صلوا على النبي
استغفروا
______________
نزل هو من السيارة وخلفه الرجال يطالع جثة صقر التي تفترش الارض وأسفلها بركة من الدماء لتركض سيرا تجاهه لتعانقه بقوة
سيرا : أنا نفذت كل الي انت طلبته مني لتعانقه أنا بحبك
ابتسم مالك وهو يمسك رأسها لتعتقد هي أنه يريد تقبيلها ثم قام بقتلها في لحظات، لتسقط جثة هامدة بجانب جثة من أراد حمايتها وإنقاذها والخروج بها من براثن هذا المستنقع، لم يضمر لها الغدر يوما ولكن من قتل يقتل ولو بعد حين، كم روح ازهقها في سبيل عمله، وماذا حدث خسر كلاهما كل شئ في الدنيا وفي دار الحق
طالع مالك كلاهما ليبتسم خصيصا لها : المتاح للجميع لا يتاح لي إن لم أمتلك الشئ وحدي اتركه خلفي لغيري دون أن التفت
ليطالع رجاله : نضفوا كل حاجة
وقبل أن يكمل جملته وجد هو الصحافة تحيط به من كل اتجاه مع العديد من رجال الشرطة والصحافة تتجه نحوه بقوة : لسؤال عازف الكمان الشهير عن جانبه المظلم
طالع هو ما حوله ليقفز في الماء سريعا خلفه العديد من رجال الشرطة بينما لاذ بعض رجاله بالفرار وتم الإمساك بمن كان معه مع التحفظ علي السيارة
____________________________
كانت أروى تجذب يديها هي وهمس بينما هنا تغطي عيناها، علي الشاطئ كان يجتمع أسرتهم لتتركها الفتيات طالعت هي الشاطئ وهو يحتضن البحر، لتجد علي الرمال مرسوم قلب ومحاط بصخور ملونه وبداخل الصخور أضواء من الاصفر والازرق والبنفسجي والوردي والاحمر، خمسة قلوب بخمسة ألوان مختلف، كان يقف أمام القلب الأحمر وهو يطالعها ب ابتسامها يحثها علي التقدم إليه
طالعته زهرة ب ابتسامه لتتجه له
جلست بجانب والدها وهو علي جانبه الآخر بجانبهم مأذون وبعد بضعة دقائق ردد جملته الشهيرة "بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير"
بعد الانتهاء من الاجراءات جذب يدها ليبتعد عنهم قليلا ليطالعها وهما يتجولان علي الشاطئ بينما هو يحتجز كفها بين راحة يده
مراد : لم يتمكن أحد من لمس قلبي مثلما فعلت أنت، منذ لقاءنا الأول وأنت احتجزتي قلبي داخلك، فأنت تزدادِ جمالا وأنا ازداد إدمانا علي أدق تفاصيلك، كنت أمني نفسي دوما أني يوما ما سأستبدل وسادتي بأحضانك وغطائي بذراعيك وسأغفو بين دفئ قلبك، فإن كانت عيناك جنة فما بال بقية تفاصيلك، أشهد أمام الله والجميع أني اهب قلبي وعقلي وتفاصيلي ولبي لك يا غزالي الصغير
طالعته زهرة هي بسعادة ممزوجة بخجل : عارف يا مراد أنت لطيف أوي وخلتني أحبك بسرعة ب اهتمامك، مش بتتكلم كتير بس بتهتم بيا وبتفاصيلي دايما.
مراد بصدمة : قولتي بتحبي ايه
زهرة : أحب المحيط الأزرق وعيناك
مراد : بس أنا عنيا مش زرقا
زهرة : بس صافية زي المحيط بالظبط، مش عنيك بس ملامحك يا مراد، ملامحك بتريح القلب، أنت محتاج الواحدة تقعد تتأملك عمر، أنت مجرد محاولاتك أنك تفهمني وتخليني سعيدة كانت أكتر حاجة بتخليني سعيدة، أنت كنت ملغبطني أوي لتلكم كتفه بخفه
ابتسم وهو يطالعها ليجذبها يعانقها بقوة وبدأ يدور بها بسعادة
____________________________
في تلك الغرفة الخشبية كان يجلس أمامها دون قناع بوجهه وندبته وشعره الطويل نسبيا دون رباط يطالعها وهو يطعمها أنت عارفة أول جريمة ليا كانت رائد وكنت قاصد اقتله
______________
اتجه الي مقر عمل والده بعدما عاد من السفر لقد عاد للتو من الخارج ويجب أن يحصل علي أجوبته
تزوج وتركهم، كون حياته الخاصة ونسي طفلاه، تخلي عنهما كما كان يفعل دائما.
فتح آدم الباب ودخل
رفع رائد عيناه عن الورق ليطالعه : آدم
اتجه سريعا ليجذبه اليه وشدد من عناقه : وحشتني يا ابني وحشتني أوي اومال مالك أخوك فين
آدم : جيت لوحدي لأن احنا لازم نتكلم
طالعه بندم رائد : أنا عارف أنك زعلان وحقك ومش هقولك أنا مغلطتش
آدم : بس أنا مش جاي عشان نتكلم
قالها وهو يثبت حقنه برقبته قام مالك ب ابتكارها : لو مالك فشل وأنت فضلت عايش هديك فرصة نتكلم، لكن لو مت يبقي اجل كلامنا لجنهم
سقط رائد أرضا يتشنج لتغيم عيناه وانقطعت أنفاسه وانتهي الأمر بهبوط حاد في الدورة الدموية أدي الي توقف القلب لذلك كانت للجميع وفاة طبيعية
______________
طالعها آدم : رائد كان أقل واحد اتعذب فيكم
لينظر آدم للغرفة حوله بألم : لطالما كانت مكان عقابه وكل ما يشعر به أن شئ من رائحة الماضي عاد هذه الليلة
____________________________
طالعته لتتأمل تفاصيله وهو يجلس علي الرمال وهي تحتضن جسده تواسيه علي ذكري فقد صديقه
فهد : عارفة دايما كانوا متخيلين أني مش بتأثر وأني الاقسي قلب فيهم والأقل إحساس، أنا بس كنت كتوم و مكنتش بعرف اتكلم زي باقي أخواتي، أنا بس مكنتش عايز حد يكتشف حزني، مش بعرف اكشفه قدام أي حد وخلاص
هنا وهو تمسح علي شعره : أنا مبسوطه أنك بتثق فيا وقررت تكشفلي حزنك ويا فهد مش أنت السبب إسلام ربنا يرحمه شهيد ولو أنت مكانه كنت هتحضن أنت القنبلة عشان تفدي الباقي ده البطل وحقك تزعل عليه، بس صدقني افرحله، لان هو نجح في امتحانه، احنا وجودنا هنا امتحان وحياتنا الحقيقية في الآخره جنة أو نار ملهمش تالت
فهد : عارفة كنت حاسس أني عايش في مرحلة اسمها الحزن الخامد، حزن ملوش فايدة، أنا مش غضبان لاني جبت حقه، بس مش قادر اعمل حاجة، مش قادر أفرح، اخرج، اتكلم، حاسس لمجرد أني عايش أن دي خيانة، أنا لو مش في الشغل علي طول قاعد ببص علي أي وكل حاجة، بضحك في وش الكل ضحكة باهتة، بخلص كل شغلي وبقول لكله أني كويس، الوحيد بعد رعد ومراد ويحيي الي كان هيبقي عارف أني مش كويس هو إسلام، عارفة الحزن الي بيخليك تفقدي إحساسك بكل حاجة وحتي متقدريش تعيطي هو ده الي حاسس بيه يمكن أنت الحاجة الي بقيت بحارب بسببها
لتبدء دموعه بالتساقط وهو يعانقها أكثر
هَنا : أنا هِنا انا هِنا ياحبيبي، أنت خلاص مش لوحدك ، وكل حاجة هتبقي كويسة، وهنروح لدكتور سوا ، عشان انت في حالة صدمة ولازم انك تقدر تخرجها عشان ترتاح أنت لازم تحارب عشان نفسك قبل ما تحارب عشاني لان كل حاجة نابعة من جواك انت، لو انت مقدرتش تبقي بخير مش هتقدر تحسس أي حد ب ده
فهد : بس انا قادر اسيطر علي نفسي
هنا : الوحش محبوس في قفص مؤقتا لكن هيطلع هيطلع يبقي الاحسن نطلعه صح، كمان لازم تتصالح مع مشاعرك وتعرف تتقبلها وتخرجها بشكل صح عشان أنت متتعبش، والدكتور النفسي مش عيب وانا هاجي معاك وهننفذ كل الي هيقوله سوا وده سرنا احنا التلاتة بس
فهد : تلاتة؟!
هنا : ربنا ثم أنا وانت
لتجذبه معانقه اياه بقوة تضع راسه بين زراعيها وهي تمسح علي شعره بينما هو بدأ بالبكاء وانخرط في موجه بكاء عنيفة لتهدء أنفاسه بعد مدة وشعرت هي بثقله عليها لتعلم أنه غفي
____________________________
فيروز طالعته بحسرة : مش هتخرجني من هنا يا آدم
طالعها هو: نفسي أعرف ليه كنت بتعملي كدة ٣٠ سنة بسأل نفسي ليه من أول عنفك معانا، ولا قتلك ل ياسين وأسر ولا لما كنت بتحاولي تقتلي مالك وانا خدت دي وانا بحاول أدافع عنه ليشير الي وجهه
المشكلة أن حتي رائد مشافش أن في مشكلة غير لما كانوا هيحققوا معاكم في إصابتي أو في إصابة ياسين، فاكرة قتلتي ياسين إزاي، فاكرة قتلتي تؤامي إزاي
طالعته هي بدموع : مكنتش طبيعية أنت فاكر انى مش ندمانة، كل الي في حياتي بيحسسني أني مليش لازمة من أول أبويا الي كان عنيف معايا لجوزي الي كانت عينه مبتترفعش عن أي ست بتتنفس، كانت خديجة أحسن مني في ايه ها، تتجوز واحد بيحبها وأنا جوزي يحبها، ويحاول يتجوزها عليا ويبوظ علاقتها بجوزها، هي أحسن مني في ايه، هي مش أحسن أنا الأحسن، مهما حاولت ابوظ حياتها أو اطلع عليها كلام مش حقيقي، دايما كل الناس بتحبها
ضحك آدم وهو يطالعها : كنت مريضة أنت لسه مريضة وزيادة أنت كنت بتعملي إسقاط علي ياسين لانو شبه شخصيتك تضربيه وتخلي جسمه ينزف داخليا لحد ما يموت عشان كان بيلعب وكسر أبجورة
فيروز : مكنش قصدي كله بسبب فيروز هي السبب، رائد قالي يومها انو عايز يتجوزها مكنش قصدي
آدم : عذرك أقبح من ذنبك، وطنط فيروز دي كانت أنضف حاجة عملتيها في حياتك، الحسنة الوحيدة في حياتك أنك صاحبتيها، اه أنت السبب في قتلها، قتل أطيب ست قابلتها في حياتي، أنا عمري ما شوفت حد حنين قدها، لو كنت بس ربعها أنا عمري ما كنت هبقي كدة، بس عارفة كده أحلي أقسم بالله لهفضل انتقم، اوعي تكوني فاكرة أنك هتخلصي مني ، انا جحيمك حتي الموت مش هياخدك مني، هفضل اجننك وهفضل اعذبك واعالجك واعذبك واعالجك مش هسمح أنك تموتي أبدا
فيروز بصراخ : أنا أمك متقولش عليها كدة أنا الي أمك
لتحاول لمس ندبته : أنا اسفه مكنش قصدي
انتفض هو كمن لدغه عقرب يطالع يديها بشر :
لا تلمسي تعبي لم تعد يديك موثوقة، كنت اثمن شخص لي والان أنت العدم، لقد اضرمت النار بي واحترق قلبي قبل جسدي، فأقسم بمن خلق السماء سأحرقك في جحيم صنعته خصيصا لك ، فأنا خُلقت من الألم الذي صنعته لي والان يتحول هذا الألم الي شر سيبتلعك بداخله مهما حييتي، ففصول الشتاء جميعها بداخلي فمن أنت لتحرقيني، إياك ولمسي، أنت من صنعتي الوحش وعليك تحمله، فأنا قتلت نفسي بكل برود أتريديني أن أرحمك أنت.
________________
قاطع كلامه مع والدته دخول أحد رجاله ليريه مقطع لمحاولة القبض علي مالك ليركض هو الي الخارج سريعا
____________________________
الرواية شارفت علي الانتهاء أتمني يكون في تفاعل شوية
______________
استوب
أتمني تعجبكم
بقلمي أنا سنيوريتا الروايات أروى العش🧚♀️🧚♀️
أنت تقرأ
حماية متملك (فصحي)
Mystery / Thrillerكيف تحيي الفتاة فى حماية المتملك، فهو متملك يعشقها ويحبها حد الجنون، وهى تحتاج الامان والحماية ولكنها لاتعرف الحب فهل ستتعلم الحب على يد المتملك ام ستجعله يقع في شباكها اكثر. فهو متملك، ولكنها حواء من سينتصر المتملك ام تلك الصغيرة التى تحتاج الحماي...