الفصل السادس

323 22 4
                                    

صلوا على النبي
استغفروا
&&&&&&
كان صقر يقوم بتأدية بعض الاعمال ل عاصم عندما علم بما حدث ل شريف ليتجه الي رب عمله سريعا في طريقة الي الداخل قابل سيرا تلك الفتاة التي يقضي معها رئيسه وقته يقوم بتغير الفتيات كما يقوم بتغير ملابسه سيرا هي الفتاة الوحيدة التي استمرت معه عدة اشهر
طالعت هي صقر وهي تمر من جانبه ب ابتسامة ليبادلها هو ابتسامتها وأكمل طريقة.
سينفذا في المساء كل شئ عليه إخراجها أولا ثم التعامل مع عاصم لذلك أصبح يعمل لدي صاحب القناع لنقل كافة اخبار عاصم له وعده هو بفرصة خروج من هذا المستنقع لكلاهما. يعلم أنه لا يمكنه أن يثق به لذلك لديه خطة بديلة.
طرق هو علي باب الغرفة ليدخل الي علصم بعدما أذن له
عاصم وهو يغلق ازرار قميصه : في ايه
صقر : شريف باشا خبط واحدة وبنتها بالعربية وماتو وعمل حادثة وهو في المستشفي حاليا كمان انا خليت واحد من الرجالة يعترف ان هو الي كان سايق العربية وسلم نفسه فعلا
عاصم : غبي غبي غبي أنا ناقص غبائه مش كفاية ياسين عرفت معلومات عن ياسين
صقر : في فيلا معتز حاليا
عاصم : كنت متوقع، صاحب القناع عرف
صقر : أكيد الخبر مسمع في البلد كلها
عاصم : طب يالا بينا خلينا نشوف شريف
ليتجهوا الي الخارج سويا
&&&&&&&&&&&&&&
في فيلا معتز الشريف، كانت فيلا علي الطراز الحديث من اللون الرصاصي الفاتح مقسمة علي ثلاثة ادوار وتحتوي علي جراش كبير نسبيا يضم السيارات الخاصة بهم والدرجات النارية وكافة الابواب والنافذات من الزجاج العازل للصوت والمضاد للرصاص كما انه غير عاكس ، من الداخل الوانها مدمجة بدرجات الابيض والبني الفاتح مع العديد من الاثاث الفخم، بجانب المنزل يوجد مبنى كبير نسبيا ينقسم الي عدة غرف للتدريب علي كافة انواع الالعاب القتالية والاسلحة، بالاضافة الي حلبة كبيرة للمصارعة، مع جيم خاص بافراد الاسرة
يقع المنزل علي عدة امتار كبيرة من المساحات الخضراء مع وجود اسطبل للخيل العربي وجزء خاص من المساحة المفتوحة للتدريب علي التصويب.
&&&&&&
وصلوا جميعا لينزل فهد ووجد اشقائه يخرجوا اليه ليتجهوا يرحبوا بياسين والفتيات ثم ساعدوه علي حمل الحقائب بينما تطالعهم الفتيات.
دخلوا هم الي الداخل لتتجه نجلاء ومعتز للترحيب بهم
وقاموا بمعانقة الفتيات بحرارة وبعدها ارشدوهم الي غرفهم حتي يزيلوا عنهم آثار الطريق
&&&&&&
وضع الحقيبة بغرفتها ليطالعها ب ابتسامة : وحشتيني
أروى : هو احنا نعرف بعض أصلا
يحيي : هتعرفيني وهتفتكريني كمان متقلقيش مش هنروح من بعض في حتة يا صغيرتي
أروى : مش صغيرة حد أنا يا عسل
يحيي : تحبي أساعدك قالها وهو يقوم بتفريغ حقائبها
أروى : طب اديني فرصة أوافق او اعترض
يحيي : أنا مش بتكلم انا بنفذ
قالها وهو يطالعها بحب
أروى : أنت بتبصلي كدة ليه، كأنك منحرف في فيلم
يحيي بصدمة : منحرف؟! حسبي الله ونعم الوكيل
يعني أصلا أنت مراتي ابصلك براحتي ومش هاخد ذنب، ثانيا أنا بحبك ومن زمان وما صدقت ربنا جمعنا، جرحتيني علي فكرة
قال جملتة الاخيرة وهو يمسك قلبه يلقي جسده علي الفراش بدراما.
ضحكت أروى بخفة : أوفر أوي
يحيي: يكفيني شرف المحاولة
ليطالع ضحكتها : أيوه كدة خلي الشمس تنور حياتنا.
أروى : شمس مرة واحدة
يحيي : أنت فتاة ذات روح متوهجة، تليق بها المبالغة، ولا تستحقِ المُعاملة بعادية، أنت المميزة بكافة تفاصيلك، حتي اسمك لا يليق الا بك، أنت المجرة وحولها النجوم، أنت المختلفة لا مرادف لروحك، ولا شبيهه لك، لا تحصلي علي نصف عشق، أنت نصف حياة لم احياها بعد ، أنت كلمة خشيت ترديدها بين نفسي حتي لا أعاقب بحرمانك لم أخبر أحد بها الا هو الاقرب الينا من أنفسنا ،أنت ابتسامة أجّلتها، حب لم أصل إليه الا بعد عناء طويل، صداقة لم نعرفها بعد.. فكانت حياتي نصف من قبلك، وقبلت بالنصف والبعد فقط لحمايتك وذلك جعلني غريباً عن أقرب الناس إلي، فانت تستحقِ الكمال، فبكل تأكيد صغيرتي لن تتكرر مرتين.
طالعته أروي بصدمة وفاه مفتوح
غمز هو لها : لا انا دنجوان بس مؤدب
أروى : أنت كدة مؤدب
اقترب يحيي ليطبع قبلة علي وجنتها : أوعدك أكون مؤدب مع أي تاء مربوطة إلا أنت قالها بعبث ولاعب حاجبيه لها
صرخت أروى بقوة ب اسم ياسين
يحيي وهو يكتم فمها : في ايه ده انا بغازل غزل برئ والله
وجد هو ياسين يدخل ليجذبه من ملابسه : أنت بتعمل ايه مع بنتي يالا
يحيي : أنا كنت بفضي الشنط مش لازم ابقي زوج مساعد
ياسين : لا يا حبيبي شاكرين افضالك ومتقربش ل بنتي تاني سامع
يحيي : طب مينفعش الماسكة دي مراتي واقفة بعدها والله دي مراتي اجبلك القسيمة
جذبه ياسين الي الخارج : والله لوريك يا ابن معتز
واخر ما شاهدته هي نظرات الغيظ الذي كان يوجهها لها
ضحكت هي بصخب لتغلق الباب.
&&&&&&&&&&&
في جناح من اللون الرصاصي والعديد من الرسومات الخاصة بالذئاب كانت علي الجدران كوشم ظهره، وضعه ل إخفاء حروق والدته، والدته مريضة نفسية، اخبره شقيقه عن ذلك اليوم الذي قتلت به شقيقه الرضيع وقامت بصفعه أمام الفتاة التي يحبها.
&&&&&
دخلت هي الي المنزل لتلقي الرضيع علي الاريكة بقوة ودفعت ابنها الاكبر بجانبه وطالعت زوجها
فيروز : عاجبك ولادك وعمايلهم دايما فاضحني قدام الناس
طالعها زوجها بعدم اهتمام : هو أنت مبتسكتيش بقي جايبلك بدل الواحدة ثلاثة يساعدوك عايزة ايه أكتر من كدة
فيروز : أنا الي مش بسكت ولا أنت الي مش مهتم لا بيا ولا بيهم أنت بقيت ايه في حياتنا أصلا ولا حاجة
أمسك هو وجهها بقوة : متنسيش نفسك ومتنسيش أن أنا الي عملتك أنا بشتغل عشان تعرفي تصرفي فلوسي براحتك ليدفعها علي الاريكة وطالعها بإشمئزاز : مش عارف خلفت منك ازاي أنا زمان كان اكتر حاجة عاجباني فيك شخصيتك وتفكيرك انما انت مفيش فيك ريحة الانوثة، ليتركها وخرج
بينما ارتفع صوت صراخ الرضيع مرة أخرى
لتطالعه هي بغضب واعين حمراء لتحمله والقته أرضا بقوة
فيروز : أنت السب أنتوا السبب لو مكنتوش جيتوا كان زماني مرتاحة وزي الاول لتجذب وسادة الاريكة ووضعتها علي أنفاس الطفل حتي قتلته خنقا
اتجه ابنها الأكبر يحاول ابعادها عن اخيه لتدفعه بقوة ليسقط علي زجاج الطاولة الذي تهشم اسفله واصابه بندبه كبيرة أسفل عيناه.
&&&&&&&
عاد هو بذاكرته يتذكر كافة أنواع التعذيب التي مارستها علي كلاهما، حرقها لجسده علي اخطاء بسيطة لطفل صغير، اودعت في مستشفى للامراض النفسية والعقلية بعدها بينما أرسلهم والدهم الي الخارج وتزوج مرة اخري ولم يعودا ويخرجاها الا قريبا
&&&&&&
كان المعمل ينقسم الي عدة اقسام حمراء وخضراء وصفراء وبنفسجية
كان الجزء البنفسجي ملئ بمختلف انواع الاسلحة بكافة الاشكال والاحجام والانواع
والجزء الاحمر ملئ بأدوات مختلفة تستخدم في صنع الادوية
اما الجزء الاصفر ملئ بالحبال ومختلف انواع العناصر الكيميائية المستخدمة في الصناعة
والجزء الاخضر ملئ بالملابس والأدوات الخاصة بتلك الصناعة
كان يقف هو ويضع علي وجهه قناع حتي لا يستنشق الغاز الذي يعمل عليه
قام بتطوير حبوب هلوسة ولكن نتيجة الغاز كانت اسرع وافضل، كما انه يقتل الانسان بالمداومة عليه،
يخططا لغزو العالم أو قتل من لا يخضع لهما فقط
هم صاحب القناع وصانع العقاقير
&&&&&
كانت زهرة متجهة الي غرفة أروى للمبيت معها هي والفتيات لتقف أمام غرفتان بحيرة
مراد... وأشار علي غرفة أروى : دي اوضة أختك يا غزال
زهرة : شكرا أنا كنت متلغبطة فع
لتطالعه بصدمة : أنت قولت ايه
مراد : قولت دي اوضة أختك يا زهرة في حاجة؟
زهرة : لا أنت قولت غزال
مراد : أنا يا بنتي محصلش
طالعته زهرة بعدم تصديق : جايز عن إذنك
مراد : اتفضلي يا غزال ليتركها واتجه الي غرفته يصفر ب استمتاع بينما تطالعه هي بصدمة
&&&&&&&
عادت هي بذاكرتها الي كافة اللوحات التي تستقبلها من معجبها السري كما تطلق عليه تصاحبها في العادة كارت منه واخر ما أرسل لها مع لوحة الشركة
: إلى غزال، السلام علي قلبك، السلام علي عينان سلبا أنفاسي، وقعت صريعا لهما، كانت حياتي مظلمة قبل رؤيتك، اختفى منها ملامح الفرح وأصبحت أسيرا للحزن وغرقت به حتى اعتادت عليه ولم أتذكر أن فى الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا، كقلبك الدافئ، أو ابتسامتك المشرقة، أو عينا الغزال خاصتك، لم أتذكر أن حولي وجوه كثيرة يمكن أن تضئ فى أيامي شمعة كوجهك المشرق ، كان قلبك من منحني الضوء في أحزن الليالى المظلمة، أصبحت الأمل الذي ولد من رحم الظلام، أنت زهرة الأمل التي تحارب قسوة واقعي.
لتدخل هي الغرفة بسرعة صارخة في شقيقاتها بالأخبار الجديدة
&&&&&&&
التفاعل بصراحة محزن جدا علي الرواية أتمني تشدوا حيلكم شوية
&&&&&&&
استوب
أتمنى تعجبكم
ممنوع النشر في أي مكان بدون إذني
بقلمي أنا سنيوريتا الروايات أروى العش 🧚‍♀️🧚‍♀️

حماية متملك (فصحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن