انهيت كأس حبه
البارت الثاني عشر....
ربنا مقالش إن الدنيا هَتبقى سهله طول الوقت هي ڪده ڪده دار الابتلاء، بس وعدنا إن بعد العسر في اليسر ومن ڪُل ضيق في المخرج وبعد ڪُل هم وحزن هَيبقى في الفرح لصاحب نصيبها، هَتلاقي الحل من عند ربنا أحسن بڪتير من يلي أنت مرتبله وهَتلاقي نفسك مجبور الخاطر أڪتر من يلي بتتمناه بس قول يا رب
...
اللهم صلي وسلم وبارك ع سيدنا محمد..
.....
وققت السياره امام هذا المبني الغريب عليها فنظرت له باستغراب شديد
فقال لها بحده: انزلي
فنظرت له هي بستغراب اكبر وقالت: انزل هنا فين
يونس وهو ينزل من سيارته: قولت انزلي يبقي تنزلي
ونزل وفتح باب السياره الخلفي وحمل شقيقتها
فقالت هي له: انت رايح بيها فين
يونس: تعالي ورايا
وطلع هو نحو هذا المبني وذهبت هي خلفه بستغراب شديد
فتجه وفتح الباب ودخل هو ووضع شقيقتها ع الفراش
فتجه لها وقال: هتفضلي واقفه كده كتير يلا ادخلي
دخلت لميس بتوتر وقالت: ممكن اعرف انت ليه جبتنا هنا وكمان ايه الكلام اللي قولته هناك دي وازاي تقول ان انا مراتك
يونس: عن الكلام فعلشان انقذ سمعتك دي كل اللي همني
لميس: سمعتي اللي انت السبب فيها لو مكنتش وصلتني مكنش كل دي حصل
يونس: امممم مش يمكن دي خير علشان انقذك من اديهم
لميس: احنا هنا بنعمل ايه انا عاوه امشي
يونس: اهدي انا مش هاكلك البيت دي هتقعدي فيه انتي واختك وكل حاجه جاهزه فيه ومحدش هيتعرضلكم طول ما انتم هنا
لميس: لكن شقه مين دي وازاي هنقعد فيها
يونس: شقتي
لميس بصدمه: ايه مستحيل اقعد معاك هنا انا همشي حالا
يونس وهو يمسك يدها قبل ان تغادر: دماغك متروحش لبعيد انتي هتعيشي هنا انتي واختك بس والشغل خدي منه اجازه يومين لما تخفي
لميس: شكرا بس انا مبحبش اكون تقيله ع حد احنا هنمشي وانا هشوف بيت
يونس: هتشوفي بيت فين ف وقت زي دي انا قولت اللي عندي وانتهيني
لميس: بس
يونس: مبسش اللي قولته يتنفذ وبس خلي بالك من اختك وقرب من الطاوله ووضع المفتاح عليها وقال: دي مفتاح الشقه وذهب وقفل الباب ورحل
اما هي اتجهت بتجاه شقيقتها وحضنتها بقوه وظلت تبكي ع حالها وعلي هذا الوضع اللي هي صارت به..
***★***★***★***★***★
اعطي للجميع هذا الامتحان المفاجئ فنظرت له رفيف بضيق من فكرته هذه فهو لم يقول لأحد
مسكت منه الورقه وهي تود ان تقوم الان حتي تتشاجر معه
فمسكتها وبدات ف ان تجاوب ع اجباتها ولكن بعد نصف ساعه لم هو الورق ولم ينتظر احد فكانت انتهت هي من حله ولكن طرقت اخر سؤال لم تلحق ان تكمل بقيت حله
فجلست هي بعد خروجه وادمعت عينيها وهي تود ان تبكي الان قامت وخرجت من المدرج الخاص بها وهي تود ان ترحل له وترتمي ف حضنه فخرجت سريعا ولقته يقف امام مكتبه وحوله بعض الفتايات فجرت عليه سريعا ولم تهتم لأي شئ هي ولا اين هي ولم تعير لأحد اهتمام فجرت عليه وارتمت بجسدها داخل احضانه وحضنته بقوه
فستوعب هي ما فعلت وهي تحضنه وتبكي داخل احضانه فبادلها الحضن وهو يحاول تهدئاتها
فستغربوا جميع الطلاب الي احتضان رفيف للدكتور الخاص بهم فظلوا يهمسوا ببعض الكلام بينهم وهم يقولوا: ازاي تحضنه كده هي بجحه وحطه عينها عليه
فتاه اخري: ودي اللي كانت مستشيخه علينا اووي ومبتتكلمش مع حد
وكلام وكلام اخري يقع فوق مسامعها فستوعبت ماذا فعلت هي فخرجت سريعا من احضانه وهي تبكي وكانت سترحل فاوقفتها يد يزن وهو يمسكها بقوه وقربها منه وقال بحده وعصبيه للجميع: اخـــرســــــــــــــــــــــــــــوا
فنظر له الجميع بخوف من صوته وعصبيته
*****____________*****
طرقت الاطفال ف مكتبها واتجهت وغيرت ثيابها وغسلت وجهها وظبطت شعرها ورجعت بهيئتها من جديد بجمالها الطاغي الناقي البرئي بملامحها واتجهت من جديد نحو مكتبها وهي تضحك وتهزر مع الاطفال
فدخل العسكري وقال لها وهو يؤدي التحيه: اللواء عاوزك يا فندم
حور: تمام جايه
ورحل العسكري من بعدها
فقالت هي للأطفال: هروح مشوار صغير وراجعه ليكم
اوموا لها الاطفال براسهم فتجهت حور خارج الغرفه متجهه الي مكتب اللواء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ