«ضـاعت الطرق وأنكشفت الألغاز»
رقيه: بص هو حوار كبير أوي وأنا لو دخلتك يبقا هتكمل الطريق وأنا لسه مس عايزة ده
عامر بتفهم: طب ماتحكيلي يمكن أساعدك
رقيه: خليك في حالك يادكتور تشاوو ياغالي
ذهبت هي وتعجب عامر بشده لغموضه مواقفها ولما يعد يفهم شيء هل هي فعلاً أتت من أجل الإنتقام من أحد كما قالت صديقتها أما إن للحوار مجرا آخر، دخلت رقيه إلي المنزل ووجدت صديقتها التي تعتبرها بمثابه أخت لها ألقت التحيه ثم جلست بجانبها، نطقت خديجه بتسأل لرقيه: ناويه على ايه المرة دي
رقيه: تدمير واخد حق ضاع من زمن
خديجه: أنتِ ليه مصممه على الإنتقام وناسيه إن ده أبوكي وهتتحاسبي عليه
رقيه بأنفعال شديد: وهو ليه متحاسبش على رميته ليا في الملجأ ليه محدش قاله غلط وهو بيوصي مشرفه الملجأ أنها تعذبني ولا أنتِ نسيتي أحنا شوفنا ايه وهربنا أزاي
خديجه: لا مش ناسيه يارقيه بس أحنا في الدنيا عشان ربنا يختبرنا والحياة ما هي إلا معاناه وإبتلاء
رقيه: أنا عارفه ده كويس بس برضو أنا مش هسيبوا يمشي يدمر في حياه الناس وأسكت لازم أسقيه من كل إلي عمله
خديجه: رقيه أنتِ لازم تفوقي لأن ده هيأثر عليكي نفسياً وغير كده عمك مش هيسيبك ولو عرف مكانك هيقول لأبوكي ويخليه يوصلك
رقيه: لا وآه صابر ده عميل ليهم وأنا بوصلهم إلي أنا عايزاة
خديجه: حلو أوي كده قربنا نخلص بس ياخوفي لو حد عرف أنتِ تبقي مين
الطريق مجهول ومليء بالصراعات فما القادم وماذا سيحدث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«أحياناً يلجأ المرء إلى جزئه الفرفوش»
كانت آتيه من السوق وذهبت إلى جارتها وهي تتدعوا بربها أن يتم هذا الموضوع على خير وأن لا تحدث أي تعثرات من جارتها دلفت للعمارة حتى صعدت ودقت باب جارتها فتحت لها "ام سهر" وقالت بأدب: أهلاً يامو عامر عامله ايه ياحبيبتي وأخبار عامر وكريم ايه وابو عامر عامر عامل ايه
نطقت أم عامر بصوت عالي نسبيا: جرا ايه ياوليه مادخليني البيت هنتكلم على الباب
نطقت أم سهر بأعتذار: يخيبني حقك عليا ياختي أتفضلي
جلست السيدة عزة على الأريكه وهي تتلمسها بيديها وتقول: لا والله بس حلوة الركنيه دي ما شاء الله
نطقت ام سهر: متغلاش عليكي ياحبيبتي دي عملاها عند "الحج أحمد" تشربي ايه بقا
نطقت عزة بنبرة سريعه: خودي بس عايزاكي في موضوع وسيبك من الشرب والكلام الفاضي ده
ام سهر بقلق: خير ياختي في ايه
عزة: بصي بقا أنا عايزة البت إبتسام لأبني كريم
ام سهر بتفاجئ: بس أنا مش موافقه
عزة بمنتهى التلقائيه: طب وأنتِ مال أمك ياضنايا البت هي إلي هتتجوز
أم سهر بحنق: بس أبنك كريم صغير ولسه على قده وغير كده عينه زايغه على بنات الحارة
السيدة عزة "بردح": نعم نعم يادلعادي ده أنا أبني تتكتب ميتعيبش ياحبيبتي وبنات الحارة تقصدي يعني البت المتمرقعه بنت عمته دي أخته في الرضاعه ياروح الروح
أم سهر: طب ما علينا من دي شغله ميأكلش عيش
عزة: بقولك ايه ماتتبطي في حته بقا لحسن أنتِ قرفتيني بت يا إبتسام تعالي يابت
جائت وهي مسرعه عندما كانت تقف في زوايه الطرقه وتستمع لأطراف حديثهما نطقت باحترام: نعم يا طنط عزة
عزة: على الدوغري كده أنتِ موافقه بالموكوس كريم أبني ولالا
قامت إبتسام بشيء يسمى" زغروطه عاليه" ونطقت بفرحه عارمه: طبعاً موافقه أخيراً الجبل حس ياناس
قامت عزة بفرحه واحتضنت إبتسام بفرحه وقالت لأم سهر: شايفه ياختي كنتي خايفه البت ترفض اهي هتموت من الفرحه ياهبله
لم تترك لها فرصه الرد بل ذهبت إلى الشرفه وقامت بالنداء على أبنها، دخل كريم إلى شرفه المنزل وقال: في ايه يما مش كده ألاه
والدته بسعاده: أفرح يابن الهبله البت وافقت
كريم بسعادة: ألعب ايوة بقا، وأخذ يطلق صفيراً عاليًا ثم آتى بما يدعى"ميكرفون"وقال يا أهل الحارة البت إبتسام وافقت عليا وهتجوز هتجوز لما ينظر له أحد لأنهم قد تعودوا على جنانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«تعبنا من ألغاز الحياة وكشيرها»
كان عامر جالس أمام حاله من حالته وهو يسأله بأنتباة
: ها بقا قولي أيه إلي مخوفك من الشغل
الرجل: أنـ أنا مم مبحبش حد يتريق عليا ولا لا على طط طريقه كلامي
عامر: عايز أقولك أنك مميز جداً في طريقتك وذكائك
الرجل بأمتنان: شش شكراً جدا ممم معاد الجج الجسله الجايه أاامتى
عامر بهدوء: الخميس الجاي بأذن الله
تحرك الرجل من أمامه وتطلع عامر في مكان أختفائه
وهو متأثر لتألم هذا الشاب، صدح صوت موبايل عامر
وكان صديقه وهو يخبرة أن سيارته تعطلت أمام مقر عمله ويحتاج من عامر أن يأتي كي يوصله، وصل عامر إليه ونظر إلى صديقه وقال: ابو أم فقرك كان لازم عربيتك تعطل يعني
: يعم أتلهي المهم زوزا عامله غدا لحسن أنا ميت جوع
كان عامر سيتحدث لكنه فوجئ برقيه وهي تلبس لبس فورمال يليق بسيدات الأعمال تعجب عامر وسأل صديقه بتعجب: هي مين دي
صديقه: مديره الشركه وايه عقد ممشيه الشركه على عجين ميلغبطش
وهتا تشوش عامر ولا يعلم ماهذا العبث أهل هذا ما يسمى«بأحلام العصر» أما هناك الكثير من الأشياء المخفيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ڪ/روديـنا حمدي
«دمتم بخير ياحبايب قلبي» ♡
أنت تقرأ
دكتور الحارة
Short Storyلا أعلم كيف جمعتناَ الطرق ، ولكن كل ما أعلمه إنكَ مصدر نجاتي الوحيد، فأنت لي مثل الغوث من الهلاك، فأتيتُ إليك حتى أستنجدَ بكَ من العالم، ولكن ليس كل من حب ألتقى بأحبته. ڪ/روديـنا حمدي