هاهي تلك الفتاة التي تبرز جمالها ولياقتها في حركاتها القتالية في طحن بعض الأوغاد صاحبة الشعر القصير الذي أبرز دوره في الساحة مما زادها أناقة وسحرا جعل أنوثتها تنعكس بثبات.حدث ذلك عندما كانت تمشي في الطريق لتتم مهمة خاصة.
كانت تتكلم في الهاتف: نعم سيدي أنا في الطريق ...
أحست بشيء يتحرك خلفها وكأن أحد يراقبها لكن الفتاة كانت صاحبة عقل بديهي وذكي.
بصوت خافض :سيدي انتظر لحظة سأكلمك بعد 3دقائق...
سألها بتعجب:ماذا ماذا هناك كريستين ...؟
فصلت الخط في وجهه ثم أغمضت عيناها وبدأت تتحسس ذلك الصوت بأذنيها وكأنها قط على هيئة إنسان أخذت نفسا عميقا ثم فتحت عيناها لتدير جسدها بسرعة وتقوم بلفلفة خلف ظهرها ثم تنحني بمهارة لتتفادى ذلك الهجوم لتمسك تلك القبضة التي كانت ستقصد وجهها ببراعة انقلبت اتجاهه واستخدمت قدمها لتنفيذ ركلة مباغتة ترسله بعيدا مظهرة براعتها وقوتها في الدفاع عن نفسها ...أسقطت واحدا وبقوا أربعة تحسست كل حركاتهم ومكان مخابئهم لكنهم للأسف لايعرفون مصيرهم معها و ماالذي سيحصل معهم ...الهدوء يعم المكان فقط صوت الرياح يأخذ دوره في الساحة ..أغمضت عينيها و أخذت نفسا عميقا ثم بمجرد تحسسها لكسر غصن خلفها فتحت عينيها و إحتدت عليهم وكأنها لبوؤة فاقت على نفسها وتود أكل فريستها مهما كلفها الأمر وبمجرد دورانها لمحت عينيها أولئك الرجال الأربعة وكل واحد منهم كان يحمل سلاح أبيض حاد يقسم أنه إن لمس به شخصا سيقطعه إلى أشلاء فمنهم من كان يحمل منشارا ومنهم من كان يحمل سكاكين حادة كبيرة الحجم بغض النظر على الفؤوس التي كانو يحملونها الظاهر من الأمر أنهم كانو يريدون إنهاء حياتها بحق ربهم هؤلاء وحوش بدون قلوب .اللعنة عليهم أظن أن المشاعر ليس جزءا من حياتهم بل لايعرفون الرحمة قط على النساء لو كانت رجلا لن أستغرب من ذلك لكن إمرءة ..إمرءة بحقكم، ويقولون أن الرجال يحترمون النساء لم أرى إحتراما كهذا في حياتي...المفاجئ في الأمر لم يلهف قلبها بل لم يقشعر بدنها من الخوف عندما رأت أشكال كهذه يحملون كل هذه الأسلحة بل إبتسمت إبتسامة جانبية إبتسامة رعب وكأن تاريخ وفاتهم على يديها إنقلبت وجوههم من وجوه تضحك بقباحة لإستغراب وتغلغل إتجاهها ..كيف لفتاة صغيرة رقيقة لم تخف منهم بل لم يتزعزع فيها شيء أو فرت منهم هاربة لاا بالعكس وقفت أمامهم حيث كانت تخبرهم أن ذلك لم يؤثر فيها ولم يخيفوها كما تصور لهم.
اللعنة كيف لم تخف ... هذا؛ ماقاله أحد
هذه العصابةلا تبالي أرى أننا سنستمتع كثيرا...
أجابته غي تلك اللحظة: ستستمتعون إذا ...لنرى ذلك .ثم بمجرد أن أنهت كلامها
توجه أحدهم يجري بفأسه إتجاهها ليضربها بها لكن اللعينة تفادت كل ضرباته بحركات رشيقة لتمسك أخيرا تلك الفأس بيد واحدة بينما اليد الأخرى أمسكت بها مؤخرة عنقه لتحاوط برجليها حول خصره وتضربه رأسه برأسها حقا أفقدت الوعي أهذا رأس أم كرة بوليينغ تجمد أولئك الرجال في مكانهم حقا تسمرو كيف لفتاة صغيرة تفعل ذلك ...حتما أفجعتهم بمهارتها ركضو الباقين ناحيتها متأملين اسقاطها والقضاء عليها لكن لا جدوى كل من إقترب منها قتلته بدون رحمة مثل الوحش لهذا يا سادة يقولون خلف كل وجه خروف ذئب يختبأ. وعندما تغضب الفتاة أو يكسر خاطرها سيكون إنتقامها أشد إنتقام فتظهر مخالبها لمن أراد المنية منها بين قوسين " من أراد الدم فليتقدم "وحقا قد أثارو غضبها كثيرا لأنها تأخرت على موعد مهم جدا ..أمسكت أحدامنهم من ياقته كان لم يفقد وعيه بعد.
أنت تقرأ
Tell Me About You
Short Storyوبين رغبتها في الثأر وحبها الذي نما في الظلال ليتسلط الضوء على هذه الكلمات.....I wanted To take the revenge on you ...but I loved you ......so tell me about you...