بينما جون ينتظر عند موقع التصوير لأنه أتى مبكرا مع فريقه إلى ذلك المكان الذي كان عبارة عن بحيرة جميلة وساحرة بمعنى الكلمة رائعة ومناسبة للتصوير وكانت موجودة ب:
مدينة أونتير أولدنجن على بحيرة كونستانس في ألمانيا تضم واحدة من أقدم المتاحف المفتوحة ما قبل التاريخ في أوروبا، حيث يمكن للزوار اكتشاف الحياة اليومية في العصرين الحجري والبرونزي من خلال زيارة 23 منزلاً معاد بناؤها على أعمدة خشبية فوق الماء. هذه المنازل تعيد بناء تاريخ المجتمعات الزراعية والصيادين والتجار الذين عاشوا في المنطقة منذ أكثر من 6000 عام.يتضمن المتحف عروضاً تفاعلية تشمل مواد مستخدمة في العصور القديمة مثل الأدوات اليدوية والملابس والمنسوجات والأطعمة المحفوظة، مما يمنح الزوار فهماً عميقاً لحياة الناس في تلك العصور. كما يقدم المتحف عرضاً متعدد الوسائط يسمى “أركيوراما” يأخذ الزوار في رحلة تحت الماء لاكتشافات أثرية هامة تمت في الموقع.
_جون بينما كان يستنشق الهواء النقي بعمق ثم زفره:ياله من جو جميل هنا ومناسب للتصوير حتى المكان أنظرو حتما خيالي وأنا لا أشك قط في إختياراتي للأماكن المناسبة للتصوير
_قالها تزامنا مع تقبيله ليده :I know I'm artist
ومسح بعدها دموعه التي لم تنزل قط ..
وكالعادة فريقه المخلص يتوشوشون من ورائه على أنه رجل غريب أطوار_جون بابتسامة: هل يمكنكم أن تشاركوني حديثكم الجميل !!
_أحد الموظفين :آ أ أ أ فقط كنا نتكلم عن نجاحاتك و فنك الجميل الملهم للإبداع وأنك قدوة عظيمة لكل الشباب حتما نحن نفتخر بك سيد جون بيرنر قالها تزامنا مع تصفيق مل الموظفين لجون ختى لايشك فيهم و بأمر النميمة عليه.ثم عاد إلى وضعتيه و هو يتأمر في تلك البحيرة وكأنه يمثل مشهد من فيلم تيتانيك
جون بكل غرور: أهمم أعلم أنني مصمم مشهور و وسيم وملهم للإبداع و لا يمكن لشركة saniocesoriseالتخلي عني لأني أيقونة الأناقة أنا أنا جون بيرنر
وختما بابتسامة الفخر والغرور حتما هو بالرغم من موهبته في التصميم إلا أنه غريب الأطوار ومثير للضحك .
_أريانا بصراخ :جينك!!!
لننتبه أن هذه أول مرة تنادي مديرها باسمه دون رسميات لكن ذلك لفزعها و خوفها عليه من طلقة الرصاص وللأسف لم تصبه لأنه ليس بغريزة سهلة وهو لم يسمح لعدوه ولو لثانية ليلتقطه أخيرا ويصيبه في رأسه و يكتب تاريخ وفاته بيده .خرجت أريانا من السيارة وتجاهلت كل ماقاله جينك لها قبل قليل
_أريانا بخوف وقلق :هل حدث لك مكروه ..هل أنت بخير؟؟ترى كيف لك أن تواجه ذلك لوحدك ...ماذا لو أصابتك الرصاصة هااا
وهنا جينك تفاجأ من جرأتها من تجاهلها لكلامه أولا وعتابها له ثانيا وكأنها أم خائفة على فقد إبنها وتعاتبه على مايفعله الآن
أنت تقرأ
Tell Me About You
Short Storyوبين رغبتها في الثأر وحبها الذي نما في الظلال ليتسلط الضوء على هذه الكلمات.....I wanted To take the revenge on you ...but I loved you ......so tell me about you...