chap07

34 7 1
                                    

Morning 6:00am

في تلك الغابة الكثيفة التي تحفظ كل أسرار أسير وإن نطقت يوما فستبوح فقط بماض كل شخص مظلوم في هذه الحياة تقف أريانا بوقار تتوسطها كملكة أعلنت حربها ترتدي ملابس التدريب التي أخذت خيوطها في رسم رشاقتها مما زادتها رونقا ، ثقتها تحكي دورها في عينيها بتحدي تتحرك بين الاشجار بسرعة الفهد ومع كل حركة تبدي فيها مهاراتها تضرب الدمى التدريبة بكل قوة وتركيز تتخيلها كعدوها الوحيد (جينك)مظهرة اصرارها في التغلب عليها و مواجهتها تتلاعب بالتفافات وانحناءات سريعة مما يجعلها تتجنب كل الهجمات وتنطلق بضربات مرتدة سريعة ودقيقة تتحرك بسلاسة واتقان وكأنها راقصة في وسط الغابة مبرزة حنكتها في التعامل مع أي تحدي ....

كريستين:آريو كفاك تدريب لقد تعبتي اليوم.

لم تسمع ولم تنصت أريانا لما قالته صديقتها لها لأن كل تركيزها كان مع الدمية الاخيرة التدريبة التي بقت لأن الاخرى كانت قطعتها إلى أشلاء المهم كانت تتخيل كجينك وكأن لديها حساب قديم معه أعطته مايقارب ألف بوكس .أقصد الدمية أكيييد.!!..العرق يأخد طريقه على وجهها رسم انحناءات تحكي عن قهرها من الداخل وليس تعبها من التدريب.

كريستين : آريو ..آريو آريوووو ...آريانا ..

أجابتها اريانا بنهضة :ماذا...ماذا..مالذي تريدينه أتريكيني لحالي أريد أن ألقنه درسا ...

بصوت أجش وكأن أحبالها الصوتية كانت على وشك التمزق نعم كانت الدموع تأخذ طريقها على وجنتيها حتما كانت مكسورة مما أحست أنها وحيدة ولن يفهم يوما عليها أحد ...كانت دائما تخبرها كريستين بأن لا تتعامل معه لانه رجل خطير لكن أريانا لن تفوت وفاة أمها البر يئة سدى وتريد أخذ بيتارها منه مهما كلفها الأمر: أنت لاتفهمينني يا كريستين لقد قتل أمي أمام عيني ...أمي ماذنبها أخبريني فقط ماذنبها هااا إن كان والده مهووسا بها فلماذا يأتي لعنة ابنه و ينهي حياتها في لمح البصر كانت

تقول ذلك الكلام وهي تبكي بشهقة كالطفل الذي فقد أمه توا لكن هذا هو الواقع..العالم الذي لايرحم فإن حرم الله الظلم عن نفسه جل جلاله فكيف لعبد لايسوى نقطة أمامه وينسب الظلم له سقطت على ركبتيها لأن رجليها ماعادتا تتحمل هذا الألم

أريانا:لقد حملت الدهر ولم تتكلم تعذبت وبالرغم من ذلك كانت تأتي إلي مبتسمة لكي تغني لي أغنيتي المفضلة قبل النوم وأنا الغبية التي لم تعرف ماكان يحصل معها بالرغم من ألمها لكن دائما كانت تنسيني الدنيا الشئيمة بمجرد ابتسامة منها ...أسألها :أمي لماذا أراك منهكة هكذا ...هل أنت مريضة

كانت تقول هذا الكلام وكأنها تتخيل المشهد حاليا بارجاع ذاكرتهاا للوراء ..تبتسم كالمجنونة وأكملت كلامها لكريستين

Tell Me About Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن