أنهيت كأس حبه
البارت الخامس عشروقد يأتيك الفرح ع هيئه شهر ♡"
كل عام وانتم بالف خير، رمضان كريم عليكم يا حلوين ويارب تنعاد عليكم الايام بالف خير ♥صلوا ع الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
....
طرقته بعد سماع كلماته الاخيره منه وانفعالها عليه نزلت دموعها حتي غرقت وجنتيها وطلعت تجري سريعا وهي تقرر الرحيل من الشركه بأكملها ولم تعد اليها حتي تهدأ وترتب امورها
كانت تجري بسرعه ولم تنتبه لاي شئ حولها كل ما كان يهمها انها تخرج من هنا الان
وهي تجري خبطت ف شخص ما وكانت ستقع فلحقتها قبل ان تقع ومسكت بها
رفعت "تمارا" راسها لاعلي تطلع ع الشخص الذي مسك بها لقتها هي،.. ابنت عمها الوحيده التي لم تعاملها يوما بحب بل تعاملها بجفاء ولا تعرف ما هو السبب
نظرت لها والدموع تتجمع ف مقلتيها بقوه وكانت ستمشي وتتركها فمسكت"سيلا"يدها اوقفتها وهتفت:
ف ايه بتعيطي كده ليه حصل ايه
بعدت "تمارا" يدها بعيد عنها وقال:
دي الحاجه الوحيده اللي مش هتفرق معاكي عاوزه تعرفي ليه مش انتي بتكرهيني فأكملت بعصبيه:
عاوزه تعرفي ليه انا اهمك
نظرت لها"سيلا"بوجع وقالت:
تهميني مش انتي من عيلتي وبنت عمي
كانت تحتاج تحضن اي شخص فحضنتها بقوه وهي تبكي بهستريا وقالت:
ليه مش بتقوليها ليه مش بتقولي اننا اخوات، انا نفسي اعرف انا عملتلك ايه علشان تعامليني انا الوحيده كده
ادمعت عين "سيلا" فهي لم تعرف سبب التغير بينهم منذ ان كبروا تغير الحال بينهم من حب وطيبه قلوبهم الي اسوء فبدلتها الحضن ويدها ترتعش وقالت:
صدقيني لو قولتلك معرفش ليه بنعمل كده واكملت بدموع:
بس انا اسفه، اسفه ع كل لحظه ضاعت بينا كانت حلوه
لم تصدق"تمارا"سمعها فقالت بغير تصديق:
انتي بتتكلمي جد يا"سيلا" انتي مستوعبه انتي قولتي ايه انا "تمارا" مش حد تاني
ضربتها "سيلا" بخفه ع رأسها وقالت:
ما انا عارفه انك "تمارا" ام عقل صغير ايه الجديد
نظرت لها "تمارا" وقالت:
انا ام عقل صغير انــــــــــا
"سيلا" وهي تمسح دموعها:
ايوا انتي متنسيش اننا الكبيره، ها قوليلي مين مخليكي معيطه كده
لم تعرف ماذا تقول لها فقررت ان تتحدث معها وتقول لها الحقيقه فالان تحسن الوضع بينهم الي احسن فهتفت بكلمه واحده:
ياسين
***٭***٭****٭***٭***٭***٭
حين رحيلهم همي الاثنين استوعب ماذا فعل وقلبه يؤلمه ع ما فعل وعقله يعترض بان هذا هو الذي فعله هو الصواب
وضع يده ع شعره بعصبيه وضرب يده ف الحائط عده مرات وهو يلوم نفسه ع ما فعل منذ القليل مع شقيقه وابنت عمه ما يعرف لماذا فعل هكذا ولكن حين اتعصب لم يدري بنفسه غير وهو يفعل اي شئ من عصبيته
هتف بكلمه واحده بكل وجع وقال:
ضيعتها
لم يستوعب اي شئ حوله فجلب الجاكت الخاص به وخرج بره مكتبه بل بره شركته بأكملها وركب سيارته وساقها بسرعه كبيره ولم يعرف الي اين سيذهب....
***★***★***★***★***★***★***★***★***★
ركبت معه وهي لم تعرف اي شئ او لماذا خرجها بهذه الطريقه من الجامعه ومن محاضرته الذي كان يلقيها عليهم فجأه قرب منها هو ومسك يدها وخرجها امام الجميع وحين تدخلوا ابناء عمها صرخ هو بهم وركبها سيارته وساقها ولم يرد عليها حين سألته فسكتت عده لحظات ومن بعدها هتفت وهي تحاول ان تخفي دموعها والا تنزل:
ممكن اعرف انت واخدني فين وايه الطريقه اللي شدتني بيها قدام الكل ف الجامعه دي
لم يرد عليها ولم ينظر لها كان ينظر الي الطريق بهتمام وكأنها لم توجد بجانبه
فذادت عصبيتها وقالت ببكاء وهي تضرب يدها ف السياره بقوه المتها:
وقف العربيه لم يرد عليها فأكملت هي:
بقولك وقف العربيه
مسك يدها يمنعها من ضربها ف السياره وقال:
اهدي ايه الجنان اللي انتي بتعمليه دي
حاولت سحب يدها منه وهي تقول:
الجنان دي ميجيش حاجه قصاد الجنان بتاعك نزلني علشان منزلش انا غصب عنك وتشوف الجنان اللي بجد
هتف هو ببرود:
وبعد ما تنزلي
نظرت له "رفيف" بغيظ وقالت:
ملكش دعوه
وحاولت فتح باب السياره
فلحقها "يزن"ومسكها سريعا وشدها عليه وقفل الباب وقال:
انتي مجنونه يا" رفيف" حد بيعمل كده افرضي حصلك حاجه
ضربته ف صدره وهي تقول:
لو موت هيفرق معاك يعني نزلني يا "يزن" علشان منزعلش اكتر من كده لان مفيش حد عاقل بيعمل اللي انت بتعمله دي انا مراتك وبنت عمك مش جاموسه سحبها وراك من الشارع عشان تعمل كده وف الاخر تيجي تقول معلش حقق عليا و"رفيف" تسامح وتعدي لكن لاء معلش المره دي انا بقا حقق عليا الكلمتين دول خليهم ليك انا مش هقبل باللي بتعمله دي
طرقها "يزن" وخبط يده ف ماقود السياره وهو يقول:
عايزاني اعملك ايه يعني عايز اتكلم معاكي خلاص اتخنقت لما تبقي مراتي وبتاعتي ومش عارف بس اعلن جوازنا
نظرت له "رفيف" بألم وقالت:
وهو اللي بيتكلم مع حد بيتكلم بالطريقه دي معاه انا مش بايدي اللي بيحصل العيله هي اللي معترضه ع دي متنساش انهم ف الاول وبابا اتفقوا معاك ان الجواز دي مش هيتم غير لما اخلص الجامعه
نظر لها "يزن" وقال بتهكم:
وانتي موافقاهم ع الكلام دي، انا مش هاكلك يا "رفيف" علشان تخافي مني للدرجه دي
بعدت "رفيف" نظرها عنه وقالت بتوتر:
مين قال اننا خايفه انا مش خايفه
قطعها "يزن" ف بقيه قلامها وقال:
مش محتاجه تقولي عينيكي بتقول اللي انتي بتحاولي تخبيه
نظرت له رفيف وقالت بتفهم له:
"يزن" انـــا...،
نظر لها "يزن" نظره اسكتتها وقال:
اشششش متتكلميش وطرقها ونزل من السياره وقفل الباب خلفه وجلس ع هذا الجسر الذي يطل ع البحر مكانه الذي كان يأتي اليه ف خنقته ويجلس به حتي يهدأ ويريح اعصابه فجلبها معه الي هذا المكان الذي لم يعرف احد به
لمحته وهو يجلس ع الارض هكذا امام البحر فوضعت رأسها ع الشباك وهي تبكي لما لم يفهم مقصد كلامها لما يأتي الغلط فوق راسها هي دائما
مسحت دموعها بعد عده دقائق ونزلت من السياره وقربت منه وقالت بوجع:
هو انت ليه بتعمل معايا كده ليه انا وحشه للدرجه دي ليه بتعاقبني ع حاجه مش ذنبي انا لو بأيدي نتجوز دلوقتي قبل بكره واكون معاك ف كل وقت وف كل ثانيه وجنبك "يزن" انا بحبك انت وعاوزاك انت ليه بتفكر ان دي خوف انا لو كنت خايفه منك ف الاول دي علشان معاملتك ليا الغلط مش عليا انت ف البدايه شوف انت كنت بتعاملني ازاي وكأني مش مراتك كأني واحده جايه ترمي بلاها عليك وبعد المعامله دي اتغيرت معايا وخوفي دي بدأ يقل "يزن" قولي انت امتا بتبقي رايق اكتر الاوقات بتبقي عصبي معايا وكل عصبيتك دي مش بتطلع غير عليا وانا بسكت وبقول عادي كويس انها جات فيا مش ف غيري ما انا مراتك بردو ولازم استحمل وتيجي تعاملني قدام الكل بطريقه زي الزفت وتشدني زي الكلبه وراك من غير ما افهم ف ايه ياريت حتي جيت قولتلي "رفيف" عاوز اتكلم معاكي لا سحبتني وراك وبس ومفكر ان دي صح وبعد كل دي تيجي بكل بساطه تقولي اننا خايفه منك ومش عاوزه اتجوزك لما انا وحشه للدرجه دي يا "يزن" مكمل معايا ليه لحد دلوقتي..،
وضع يزن يده سريعا ع فمها وقال بلهفه:
اوعي تتنطقيها يا"رفيف" اوعي
اغمضت عينها بوجع ونزلت دموعها بكثره وقالت وهي تبعد يده عن فمها:
متخفش انا مش هنطقها وبعدت عنه وقالت:
انا عاوزه ارجع البيت ياريت ترجعني احسن
وطرقته وركبت ف السياره وسندت راسها ع الشباك
وجلس هو وحده عده ثواني ومن بعدها قام وركب سيارته وقادها بدون كلمه من كلاهما للاخر..