الفصل العاشر

314 16 3
                                    

صلوا على النبي
استغفروا
_________________________________
متنسوش الفوت والتفاعل قبل الفصل
ممكن تكون بالنسبالكم حاجة بسيطة لكنها هتفرق معايا
_________________________________
كان يجلس بجانبها علي الشاطئ وهو يمسك بكف يديها يطالعا تسلل أشعة الشمس الي سمائنا لتنير الدنيا بدفئها
أروى : ليه المفروض يبقي شاطئ من بين كل الأماكن
مسح علي شعرها وهو يحتضن كف يديها بين يديه
يحيي : شروق الشمس علي البحر بيبقي ليه سحر خاص مش أي حد يفهمه
أروى : هو جميل بس انا بشوفه مرعب
يحيي : عارف بسبب الحادثة القديمة بس عارفة لو وثقتي فيه هيثق فيك
أروى : بس البحر غدار
يحيي : بالعكس بشوفه صديق وفي عشان بيبلع كل أسرارك جواه
يحيي : عارفة بشوف البحر والشط عشاق بيتلاقوا دقايق في حضن بعض وبعدها يفترقوا تاني عشان الواحد يوصل للبحر لازم الشط يساعده الاول وعشان يدخل من البحر لازم البحر يسلمه للشط، عارفين قيمة بعض، وعارفين انهم بيكملوا بعض، مفيش حد فيهم اهم من التاني، مع انهم بيفترفوا ويتلاقوا الا انهم حاضنين كفوف بعض
أروى : روحك حلوة عشان ربنا خلقها بتشوف الجمال في كل خلقه
يحيي : الواحد كان بيحاول يتمسك بأي أمل لحد ما تبقي معايا، عارفة خالي دايما كان بيحاول يعوضني عن الي حصل وحقيقي عمره لا هو ولا ماما فرقوا بينا او بين أخواتي بس كنت دايما حاسس أن ناقصني حاجة، كنت ناقصاني دايما، اصل دايما بيقولوا
هتبقي يتيم في غياب من تحب حتي لو عانقك العالم بأسره
أروى : وأنت بقي كنت مستني العالم يحضنك
يحيي غامزا : لا كنت مستنيك أنت تحضنيني.
أروى ضاحكة : بطل بقي
يحيي : يا بختي بضحكتك والله
_________________________________
فتح هو عيناه يطالع صراخ والده في رجاله بعدما علم بما فعله صقر بهم
طالعه عاصم بمقت : يا أخي أنت قاعد بعد كم المصايب الي بتحصل دي
كان شريف يطالعه بينما كل ما يتكرر في عقله هو رغبته في قتل والده لقد سئم من صراخ والده به ومن تلك الأصوات التي يكاد يهشم رأسه بسببها، لقد سئم الانتقاد، الصرخات، الأصوات، البكاء، الحياة، لقد سئم كل شئ، لقد كان محاط بالإنتقادات التي فشل في اتخاذ أي قرار أمامها فأي شيءٍ سيختاره سيتم إنتقاده عليه ، بينما كانت والدته تحيطه بالرعاية، كان والده يخلق وحشا ساكنا بداخله، كانت تخبره دائما بأن يضع إختيارات مقابل البحث عن أجوبة ويكمل الطريق دون النظر الي الخلف وأن الحياة ستظل صعبة ، لكن عليه أن يحيي حياته الخاصة ، يجب عليه توخي الحذر ولا يدع أي شخص يخبره بما عليه فعله، ليتك بقيتي بجانبي، ليتك لم ترحلي وتتركيني أصارع هذا الوحش الذي ابتلعني بداخله رحلت هي وتركته مع كائن أقل ما يقال عنه أنه لعنة خرجت من الجحيم لإلتهام كل ما يبصره حتي مظاهر الفرحة فلقب وحش شئ بسيط علي ما يمثله هذا الشئ الملقب بوالده
&&&&&&&
شريف ووقف أمامه أنا رايح لصاحب القناع وهشوف ايه الي أقدر اعمله معاه
عاصم : ده علي أساس انك هتعرف تعمل حاجة
شريف : لما اقتله هتشوف اني قادر اعمل
ضحك عاصم بسخرية وهو يطالعه : عشم ابليس في الجنة
تركه شريف وخرج من المكان بأكمله
_________________________________
في صالون منزل معتز بينما الستائر مغلقة والمدفئة مشتعلة وأكواب الشاي تعانق الأيادي لتبعث بعض من الدفئ لها
كان يجلس ياسين ومعتز يلعبا دور شطرنج بينما نجلاء تجلس علي الاريكة وهي تحيك بعض القفازات للفتيات لطالما كانت الحياكة هي هوايتها الاولي
زهرة : كدة يا ماما
ابتسمت نجلاء لتقبل وجنتها : ايوه يا قلب ماما شاطرة
لتبتسم زهرة وتكمل تلك الحقيبة التي تحاول صناعتها
&&&&&&&
ارتفعت أصوات ياسين : وريني بقي هتخرج منها إزاي
معتز وطالعه بغيظ : ماشي يا ياسين ماشي
اقترب مراد منهما ليخرج والده من هذا الحصار
ياسين : كدة يا ابن معتز
ليبتسم مراد له ببراءة
ليجد هو زهرة سحبت كرسي بجانب والدها وجلست أمامه لتبدء منافسة شرسة بينهما
&&&&&&&
رعد وهو يطالعهم : بتلاعبيني بتلاعبيني
فهد : مشكلتك أنك لاعبتي غبي
مراد: غبي قالها وهو يطالع الاثنان
ليجد زهرة فازت عليه
مراد وطالعها بغيظ : هنلعب تاني
ليشمر علي أكمامه واتجه الي شقيقه
رعد : حالة طوارئ جيم
فهد : كنت بهزر والله والله بهزر أنت ايدك تقيلة والله قالها وهو يركض الي الخارج خلف رعد
مراد وهو يركض خلفهما : والله ما هسيبكم
_________________________________
كان يقف وهو يطالع رجاله أمام الشاشات بينما حددوا موقع صقر ليرسلها الي كافة رجالة مع عرض مبلغ مالي قدره ٣ مليون لمن يستطع الإمساك به من رجاله أو رجال العصابات الأخرى والذي يعمل معهم
بينما كانت الأجواء معبئة بالطلقات النارية أكثر من الهواء
وجد صقر خلفه أسطول من السيارات والدراجات النارية كان هو يقود الدراجة على الطريق بسرعة عالية
&&&&&&&&
كان مالك يقود السيارة خلفه بغضب وهو يقسم علي الا تنقضي الليلة إلا بموت صقر
ليقوم مالك بالاصطدام بسيارة بجانبه حتي يمر بسبب الشاحنة التي يقودها
&&&&&&&
كان هو يحاول الهرب من السيارات خلفه ليقوم بالتراجع بجانب شاحنة كبيرة والتي كانت في المنتصف بينه وبين السيارات التي تطارده ليجد هو من يلقي قنبلة التصقت بالسيارة بجانبه ليزيد هو من سرعته وانفجرت الشاحنة خلفه ليصدم بها سيارتان من السيارات المطاردة له
&&&&&
خرج أحد الرجال من السيارات المطاردة له ليحاول إطلاق النار علي عجلات دراجته ولكنها أصابت السيارة التي أمام صقر لتنقلب السيارة علي الطريق سريعا
واصطدمت بإحدي السيارات
وأصابت طلقة رأس شخص آخر في سيارة ليلتف المقود وانقلبت السيارة الاخري ليطالعها هو ليجد شاحنة مالك تخرج من الطريق المعاكس أمام دراجته بينما قفز مالك منها وبدأت الشاحنة بالتدحرج ليصدم بها سيارة وانفجرتا سويا
طالع هو النار المشتعلة أمامه ليزيد من السرعة وهو يغمض عيناه ودخل بها ليخرج، بينما اصدمت آخر سيارة بباقي الشاحنة لتنفجر هي الأخرى
_________________________________
أروى : هو أنت جبتنا هنا ليه
يحيي : المفروض تبقي عارفة كمان أنا بشاركك حاجة بحبها بس أكتر حاجة بتضايقني بحسك متجاهلاني
أروى : بس أنا مش متجاهلاك والله
يحيي : اومال ايه
أروى : الموضوع أن أنا مش بثق في الناس بسهولة وكل ده جديد عليا وكمان انا خايفة أثق فيك مش عايزة اتوجع، بخاف أن انا اتوجع
يحيي : التجربة كفيلة تثبتلك
أروى : التجربة فيها حياة كاملة
يحيي : أنا مش مثالي بس هحاول عشانك الي هقدر اقدمهولك شوية حاجات
ليرفع أصابعه أمامها : ١) في وقت الزعل متتوقعيش مني أني هكون عارف الي جواك من غير ما تتكلمي لازم نتكلم عشان نفهم بعض ونخلق أرض مشتركة بينا
٢) لما أكون متعصب ذكريني بالله وحاولي تهديني متتجادليش معايا الشيطان هيحاول يخرب الامور بينا هنا ونفس الكلام لما تكوني متعصبة انل هحاول احتويك مش اتخانق معاك
٣) لما أكون غيران متبرريش حطي حدود دايما مع أي حد ومتتناقشيش في غيرتي ولما أطلب حاجة نفذيها لو قولت الشخص ده متتعامليش معاه تعملي كدة وفي المقابل ده نفس الي هينطبق عليا انا هحترم مشاعرك وانت كمان هتحترمي مشاعري
٤) لما يكون حد فينا غلطان هيعتذر للطرف التاني مينفعش يبقي في عناد في علاقتنا والا هتبوظ مش عيب أبدا نعتذر إي شخص سوي بيعتذر لما بيغلط
٥) المشاعر لا تناقش بل تُشارك لأن مساحة الشعور أوسع من أن يدركها المنطق، مش من حق أي حد فينا يحاسب الطرف التاني علي أنو اضايق ليه وقد ايه والموقف ده مكنش يستاهل ونشوفها كأفوره، لازم نحترم مشاعر بعض ونقدرها، ولازم نهتم بيها، لان لو اهملنا وقتها الموقف هيكون عادي هيكون نقطة في كوباية بس نقطة ورا نقطة الكوباية هتتملي وعلي موقف تافه كل حاجة هتخلص وأنا مش عايز أخسرك
ابتسمت أروى وهي تطالعه لتعانقه : ربنا يبارك لماما نجلاء علي تربيتها والله
ليعانقها أكثر بسعادة وحملها ليركض علي الشاطئ بينما كان البحر يعانق أقدامه وكل ما كان يشعر به أن أجنحته لا تسع السماء
_________________________________
أنا بكتب الفصل ال١١ بالفعل بسبب الغياب وتعبي أتمني تتفاعلوا
_________________________________
استوب
أتمني يعجبكم
ممنوع النشر في أي مكان بدون إذني
بقلمي أنا سنيوريتا الروايات أروى العش 🧚‍♀️🧚‍♀️

حماية متملك (فصحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن