أنهيت كأس حبه
البارت الحادي عشر
...
"لك موعد مع المعجزه التي تدعوا بها
﴿انك سميع الدعاء﴾
اللهم ما بـــ قلوبنا.
..
صلوا ع من كان وجهه كالقمر ♥🌙
...
"اكثروا من الصيام ف شهر شعبان فهذا الشهر ترفع فيه الاعمال فأحب ان ترفع اعمالي وانا صائم "
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡صرخ باسمها بعلو صوته وهو خائف عليها ومن فقدانها فهي كانت له كل شئ فمثلت دور شقيقته ودور رئيسته ف عمله هي من قامت بتضريبه ع اعلا مستوي هي من حببته اكثر مما كان يحب هذه المهنه هي كل شئ لا يود ا يفقادها فهو يعرفها كثيرا وانها قويه واقوي من ما اي احد يتخيل
همس بينه وبين نفسه قبل ان تنزل دموعه وهو يقول: حور لاء مستحيل حور اقوي من انها تموت مستحيل نخسرها النمر لاء وصرخ بأسمها وقال: حــــــــــــــــــــور ومن بعدها هذه الطائره اختفت تماما من امام عينيه فوقع ارضا ع ركبتيه منهار من فكره خسارتها
________
اوقفها التاكسي كما طلبت منه واتجهت نحو الشركه بخطوات بطيئه بهيئتها هذه واتجهت الي مكتبه وهي تتمني ان تلاقيه بداخله ولم يغادر ابدا
دقت الباب بخطوات غير متزنه وفتحت ودخلت الي الداخل
فوقع قلبه هو حين نظر لها بمنظرها هذا قام وقف من ع مكتبه وقرب منها سريعا ولحقها قبل ان تقع وقال: لميس مين عمل فيكي كده
لميس وهي لم تعد تحكي شئ ولكن تحاملت ع نفسها وقالت: اختي.. ورد... انقذلي.. ورد من.. ايده
يونس: من مين
لميس بدموع: بابا
يونس: هو اللي عمل فيكي كده
اومأت لميس له رأسها
يونس: مين ورد
لميس: اختي عشان خاطري.. يا يونس انقذها من ايده.. هو وزياد
يونس بستغراب: مين زياد وبيعمل ايه مع اختك اخوكي
هزت رأسها له بالرفض وقالت: ابن مرات بابا هيعزبوها ويعملوا فيها زيي ارجوك انقذها من ايدهم بلاش زياد يعمل فيها زي ما كان هيعمل فيا عشان خاطري انقذها
يونس بعصبيه: كان عاوز يعمل فيكي ايه
لميس: المهم دلوقتي ورد
يونس وهو يمسك يدها بعصبيه وقال: انطقي يا لميس كان عاوز يعمل ايه واختك هتكون معاكي
لميس ببكاء: يعتدي عليا بس.. بس انا مليش زنب صدقني هو معملش حاجه بس جي بابا وكمل ضرب فيا معاه موقفوش لا هو ولا مراته
يونس وهو يحاول تهدئه نفسه: اشش اهدي بطلي عياط انا هجبلك حقك منهم وقرب منها وحملها بخفه سريعا واتجه بها الي الخارج
تحت بكاء وصراخ لميس
وضعها يونس ف السياره وقال: انا مش هكلك بس انتي مش قادره تمشي علشان كده اشتلتك
وركب السياره وساقها سريعا نحو بيتها...
*********
كان الكل يجلس معه فارحين برجوعه
ايه وهي تحضن ولدها: ريان وحشتني اووي اووي ياحبيبي
قبل ريان يدها وراسها وقال: وانتي كمان ياست الكل
روز: دي خيانه يا ماما فينك يا سيلا تيجي تشوفي امك واخوكي ف وضع مع بعض.
ضربها ريان بخفه ع رأسها وقال: وضع ايه يابت دي امي
روز: امي زي ما هي امك ياحبيبي
رهف: ايه دي ياروز ناقصك تبقي شرشوحه بس
تيا: لا عيب عليكي ناقصها ايه هي بقت خلاص
رهف: ايوا صح معاكي حق
روز: بقا كده انتي وهي ونظرت لي ريان وقالت متتكلم مش اخويا اللي المفروض تدافع عني
ريان: طبعا ياحبيبتي اخوكي وحته مني ابتسمت له روز وطلعت للجميع لسانها حتي تغيظهم فكمل ريان وقال بس همي مغلطوش معاهم حق ف كل كلمه
جرت روز خلفه وهي تحاول مسكه وقالت: مش هسيبك يا ريان مش هسيبك بقا اخرتها كده
وظلت تجري خلفه حتي تكعبلت ف شخص ما وكانت ستقع فلحقها هو قبل ان تقع فنظر ف عينيها بسحر شديد فنتبهت روز ع نفسها وبعدت سريعا عنه
فقال هو: احم انا اسف اني مسكتك بس خلي بالك بعد كده
روز: ماشي.. شكرا وذهبت من امامه بحرج
ريان: ايه ياعم يامن ساعه علشان تدخل
يامن: انا بردو ولا انت اللي نسيتني بره وقلده يامن وقال مش هتاخر يا يامن دي دقيقه ياعم متأفورش ونظر له وقال بغيظ واديني بقالي ساعات واقف وسيادتك ولا حاجه مش دقيقه
ريان: الحبايب بقا ياعم اعمل ايه يعني بينسوني وقتي
يامن: طب يلا ياعم النحنوح
ايه: لا يلا فين مش هتمشوا غير لما تاكلوا حاجه الاول
ريان: خليها لما نرجع احسن يا ماما
ايه: لا ابدا دلوقتي
رهف: ايوا ياعم حد يلاقي الدلع وميدلعش
ريان: اطلعي منها انتي بس يا لمضه
رهف: وانا هدخل فيها ليه كفايا اننا علطول لقيه الدلع دي مش زي ناس بعد كل سنه مره
ريان: طب غوري بقا ياختي عشان ميطلعش عليكي ف الاخر
رهف: ولا تقدر تعمل حاجه.. يلا نكمل كلامنا لما ارجع
ريان: ايه دي استسلمتي بسهوله دي معجزه
رهف: ابدا الاستسلام مش ليا ياعم بس اعمل ايه ورايا شغل دلوقتي
ريان: طب روحي ومتنسيش تكتبيها ف الجرنان
رهف: بس كده من عنيا
واتجهت الي الخارج والي هذا الواقف الذي يستشيط منها غضبا
وكانت ستركب مع السواق كعادتها فأوقفتها يده وقال: تعالي معايا
رهف وهي تحاول ابعاد يده عنها: اجي معاك فين انا ورايا شغل دلوقتي
مالك وهو يشدها ويركبها الي سيارته وقال: انا اهم من شغلك
وركب بجانبها فقالت رهف: طب ف ايه ليه تمسكني كده اصلا
لم يرد عليها مالك
فقالت هي بغيظ: لا حكايه التجاهل دي انا مبحبهاش يا ترد عليا يا تنزلني اركب مع السواق بتاعي ع الاقل بيفرفشني
ومالك وهو ينظر لها نظره اخرستها: طب اسكتي بقا بدل ما افرفشك انا
رهف:دي بجد
مالك: ايوا بجد تحبي تشوفي
رهف: احم لا متشكره ووجهت ببصرها الجهه الاخري
فقال مالك وهو يقول ببرود وهو يوقف السياره امام شغلها: متنسيش تبقي تكتبيها ف جرنان النهارده يا ست الصحفيه
رهف: هي ايه دي اللي اكتبها
مالك: انتي عارفه كويس
نزلت رهف من السياره وقالت له من الخارج بستفزار: هكتب ان مالك رعد الجارحي ابن اكبر رجل اعمل ف الشرق الاوسط يقع ف حب فتاه ولكن من هي وغمزت له وقالت بابنت عمه رهف ادم ووقعت هي الاخري تقع ف عشقه ولكن بدون علم احد وشوف بقا رعد الجارحي هيعمل فيك ايه وذهبت سريعا قبل ان يستوعب كلامها هو وغادرت من امامه
فظل هو ف الداخل لم يستوعب شئ لكلامها فقال ببتسامه: هي قالت ايه بتقع ف عشقي البت دي اتهبلت وقال يصوت عالي ومين قالك انها هتبقي من وراه خلي العيله تعرف عشان اتجوزك وساق سيارته بفرحه شديده فحبيبته تخبره انها هي الاخري تحبه كما يحبها ولكن بطريقه غير مباشره
.......