جويريه" بحزن ع حالهم:
بقا كده ماشي انا اسفه علشان ازعجتك وغادرت "جويريه" من امامها
فندمت "روح" ع ما تفوهت به وزعلت منها " جويريه" لهذا الحد فتنهدت بضيق وقررت ان تغير ثيابها وتذهب لها حتي تصالحها وتحكي معها
......
كانت تجري وراء بنت عمها وهي تجري خلفها تحاول امساكها فقالت "رهف" بتعب:
اقفي يا "تيا" متحاوليش تهربي مني علشان هجيبك
"تيا" وهي تطلع لها لسانها:
مش هتقدري زي كل مره
هتفت "رهف" لها بعصبيه:
مش هسيبك المره دي يابنت امي وابويا
نظرت لها "تيا" بغيظ وهي تحاول استفزازها:
وريني
"رهف" بغيظ اكبر منها:
"تيا" بقولك اقفي المره اللي فاتت رحمك مني "تميم" المره دي مفيش حد هنا هيرحمك مني
"تيا" بضحك عليها وهي تجري بسرعه حتي لا تعرف "رهف"ان تمسكها:
الله اعلم يمكن يجي حد
وظلت تجري  " رهف" خلفها
حتي جرت "تيا" ووقفت خلف "مالك" وضحكت ع "رهف" وقالت:
"مالك" علشان خاطري خبيني منها
نظر لها "مالك" بستغراب وقال:
اخبيكي منها ليه
قالت له "تيا" بسرعه:
هقولك بعدين ياكبير بس خبيني منها دلوقتي
"رهف" وهي تضع يدها ف وسطها:
ابعد يا "مالك" وسبني ع البت دي
هتف "مالك" لها محاول تهدئتها بمرح:
استهدي بالله بس يا حجه "رهف" دي اختك الصغيره بردو
نظرت "رهف" ع نفسها بستغراب وقالت له بصدمه:
بقا انا حجه ع اخر الزمن "رهف" تبقي حجه
حاول "مالك" ان يصحح ما قاله لها فقال بهدوء:
لا ابدا مين قال كده
"رهف" بعصبيه منهم هم الاثنين:
دي انتوا يومكم مش معدي لا انت ولا اللي بتبوظ لبسي دي
هتف"مالك" بمرح :
سبيني وهجبلك اللبس دي انا
"رهف" وهي تستعد بأن تجري مره اخري خلفهم:
وانا بقا مستغنيه عن لبسي وهجيب حقي منك انت وهي
نظر "مالك" ل"تيا" وقال بسرعه:
بتعرفي تجري
هتفت "تيا" بخيبه امل:
اومال كنت بعمل ايه ياكبير من شويا منها وكملت بتهكم وانا اللي فكرت هستنجد بيك منها
هتف "مالك" بتهكم:
اتلمي ياختي مهو كله بسببك كان مالي ومالك انا وكمل بصراخ اجري يا لمبي
وظل يجري هو و"تيا" من "رهف"
و"رهف" تجري خلفهم حتي قطع نفسها
فوقفت تاخذ نفسها وهي تري "تيا" تجري وحدها واستغربت اين "مالك" كان هنا منذ قليل ولم تفيق من سرحانها الا ع يد تشدها سريعا وكانت ستصرخ لكن وضع يده ع فمها..
★__________________★
جهزت نفسها وجهزت كل شئ يخص المهمه خاصتها وامنت كل شئ واستعدت الي المهمه وركبت السياره ومعها الفهد
وبعد عده ساعات من السواقه وصلوا امام المكان المطلوب
فهتفت "حور" بجديه تظهر عليها:
كل حاجه لحد دلوقتي كده تمام خلي بالك المهمه دي مش لازم تفشل
اومأ "تميم "رأسه وقال:
ولا يهمك ياكبير هتنجح باذن الله خلي بالك يلا جاهزه
هتفت بشجاعتها الدائمه:
جاهزه
ونزلوا من السياره وهم مستعدون اتم الاستعداد وجاهزين لهذه المهمه
كانت ستدخل الي هذا المبني فاوقفها الحارس وهو يقول لها:
اقفي عندك انتي رايحه فين
نظرت له" حور" وقالت:
طالعه لمدام "زيزي" ف حاجه
اوقفها الحارس مره اخري وهو يسألها:
البطاقه فين
طلعت "حور" من شنطتها بطاقه الذي تخص زيزي التي حصلت عليها وجلبتها معها حتي لا تنكشف مهمتها هذه
فرئاها الحارس فوافق لها بأن تدخل:
تمام كده هي موجوده ف الدور الثالث
اومات له "حور" وطلعت وبعتت رساله ل"تميم" بأن كل شئ تمام
وذهبت تجاه هذه الشقه ودقت ع الباب فهذه شقه دعاره تخص "زيزي" وتاخذ بنات ابرياء وتخطفهم من اهلهم حتي تبيعهم باعلي الاسعار الي من سيشتريهم وتبيعهم
دقت ع الباب وعدلت من وضعها حتي لا يتم كشفها
ففتح الباب احدي البنات التي تخص "زيزي" فقالت البنت بمياعه:
اهلا انتي مين يا حلوه
حاولت "حور" ان تغير صوتها الي صوت رقه فقالت: انا "ميار" مدام "زيزي" موجوده
ضحكت البنت عليها وهي تقول:
ايوا موجوده تبع مين انتي ياحلوه
"زيزي" وهي تاتي عليهم وهي تقول:
مين اللي ع الباب
نظرت لها البنت وقالت:
دي واحده بس ايه شكلها اخر حلاوه بتقول قال ايه اسمها "منار" وعاوزه مدام "زيزي" وكملت بضحك يامدام "زيزي"
"زيزي" وهي تنظر ل"حور" من فوق لتحت تتفحصها وقال للبنت:
ودي تسبيها واقفه كده غوري من وشي اتفضلي ياحبيبتي اتفضلي
دخلت "حور" الي المكان وهي تحاول ان تستكشفه جيدا ودخلت مع" زيزي"
قالت "زيزي" وهي تنظر ل"حور" بتفحص:
انتي من طرف مين ياحلوه
هتفت "حور" بصوت ناعم:
من طرف***
اومأت "زيزي" لها برأسها وقالت لها :
اهلا وسهلا ودي باعتك لحاجه معينه ولا اللي انا عاوزاه
"حور" بضيق من وقاحه هذه المرأه:
لا اللي انتي عاوزاه وانا عندك اهوه
"زيزي" بضحكه رنانه:
لا تعجبيني تعجبني الدماغ الجاهزه دي.. طب وانتي جايه موافقه بقا ولا هو غصبك
"حور" بضيق اكبر منها:
لا جايا بمزاجي محدش بيغصبني ع حاجه
قالت لها "زيزي" بمكر:
اممم تسليه يعني ولا مقيمه هنا
هتفت لها "حور" بخبث شديد:
ع حسب لو المكان عجبني ممكن ابقي مقيمه عندك لو معجبنيش همشي
قالت لها "زيزي" بضحك:
لا هيعجبك هيعجبك اوي كمان قومي وريني طولك كده
قامت وقفت "حور" بستغراب
فقالت لها "زيزي":
ادخلي الاوضه اللي هناك دي وانا هبعتلك حد من البنات يجهزك
اومات لها" حور" ودخلت الي الغرفه وحين دخلت كانت تنفست براحه وهي تشعر بشئ غريب تجاه هذه المرأه فكيف لست تفعل ف الفتيات هكذا وهم فتيات مثل بعضهم البعض وحين شعرت بأحد بره فعرفت ان كل شئ ع ما يرام وان مهمتهم الان تمشي كما خططوا لها وهذه الذي ينطلق عليها اسم "زيزي" ستمسك الان بشهد المشهود فحاولت تعرف ما يدور ف الخارج ففتحت الباب فتحه صغيره ونظره الي الخارج فرات ان "زيزي" تجلس وبجانبها رجال وامامهم شنط ويوجد بها هذه الكميه الكبيره من المخدرات وشنطه اخري يوجد بها الفلوس
فقفلت الباب سريعا الان يتم القبض عليهم فتحت هاتفها وهي تحاول ان تتصل بـــــ"تميم" سريعا حتي يأتي ومعه الحراسه فتصلت به سريعا وحكت معه وقال لها الا تتصرف وحدها فكانت خائفه من ان تفشل المهمه ويذهبوا هؤلاء الرجال فستعدتت بان تخرج وتقبض عليهم هي حتي ياتي القوه و"تميم" وحين كانت ستخرج من الغرفه سمعت صوت صراخ فتاه وهي تبكي وتستنجد باحد فلم تنتظر كثيرا وخرجت الي الخارج وهي تقول:
اقفي عندك يا"زيزي" هانم وكملت يتهكم:
مدام بردو يا"زيزي" هانم ولا انا بتهيقلي.. وكملت بصراخ:
كله مكانه محدش يتحرك
وقف الجميع بصدمه وخوف من قوه هذه الفتاه
حاولت "زيزي" دب الرعب ف قلبها فقالت بتوتر وخبث:
وانتي مش خايفه ياحلوه
نظرت لها "حور" وقالت بثبات:
ومين قالك ان النمر الاسود بيخاف وهيخاف من مين من كلاب زيكم
ورفعت عليهم مسدسها وثبتت الكل مكانهم حين اقتحم "تميم" ومعه القوه الي المكان وتم القبض ع "زيزي" ومن معها فقالت "حور" ل"تميم":
خلص انت هنا انا لازم الحق حد بسرعه
اومأ لها "تميم" بستغراب بمن هذا الشخص الذي ستلحقه
فجرت "حور" ع احد الابواب وفتحته سريعا برجليها وهي تكسر الباب ودخلت الي الغرفه وهي تري فتاه تمدد ع الفراش وهي تصرخ من ان هذا الشخص سيلمسها وكان هذا الشخص يحاول ان يتقرب منها وقبل ان يقرب منها كانت "حور" تضربه حتي وقعا ارضا وظلت تسدد له عده لك لقمات ع وجهه ومدد ع الارض بدمائه فقربت من الفتاه وحاولت ان تهدئها "
اهدي انتي ف امان اهدي
فالت الفتاه بخوف:
كان.. كان
سألتها "حور" بستغراب:
خلاص اهدي انتي ايه جابك هنا
قالت لها الفتاه ببكاء:
كنت بشتغل وعاوزه اجمع فلوس لعلاج اختي الصغيره وفاجاه لقيت حد بيخضرني ومحستش بنفسي غير وانا هنا والراجل قدامي ودخلتي انتي شكرا.. شكرا اووي ليكي بجد مش عارفه اشكرك ازاي
حاولت "حور"ان تواسيها فقالت لها:
مفيش شكر بينا اعتبريني اختك انتي اسمك ايه
قالت لها الفتاه:
" لميس"
ابتسمت لها" حور" وقالت:
عاشت الاسامي يا " لميس"
سألتها "لميس" بحرج عن اسمها:
وانتي اسمك ايه
ابتسمت لها "حور" وقالت ببتسامه:
انا "حور"
نظرت لها "لميس" وقالت:
اسمك حلو اووي وحلوه اوي
انتي اللي حلوه اوي وبعدين دي عيونك اللي جميله يا "لميس" يلا قومي علشان ترجعي لاختك
هتفت بها "حور"  وهي تقوم هي و"لميس" حتي يذهبوا من هذه الغرفه
فدخل "تميم"  ف هذا الوقت الي الغرفه وحمل الشخص الذي ضربته "حور" وقرب وكان سيأخذ الفتاه فامسكت "حور" يده وقالت:
سيبها يا "تميم" دي ملهاش زنب
نظر لها "تميم" بستغراب من متي و "حور"عاطفيه هكذا فقال لها بستغراب فهي تعرف طريقه شغلهم وكيف يمشي:
بس المهمه والمحضر هيتقفل ازاي وهي مش موجوده
قالت له" حور" ناهيه هذا الموضوع :
انا هتصرف هي بريئه مش لازم تدخل المركز سيبها
اومأ لها "تميم" راسه ومسكت "حور" يد الفتاه ونزلوا سويا من هذه العماره
قالت "حور" لها بلطافه:
اركبي تعالي معايا بتنا لغايت الصبح
لم توافق "لميس" ع كلامها فقالت لها:
لا شكرا انا لازم امشي علشان اختي لوحدها ف البيت وتعبانه
قالت "حور" لها وهي تركب سيارتها:
طب اركبي هوصلك
لم تعرف كيف ستقول لها فقالت لها "لميس" بحرج:
بس
قالت "حور" بأصرار ع ان توصلها:
من غير بس يلا اركبي ومسكت يدها واركبتها الي السياره
فلفت "حور" ل"تميم" وقالت له: روح انت ع المركز وانا هخلص واجيلك
اومأ لها "تميم" راسه وذهب وطرقها وركبت "حور" السياره وساقتها سريعا..
*****
ف شركه الجارحي كان الجميع يتابع عمله بجد واجتهاد
ف مكتب "يونس" كان يتابع عمله بعمليه
فدق الباب عليه
فقال" يونس" وهو يسمح للطارق بأن يدخل :
ادخل
دخل الطارق وهو يقول:
ايه ياعم من لقا احبابه نسي اصحابه ولا ايه
"يونس" بضحك:
لا ابدا ياعم ادخل
دخل "زين" بمرح وقال:
اخس عليك يا يويو كده تيجي هنا من غير ما نشوفك
نظر له "يونس" بغيظ وقال له:
غور ياض من وشي قال يويو قال
ضحك "زين" عليه وقال:
ياعم فقها كده بطل القفش دي
نظر له"يونس" وقال بخبث له:
احنا ف الشغل هنضحك هنا ونسيب شغلنا
جلس "زين" ع الكرسي ووضع رجل ع رجل وقال:
اممم هو عمي "رعد" جي هنا ولا انا مش واخد بالي
نظر له "يونس" بتهكم وقال:
لا جي هنا يا خويا نسخه مصغره منه غور بقا
وقف "زين" وهو يقول:
همشي ياخويا همشي بعد ما ختني لحم رمتني عضم طب وابنك اللي ف بطني اعمل بيه ايه ياخاين يا سافل
نظر له "يونس" بصدمه:
غور ياض من وشي معرفش انت جيت العيله دي ازاي
"زين" بغمزه:
من امي وابويا ياخويا
رمي "يونس" ف وجهه القلم وقال:
لو مخرجتش هطلبلك الامن يارخم
"زين" بضحك وحاول اغاظته:
بكره تفتكرني وتقولي راحت فين ايامك يا واد يا "زين" وبكره تشوف
نظر له "يونس" وقال:
لا شكرا لافضالك مش عاوز اشوف ياخويا
ضحك "زين" بقوه له قبل ان يخرج خارج المكتب
وضحك "يونس" عليه فهو عكس طباع اخوه" يزن" نهائيا ف"زين" شخص مرح كثيرا ويحب الهزار مع الجميع عكس" يزن" ف"يزن" صارم ف طباعه ويغضب كثيرا
....
كان قلبها يعلوا ويهبط بخوف حين همس هذا الشخص ف اذنها وهو يقول:
اهدي دي انا
اغمضت عينيها براحه فهي تعرف صوته جيدا ورائحته هذه كيف لم تستنشقها منذ القليل كانت عرفت من هو وظل قلبها يضق وكانت تظن انه يسمع ضقات قلبها فكانت تتمني ان يهدئ مع احمرار وجهها هكذا
لفها هو له ووجهها ف وجهه وهو يقول لها بخبث:
بقا بتجري ورايا ف القصر كده افردي حد شافنا
لم ترد عليه
فقال "مالك" بستغراب:
ردي دلوقتي كان صوتك مسمع القصر كله
نظرت تجاه يده ففهم سريعا وشال يده من ع فمها
فقالت هي بعصبيه تداري خجلها منه:
انت اللي غلطان وبعدين ايدك ع بوقي هتكلم ازاي انا
حاول ان يكتم ضحكته وقال لها:
هششش وطي صوتك دي ياختي
نظرت له "رهف" بغيظ وقالت له:
شويا تقولي ياحجه وشويه تقولي ياختي ايه شايفني عجوزه للدرجه دي
ابتسم لها "مالك" بحب وقال:
ايوا عجوزه قلبي يارهف قلبي
"رهف" بغيظ:
"مالك" اتلم
نظر لها "مالك" وقال حتي يغيظها:
يااه تعرفي اني اسمي بيبقي حلو لما اسمعه منك انتي قولي تاني كده
"رهف" وهي تحاول ابعاده:
لا شطبنا ياخفيف ابعد بقا
شدها "مالك" عليه وهو يقول:
وحشتيني
توردت خديها كثيرا فأول مره يحكي معها هكذا فهي تحبه بل تعشقه ولم تعرف هل هو يبادلها نفس شعورها بالحب تجاهه ام لا ولم تعرف بماذا تجيب عليه لم تفيق الا ع يد "مالك" وهو يدخلها داخل احضانه وقبل ان يحضنها قامت هي بدفعه بعيدا عنها وجرت من امامه سريعا بتوتر
اما هو اغمض عينيه بتعب فهو يعشقها ولم يعرف هل هي تحبه كما يحبها ام لا فكل حركتها معه وتهربها منه حين يحكي معها تدل ع انها ليست تعشقه كما يعشقها هو تنهد بتعب وهو يشدد ع خصلات شعره بضيق شديد منها ومن نفسه وحاول تهدئه نفسه ومن بعدها خرج...
"" "" "" ""
اوقفت سيارتها امام هذه الصيداليه تحت استغراب الشخص الذي معها فقالت:
بس دي مش البيت
هتفت بها "لميس" بستغراب شديد
فقالت  لها "حور" ببساطه:
عارفه دي صيداليه
قالت "لميس" بحرج:
انا ممكن انزل وهوصل انا شكرا لحضرتك
مسكت "حور" يديها تمنعها من النزول وقالت لها: اهدي تنزلي فين انا هجبلك العلاج بتاع اختك وهروحك ممكن بقا تجيبي الروشته بتاعت الدوا
نظرت لها "لميس" بحرج اكبر وقالت:
لا لا شكرا انا هتصرف
قالت "حور"لها بحب:
يابنتي احنا بقينا اصحاب خلاص ملوش داعي هاتي يلا اعتبريني زي اختك ولا ايه
ترقرقت الدموع ف عين" لميس"وقالت لها:
لا زي اختي طبعا اتشرفت بيكي جدا
نظرت لها "حور" بضحك وقالت:
طب يلا هاتي الروشته
اعطتها اياها "لميس" بحرج فنزلت "حور" من السياره واتجهت وجلبت لها جميع العلاج بكميه اكبر حتي توفرهم لها فهذا العلاج غالي ع بنت مثل "لميس" وحدها
ركبت مره اخري السياره بجانبها ومدت يدها واعطتهم اياهم
استغربت "لميس"هذه الكميه فقالت بستغراب:
ايه كل دي انا مش هقبل بكده
نظرت لها" حور" وقالت:
هتتعبيني معاكي يا "لميس" وبعدين دي مش ليكي دي مني لاختك خلاص
حاولت "لميس" بأن تعترض:
بس
اسكتتها "حور" سريعا وقالت:
مبسش هااا قوليلي انتي بتشتغلي ايه
قالت"لميس" بحزن:
بشتغل اي حاجه كنت بشتغل ف محل ملابس بس سبته
سألتها"حور"بستغراب:
معاكي شهاده
اومأت"لميس" لها رأسها وقالت:
ايوا بس محدش وافق يشغلني بيها
"حور" بستغراب:
والسبب
قالت لها "لميس" بصراحه:
مفيش واسطه لازم واسطه عشان اشتغل بشهادتي وكل تعبي ف المذاكره السنين اللي فاتت دي راحت ع الفاضي
هتفت لها "حور" وهي تسألها:
انتي متخرجه امتا ومعاكي كليه ايه
"لميس" وهي تحكي لها كل شئ:
مخلصه من سنه ومعايا كليه تجاره
نظرت لها"حور" ببساطه وقالت:
بس كده انا اعرف شركه كويسه اوي وهتقبلك
نظرت لها "لميس"بستغراب وقالت:
لا مفيش غير بواسطه او بفلوس
قالت لها" حور" بجديه:
لا الشركه دي غير بتقبل اي حد كويس وممتاز ف الشهاده بتاعته
هتفت "لميس" غير مستوعبه:
بجد
قالت لها "حور" بصدق:
جد الجد كمان
قالت "لميس" بتسأل:
شركه ايه دي
قال لها "حور" بغموض:
الجارحي....
*******
اتجهت الي غرفه ابنت عمها حتي تصالحها وتحكي معها
وقفت امام الباب ودقت الباب فمسحت "جويريه" بالداخل ان يدخل
فتحت "روح"  الباب ودخلت وقالت بحرج:
"جويريه" انا ممكن ادخل
نظرت لها "جويريه" وقالت:
ايوا تعالي انتي بتستاذني
قربت منها "روح" وقالت:
انا اسفه
ضمتها "جويريه" وقالت:
ع ايه يا هبله مفيش بينا الكلام دي وبعدين مهما كنتي هتفضلي اختي الصغيره
هتفت "روح" بحزن:
انا بجد اسفه انا بعتبرك اختي الكبيره بس انا كنت متعصبه واخوكي السبب
نظرت لها "جويريه" بخبث:
واخويا عمل ايه فيكي بقا ياست روح دي رعد دي قمر العيله يابنتي مز المزاميز
قالت لها "روح" بقرف:
مز المزاميز وبعدين اتلمي ايه قمر العيله دي
قالت لها "جويريه" بمكر:
ايه دي احنا طلعنا بنغير كمان وبعدين يا ماما دي اخويا
نظرت لها "روح" وقالت بتوتر:
ياختي وانا هغير من ايه اخوكي عندك اولعي بيه
"جويريه" بخبث:
اولع بيه بردو
قالت لها "روح" بغيظ :
ايوا دي حتي هو بارد وغلس وشايف نفسه ع الفاضي وكل شويا يزعق... يزعق بس ومع الباقي بيهزر يعني جات عليا
علشان انتي اللي دبش يادبش
هتف بها "رعد" وهو يدخل الغرفه فكان ذاهب حتي يطمئن ع اخته فسمع كلام "روح" فوقف ووضع يده ف جيب بنطاله ورد عليها ببرود
اغمضت "روح" عينيها بحرج وفتحت عينيها وهي تهمس "لجويريه" بان تقول لها ان ما سمعته الان ليس صوته
"جويريه" بهمس هي الاخري:
هو ياختي هو وحياتك كان لازم تتسحبي من لسانك دلوقتي
قالت لها "روح" بغيظ:
يعني حد قاله يدخل دلوقتي وبعدين اسكتي انتي انا هجيب حقي
وشجعت نفسها شجاع مذيف وهي من الداخل تكاد ان تبكي فنظرت له وهي تقول ببرود هي الاخري:
هي مين دي اللي دبش يا عم انت
حاول "رعد" ان يغيظها فقال لها بغيظ:
شكلنا قاعدين ع القهوه ايه عم انت دي وبعدين انا قولت دبش يعني دبش
شاورت ع نفسها وقالت ببلاهه:
انا دبش
ابتسم "رعد" ع حركتها وقال بمكر وخبث:
هو ف غيرك هنا بيتكلم
نظرت له "روح" بغيظ شديد وقالت:
انا لو دبش محدش طلب منك وقالك تيجي تتكلم معايا ولا حتي تدخل ف اي حاجه تخصني وخليك ف حالك بقا وروح شوف حد مش دبش يعجبك اوي
وكانت ستخرج من الغرفه فمسك "رعد" يدها ووقفها قبل ان تخرج وهو يقول ببرود عكس النار التي توجد بداخله:
انتي قد الكلام اللي قولتيه دي
قالت "روح" بعند:
لو مكنتش قده مكنتش قولته واوعي ايدك دي متلمسهاش تاني
نظر لها نظره لم تراها منه من قبل فقال وهو ينوي ع شئ بداخله:
وانا هوريكي معني كلامك دي بالحرف يا "روح" وهتشوفي مين هو "رعد احمد الجارحي" من النهارده بوعدك ومن بعدها طرق يدها وكان يتجه الي الخارج فسمع صوت عالي يأتي من الخارج فنزل الكل سريعا مهرول الي تحت...
_________

تجمع الجميع داخل القصر وهم يسمعوا صوت شجار صوت "رعد الجارحي، فتجمع الكل ع صوته
" رعد" وهو يقف امام ابنائه "حور"، و" حياه"
قال "رعد" بعصبيه لهم:
ممكن اعرف سبب تاخرك انتي وهي ايه
"حياه" بتوتر فهي تعرف انها تأخرت كثيرا وهذه اول مره ان تفعلها فمن بعد ما خبطت ذالك الشخص واسعفته ودخلت الي غرفه العمليات لم تطلع منها غير ف وقت متاخر وهي تحاول ان تتصل بشخص قريب من ذالك الشخص الذي خبطته ولكن فونه طلع مقفول فقررت انها ستذهب الي البيت وترجع ف الصباح الباكر وتود ان تتصل باي شخص قريب منه وتطمن ع حالته
فقالت بتوتر:
انا اسفه يا بابا بس كان عندي عمليه وقصت عليه ماذا حدث
ضمتها اليها "روح" والدتها وهي تقول:
طب هو كويس يابنتي
"حياه" بدموع:
انا انقذته يا ماما الحمدالله بس دي اول مره اخبط فيها حد مكنتش متخيله دي ف يوم
"رعد" بصراخ عليها:
مكنتيش تتخيلي ليه مش شايفه وانتي سايقه من النهارده معتش ف سواقه معاكي السواق يوديكي ويجيبك وتاخر بعد كده ممنوع يا كده يا تقعدي ف البيت احسن انتي واللي جمبك
هتفت "حور" بهدوء :
طب وانا مالي..
صرخ بها "رعد" قبل ان تتكلم فهو يعرف ابنته التي ستبرر الوضع :
" حـــــــــــــــــــــــور" اسكتي انتي بتتأخري اكتر منها ودي مش بيفرق معاكي بتخرجي وبتدخلي ف وقت متاخر وساعات مش بنشوفك نهائي
"حور" باسف فهي حين اوصلت "لميس" اتجهت مره اخري الي مركز الشرطه حتي تقفل القضيه نهائيا مع اللواء وتحكي معه وتقول له بان "لميس" ليس له يد ولا علاقه بالموضوع نهائيا ومن بعدها رجعت الي البيت:
انا اسفه يا بابا بس دي شغلي واي مهمه بتكون ف اوقات زي دي
قال "رعد" لها بعصبيه من اهمالها الي البيت ولم تعد تجلس مع الجميع فهي تركز ع شغلها فقط:
يبقي متطلعش
نظرت له "حور" يصدمه فهو يعرف انها تعشق شغلها وبشده:
ازاي.. مستحيل
هتف "رعد" بهدوء وهو يحاول ان يهدء نفسه قليلا:
اهلك ولا شغلك انتي لو شيفانه قدام شغلك انا مستحيل امنعك منه لكن انتي رميانه وحطه شغلك نمبر وان ف حياتك وبس مش فارق معاكي حد نهائي
حاول "يونس" ان يتدخل ويحل الوضع قلسلا حتي لا يكبر اكثر من ذلك فقال لوالده:
يابابا
نظر له "رعد" وقال له بحده:
متدخلش محدش هنا يتدخل الكلام للكل مش ليهم همي وبس
نظرت "حياه" لوالدها وقالت بأسف:
انا اسفه
نظرت له "حور" هي الاخري وقالت بألم من ان والدها زعل منها:
وانا اسفه
هتف "رعد" حتي ينهي هذا الموضوع الان:
ع اوضتك انتي وهي يلا ولو الكلام دي متسمعش انا عارف هتصرف معاكم ازاي انتم مش رجاله علشان تعملوا كده ياست "حور" انتم بناات يلا الكل ع اوضته
ذهب الكل الي غرفته و"حياه" تطلع ع "حور" فهي تؤامتها وهي من تفهمها فضمتها "حور" وطلعوا سويا الي الاعلي
...
لم يعرف لما عاملهم هكذا او لماذا صرخ بهم امام الجميع هكذا فهو دائما يأخذ اي شخص من العائله باكملها مهما كان حين يغلط الي مكتبه ويفهمه ما هو الصح لكن فاض به الكيل من جميع اولاد هذه العائله وبناته الذي يفكرون نفسهم انهم رجاله وليست بنات وبالاخص "حور'هي وشغلها الذي ياخذ كل شئ منها واهتمامها كله عليه فقط فاغمض عينيه وهو يتنهد بتعب

........
🖊Doaa. M. Nasr
.........
رائيكم ف البارت يا سكاكير
التفاعل علشان الروايه تكبر بيكم وبعائلتي ومتابعيني الجمال

دمتم سالمين
💕💕💕💕💕💕💕💕💕